تقدم رئيس جمعية الإصلاح الشيخ عيسى بن محمد آل خليفة ورئيس مجلس النواب خليفة الظهراني والأمين العام لجمعية المنبر الإسلامي الشيخ عبداللطيف الشيخ قائمة الحاضرين في افتتاح خيمة المرشح المنبري عن الدائرة الثالثة في المحرق علي أحمد.

وتحدث خلال حفل الافتتاح كلٌ من رئيس جمعية الإصلاح الشيخ عيسى بن محمد آل خليفة، والأمين العام لجمعية المنبر الإسلامي الشيخ عبداللطيف الشيخ، والمرشح عن الدائرة النائب علي أحمد بالإضافة إلى اثنين من أهالي الدائرة.

وفي كلمته شدد الشيخ عيسى بن محمد على أن «أهالي المحرق قادرون على أن يستخرجوا الخبيث من الطيب»، فيما أشار الشيخ عبداللطيف الشيخ الى أنهم في المنبر الاسلامي «طلاب آخرة لا دنيا» وانه «لا يتصور المجلس النيابي بدون أمثال المرشح علي أحمد، ولا كتلة المنبر دونه».

أما المرشح نفسه النائب علي أحمد فلفت إلى أن مشاركته في الانتخابات «جاءت لإرضاء الخالق، وللحفاظ على تعاليم الدين».

ففي كلمته التضامنية مع المرشح، أثنى عميد الإصلاحيين في البحرين الشيخ عيسى بن محمد آل خليفة على مرشح الدائرة علي أحمد واصفاً إياه بـ «الشاب الذي كتب الله له أن يُحتضن في ظل الدعوة المباركة، ويصاغ صياغة عظيمة».

وأضاف «علي أحمد ثبتته الدائرة مرتين سابقتين، وستثبته هذه المرة أيضاً»، متابعاً «أهل المحرق هم تراب هذا الوطن وفداؤه ولا نستغرب منهم الإخلاص للعاملين المخلصين، وهم قادرون على أن يستخرجوا الخبيث من الطيب».

وشدد الشيخ عيسى «الكل يعرف أننا لا نخدم فئة فقط، بل جميع الأهالي، وهدفنا أن هناك عدلا في هذا الوطن للجميع».

وأردف «نحن لا نطلب التغيير من اجل التغيير، نحن نطالب بالإصلاح ثم الأمان والأمن لكل من على هذه الأرض من أهلها وضيوفها المرحب بهم، والذين يخدمون هذه البلدة الطيبة، كما ننشد التنمية التي لاشك أنها آتية إذا توفر الإصلاح والأمان».

من جانبه تحدث الأمين العام لجمعية المنبر الإسلامي الشيخ عبداللطيف الشيخ قائلاً «شهادتي مجروحة في المرشح عن الدائرة الثالثة النائب علي أحمد، غير أنني سأشهد شهادة أساءل بها يوم القيامة، إذ إنه مهما عبر اللسان وصدق القلب وسطر القلم فلن أوفيه حقه، فهو رفيق الدرب، رفيق درب الدعوة إلى الله».

وأضاف «إذا ذكرنا حسن الخلق، والإخلاص والاجتهاد والإتقان والجودة والهمة، ذكرنا علي أحمد، وإذا ذكر السياسي المخضرم، والإعلامي الرصين، ذكرناه»، مردفاً «كذلك إذا ذكرنا ملف المتقاعدين والاستجواب المقدم ضد الوزراء السابقين والذي كان مدعوماً بالوثائق والأدلة الدامغة ذكرناه».

وتابع «شرفنا في الكتلة وخارجها، إذ شرّفنا بأعماله الرصينة، ولا أتصور المجلس النيابي من دون أمثاله، ولا كتلة المنبر من دونه».

وأكمل «المجلس النيابي تكليف وليس تشريفا، فهو مسئولية تتطلب إخلاص العمل إلى الله، كما تحتاج إلى عملٍ دؤوب واجتهاد».

وأردف «نحن في المنبر الاسلامي طلاب آخرة لا دنيا، ونرى في الذهاب إلى صناديق الاقتراع ضرورة شرعية واجتماعية انطلاقاً من القاعدة الشرعية بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر».

وأكمل «المنبر الاسلامي لها انجازاتها، صحيحٌ أن طموح الشعب البحريني أكبر، غير أنه يجب علينا أن نراعي فقه الأولويات وفقه الموازنات وفقه الواقع»، مردفاً «نحن أصحاب فكرٍ وسطي، وتكفينا من انجازاتنا أن هناك 21 قانوناً من بين 37 كانت المنبر من تقدمت بها، ربما يكون أبرزها قانون المسنين».

ولم ينقطع سيل التضامن مع المرشح إذ تحدث اثنان من ممثلي الأهالي أولهما رئيس مجلس دار البحرين أحمد البناء الذي أعلن دعمه بصفته الشخصية وكرئيس للدار للمرشح المنبري علي احمد، مشيرا إلى أن «علي أحمد رجل حقق الانجازات وسعى في حل قضايا المواطنين، ولم يهمل طلبات الأهالي»، مشدداً أن شهادته فيه «نابعة من تعاوني مع في تأسيس دار البحرين».

وقال البناء «لم تقتصر أعمال المرشح على الدائرة فقط بل تجاوزتها إلى مكافحة الفساد ودعم المتقاعدين، والمواطن يحرص على أن يكون المرشح وطنياً وصاحب أخلاقٍ عالية يقابل أبناء دائرته وذا وعي لما يدور حوله».

وفي الكلمة الأخرى قال أحد رجالات الدائرة المواطن أحمد عتيق «علي أحمد رجلٌ سعى بكل استطاعته لخدمة الوطن والمواطنين، وعمل من أجلهم وسعى إلى حل مشكلاتهم بكلِ حبٍ وتفانٍ»، لافتاً إلى أن «مكتبه كان مفتوحاً للأهالي طيلة الدورتين الماضيتين».

وفي آخر الكلمات تحدث المرشح عن الدائرة الثالثة بالمحرق النائب علي أحمد عما انجزه خلال السنوات الماضية، قائلاً في هذا الصدد «يعلم الله أنني طيلة السنوات الماضية لم أبخل بوقتٍ ولا بجهدٍ لإزالة هموم الأهالي وتلبية تطلعاتهم، ولم يتوقف تواصلي مع الأهالي طيلة السنوات الثماني الماضية».

وأضاف «لست من هواة التحدث عن النفس، لكن حقكم علي أن أقدم لكم جرد حساب عما أنجزته عن طريق إحصاءات من جهاتٍ محايدة ومن خلال مضابط الجلسات النيابية».

وتابع «كنت أكثر من تقدم باقتراحاتٍ وأسئلةٍ، كما كنت أكثر النواب ممن تمت الاستجابة لمقترحاتهم وأسئلتهم، وقد صدر لنا 21 قانوناً كانت المنبر الاسلامي هي من قدمته من بين 37 قانوناً صدر في مجمل القوانين الصادرة».

وأردف «على صعيد الدائرة فقد نجحنا في إنشاء مركزٍ متكاملٍ يتكون من أربع شقق ومخبز ومبنى لدار البحرين، كما قمنا وبالتعاون مع المجلس البلدي بإصلاح ثلاثة شوارع في الدائرة وغير ذلك».

وختم بالقول «جاءت مشاركتي في الانتخابات لإرضاء الخالق، وللحفاظ على تعاليم الدين، ومن منطلق حرصي على تحقيق آمال وتطلعات أبناء الوطن بشكلٍ عام والدائرة بشكلٍ خاص».