قال رئيس غرفة التجارة الأميركية في البحرين عادل آل صفر إن الغرفة ليس لها أي توجه سياسي، وإن نشاطها يتركز في النشاط الاقتصادي بين البحرين والولايات المتحدة الأميركية، نافياً تقارير عن قيام الغرفة بتمويل حملة إعلانية للحزب الجمهوري الأميركي.
وأبلغ آل صفر «الوسط» أن الغرفة «ليس لها أية توجهات حزبية أو سياسية أو نقابية، ولا تدعم حزباً على حساب حزب آخر».
وأضاف «الجمعية تتعامل في الشأن الاقتصادي لا غير، الذي هو من صميم مهمتها الاستراتيجية، وكذلك العمل على تشجيع الاستثمارات بين البحرين والولايات المتحدة الأميركية».
وكان آل صفر يُعلق على تقرير صدر عن موقع «ثينك بروغريس» (ThinkProgress) الأميركي المقرّب من الأوساط الليبرالية والديمقراطية في الولايات المتحدة الأميركية، حيث ذكر الموقع أن «غرفة التجارة الأميركية في البحرين» تبرعت بتمويل جانب من الحملات الإعلانية للحزب الجمهوري الذي يتنافس بشدة مع الحزب الديمقراطي في انتخابات التجديد النصفي للكونغرس الأميركي والتي ستُجرى في منتصف شهر نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل».
المنامة - محرر الشئون المحلية
قال رئيس غرفة التجارة الأميركية في البحرين عادل صفر، إن الغرفة ليس لها أي توجه سياسي، وإن نشاطها يتركز في النشاط الاقتصادي بين البحرين والولايات المتحدة الأميركية، نافياً تقارير عن قيام الغرفة بتمويل حملة إعلانية للحزب الجمهوري الأميركي. وأبلغ صفر «الوسط» أن الغرفة «ليس لها أي توجهات حزبية أو سياسية أو نقابية، ولا تدعم حزبا على حساب حزب آخر». وأضاف «الجمعية تتعامل في الشأن الاقتصادي لا غير، والذي هو من صميم مهمتها الاستراتيجية، وكذلك العمل على تشجيع الاستثمارات بين البحرين والولايات المتحدة الأميركية».
وكان صفر يعلق على تقرير صدر عن موقع «ثينك بروغريس» ThinkProgress الأميركي المقرب من الأوساط الليبرالية والديمقراطية في الولايات المتحدة الأميركية، أن «غرفة التجارة الأمريكية في البحرين» تبرعت بتمويل جانب من الحملات الإعلانية للحزب الجمهوري الأميركي الذي يتنافس بشدة مع الحزب الديمقراطي الأميركي في انتخابات التجديد النصفي للكونغرس التي ستُجرى في منتصف شهر نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.
وقالت الموقع الأميركي إن غرفة التجارة الأميركية (الفرع الرئيسي في أميركا) هي من بين أكبر اللاعبين لصالح الحزب الجمهوري هذا العام، وإن علاقات المركز الأم مع الفروع خارج أميركا أفسح المجال لغرفة التجارة لاستخدام أموال جمعت من شركات خارج الولايات المتحدة الأميركية.
وقال الموقع إن غرفة التجارة الأميركية أسست في العام 2006، فرعاً لها في البحرين لمساعدة الشركات في البحرين من الاستفادة من شبكة العلاقات الحكومية والتجارية في الولايات المتحدة والعالم لتسهيل تنفيذ اتفاق التجارة الحرة المبرمة بين البلدين.
وأضاف الموقع أن الفرع تبرع للحملة الإعلامية لتمويل الحملة الإعلانية للحزب الجمهوري، وأن هذا أصبح مثار جدل.
والبحرين هي أول دولة في منطقة الخليج توقع اتفاقية تجارة حرة مع الولايات المتحدة الأميركية، وهي أكبر اقتصاد عالمي، في أغسطس/ آب العام 2006، وثالث دولة بعد الأردن والمغرب.
العدد 2952 - الثلثاء 05 أكتوبر 2010م الموافق 26 شوال 1431هـ