العدد 2951 - الإثنين 04 أكتوبر 2010م الموافق 25 شوال 1431هـ

لجنة الانتخابات بالبرازيل تعلن إجراء جولة إعادة في انتخابات الرئاسة

مهرج شعبي يحصل على أكبر عدد من الأصوات في ولاية ساو باولو

ذكرت اللجنة العليا للانتخابات في البرازيل أن مرشحة الحزب الحاكم، ديلما روسيف ستواجه جولة إعادة في 31 أكتوبر/ تشرين الأول أمام المرشح الرئيسي للمعارضة، جوزيه سيرا بعد أن أخفقت في تحقيق نصر قاطع في الجولة الأولى مثلما توقعت بعض استطلاعات الرأي.

وتصدرت روسيف مرشحة الرئيس البرازيلي، لويس ايناسيو لولا دا سيلفا نتائج الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية التي جرت الأحد ما يضعها في موقع مريح في الدورة الثانية والتي ستلعب فيها دور الحسم مرشحة الخضر بعدما حققت نتيجة مفاجئة.

وحققت رئيسة الحكومة السابقة في عهد لولا البالغة من العمر 62 عاماً تقدماً في الدورة الأولى حاصدة 46.9 في المئة من الأصوات مقابل 32.6 في المئة من الأصوات حققها الحاكم السابق لساو باولو، جوزيه سيرا، بحسب نتائج رسمية تشمل 99.8 في المئة من الأصوات أعلنتها المحكمة الانتخابية العليا.

ومن المتوقع أن يسمح هذا الفارق المريح- إذ يفصل روسيف نحو ثلاث نقاط فقط لتتخطى عتبة الـ 50 في المئة من الأصوات- بفوز مرشحة لولا في الدورة الثانية من الانتخابات لتصبح بذلك أول إمراة تحكم البرازيل.

وقالت روسيف مساء الأحد من مقر حملتها الانتخابية في البرازيل «أواجه هذه الدورة الثانية بكثير من الشجاعة والطاقة لأنني سأحظى بفرصة تفصيل اقتراحاتي ومشاريعي بشكل أفضل».

وأضافت المقاتلة السابقة التي ناضلت ضد الديكتاتورية العسكرية (1964-1985) «إننا معتادون على التحديات. تقليدياً نحقق نتيجة جيدة في الدورة الثانية للانتخابات».

وكان لولا، الذي سيسلم الرئاسة إلى خلفه في الأول من يناير/كانون الثاني 2011، اضطر لخوض دورة انتخابية ثانية في 2002 و2006 لتحقيق فوزه في الرئاسة البرازيلية.

وأجمعت كل استطلاعات الرأي على توقع فوز سهل لديلما روسيف في مواجهة جوزيه سيرا في الدورة الثانية. وكان استطلاع الرأي الوحيد الذي أجري لدى الخروج من مراكز الاقتراع ونشرت نتائجه شبكة «غلوبونيوز» التلفزيونية توقع فوز مرشحة لولا من الدورة الأولى بحصولها على 51 في المئة من الأصوات. إلا أن احتمال خوض دورة ثانية تأكد تدريجياً خلال الليل مع صدور النتائج الرسمية الجزئية التي كشفت أن روسيف لن تتخطى عتبة 50 في المئة من الأصوات المطلوبة للفوز من الدورة الأولى.

وبذل لولا الذي يحظر عليه الدستور الترشح لولاية ثالثة على التوالي، كل ما في وسعه لنقل شعبيته القياسية لروسيف الخبيرة الاقتصادية التي تترشح لأول مرة لانتخابات وكانت لا تزال مجهولة قبل ستة أشهر. وركزت روسيف حملتها الانتخابية بشأن موضوع «الاستمرارية» مع عهد لولا الذي انتهج سياسة سمحت لملايين البرازيليين بالخروج من الفقر وأحدثت ازدهاراً اقتصادياً في البلاد.

على صعيد متصل، حصل مهرج شعبي يعرف باسم «تيريريكا» على أكبر عدد من الأصوات في الانتخابات البرلمانية التي جرت في البرازيل. وترشح الفنان واسمه الحقيقي «فرانسيسكو إيفيراردو اوليفيرا» للحصول على مقعد لتمثيل ولاية ساو باولو، أكبر ولايات البرازيل. وخاض الانتخابات عن الحزب الجمهوري وهو حزب صغير وحصل على أكثر من مليون صوت.

وخلال حملته الانتخابية، أثار المهرج جدلاً بسبب شعاره «صوتوا لتيريريكا، لا يمكن أن تكونوا في حال أسوأ مما أنتم عليه الآن». وأضاف الفنان «ماذا يفعل المشرع الاتحادي؟ أنا لا أعرف، ولكن إذا انتخبتموني فسأخبركم».

وفي حملته الانتخابية، تعهد تيريريكا بمساعدة «أولئك الذين يحتاجون للمساعدة، بما في ذلك عائلتي».

العدد 2951 - الإثنين 04 أكتوبر 2010م الموافق 25 شوال 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً