منذ أن تم طرحه أي «تخصص علم الاجتماع» في العام 2000 إلى هذا العام 2010، والمشكلة مستمرة... تجاهل مريب من قبل المجتمع البحريني بمؤسساته ومسئوليه. فهذا التخصص الذي هو علم اجتماعي يهتم بقضايا المجتمع وتنميته تصاعدياً، يتم الآن خنقه بأيدي بحرينية قبل أن يولد أساساً.
لكن ما السبب الذي يكمن وراء ذلك... هل جهل المجتمع إزاء هذا التخصص بخلاف الدول الأخرى سواء العربية أو الأجنبية والتي يعد فيها عالم الاجتماع بمكانة «دكتور» - ولا عجب من ذلك - فتلك المجتمعات تقدر التخصصات الاجتماعية وعلى رأسها علم الاجتماع لما يقدمه للمجتمع من خدمات جليلة تضاهي عمل الدكتور في علاج وإنقاذ حياة الأفراد .
إذاً المشكلة أساساً تكمن في جهل المجتمع البحريني بهذا التخصص والدليل على ذلك عدم استيعاب وزارات الدولة ومؤسساتها لهؤلاء الخريجين، رغم صرف الملايين من الدنانير البحرينية من موازنة الدولة المتمثلة «بجامعة البحرين» من أجل تحمل تكاليف هذا التخصص وتوفير أساتذة - الكثير منهم - يحملون شهادات الدكتوراه (بروفسور) في هذا المجال تم جلب الكثير منهم من دول عربية وأجنبية نظراً لخبرتهم العلمية والعملية.
هؤلاء الأساتذة (الدكاتره) خدموا وعملوا طوال هذه السنوات من عمر التخصص - منذ أن طرح في جامعة البحرين إلى الآن - وأملهم كبير بأن يسهم هؤلاء المواطنون «الاجتماعيون» في خدمة بلدهم كلاً من موقعه .
إلا أن طموحات الخريجين ومدرسيهم باتت أقرب إلى المستحيل... فهذا بلدنا البحرين «ممثلاً بمسئوليه ومؤسساته» لطالما سعى إلى التخلي عن هؤلاء الخريجين لجهله بماهية هذا التخصص وإمكانات ومهارات خريجي علم الاجتماع، وبالتالي سعى المسئولون الأفاضل إلى إرفاقه بالخدمة اجتماعية «دون مسمى وظيفي».
لكن هل هناك من ساهم في تنامي هذه الحالة لدى مؤسساتنا ومسئولينا، وبالتالي لدى الرأي العام البحريني بشكل عام - بالطبع -.
فالإعلام البحريني لم يعطِ القضية أي اهتمام يذكر .
فلم نر أي برنامج تلفزيوني أو اذاعي تناول هذه القضية بتاتاً، على رغم أن هؤلاء الخريجين هم بحرينيون عانوا كثيراً، ليحصلوا على وظيفة تليق بهم وتعوض أهاليهم «الذين تحملوا أعباءهم المادية طوال خمس السنوات».
في حين إن هذا الإعلام كثيراً ما كان يتناول قضايا قد لا تصل من حيث الأهمية والمعاناة لمثل هذه القضية الحساسة .
والصحف المحلية ساهمت هي أيضاً في طمر ودفن هذه القضية، فصحيفة أو صحيفتان هي من كانت تعطي قضية عاطلي علم الاجتماع أهمية - حتى ولو لم تصل إلى المستوى المطلوب - وهذا ما أدى لضياع حقوق الخريج «خريج الاجتماع»، وخصوصاً أن صوته ومعاناته وإمكاناته ما زالت مدفونة تحت أنقاض مسئولين لطالما سعوا في كثير من الأحيان ودون مبالاة لمشاعر هؤلاء الخريجين إلى إعادة تأهيلهم بدعوى أنهم من الفئات الصعبة، التي لا يمكن أن تستوعبها وزارات ومؤسسات الدولة .
فأين يذهب هؤلاء الخريجون، وإلى من يبثون شكواهم وخصوصاً مع صمت جامعة البحرين، التي طرحت ودعمت هذا التخصص وصرفت أموالاً طائلة في ذلك... لماذا لا نرى صوتها يرتفع ليطمئن الخريجين وأهاليهم؛ ليقول لهم نحن معكم، نحن من طرحنا التخصص لمعرفتنا التامة بأهميته في خدمة المجتمع وتنميته من جميع النواحي الحياتية .
هل صمتها يعني أنها «أي جامعة البحرين» تخلت عن هؤلاء الخريجين، وبالتالي تخلت عن مسئولياتها تجاههم، أم أن صمتها من باب «عدم محاسبتها» على ما صرفته من أموال طائلة طيلة هذه السنوات، منذ 2000م إلى 2010 م، وخصوصاً أن التخصص ما زال مطروحاً في جامعة البحرين، فهناك مدرسون مازالو يتقاضون رواتب بالإضافة إلى أن بعض المدرسين من دول عربية تنفق الجامعة على نفقاتهم الخاصة المتعلقة بالسكن والسفر... الخ .
ختاماً أقول: «إننا جميعاً أفراد ومؤسسات ساهمنا بالتأكيد في طمر هذه القضية وإبعادها عن الرأي العام المحلي، قضية كهذه تحتاج منا جميعاً بحثها كلاً من موقعه، حتى لا يضيع حق المواطن «خريج الاجتماع» المقهور في بلده، وحتى تبقى هذه القضية نشطة بشكل دائم لدى الرأي العام المحلي والخارجي. وحتى ذلك الحين تبقى معاناة خريجي علم الاجتماع مستمرة، فمن سيسمعهم يا ترى ؟
أمينة الفردان
خائنة هكذا استسغتي الحب يا خائنة
قاتلة مذنبة في عشق قلبي والجراح
هذا قلبي قد سلمتهُ لثعبان يوقد الحقن
مجرمة يداكِ ملطخة بدمي وبصماتي
لا تسألي عن فحوى الحطام فهذا حطامي
جالت افكاركِ وتسربت بين الأتربة
ساكنة بين الخداع والدمار الذي كان
مدمرة للقلوب حارقة للطف المشاعر
انها الكاذبة التي تتنفس اختلاس الحب
التي لا تأبه لأيةِ دموع لا تشعر بالألم
الأنانية المسيطرة التي لا تستحي شيئاً
تغيير الكلام واسقاط الحروف العذبة
خائنة انتي خائنة جبانة عندما جرحتني
ضعيفة لا تعرفين الحب لا تملكين قلب
شريرة في تصرفاتكِ وخبث الشخصية
هادئة عندما تخططين لاقتلاع قلبي
طيبة حنونة بريئة في خداعكِ الوهمي
لستِ انسانة انتِ جبانة انتِ سراب
تعرفين ماذا تفعلين عندما تحتاجيني
قلبكِ خرافي مزيف روحكِ شيطانية
انتِ كلام فقط انتِ خائنة فاشلة جداً
اشبعتِ دموع التماسيح في نظرتكِ
كنتي قرشاً كبيراً يبحث عما يأكله
خائنة وستبقين خائنة لأنكِ الخائنة
عشتين مزيفة تشربين دماء الأبرياء
تأكلين لحوم الصادقين والطيبين فيها
ماذا تفعلين انتِ بنفسكِ الا تستيقظين
نعم من سباتك ايتها الخائنة للحب
قتلتِ قلبي حرقتِ حبي حطمتِ مستقبلي
يا خائنة اتركيني وحدي ابتعدي بعيداً
الموت لكِ الدمار لكِ العاقبة خيانة
ياخائنة الى الجحيم لا احبك ياخائنة
اكرهك من اعماق قلبي الويل لكِ
المعاناة والعذاب والحطام الألم كلهُ لكِ
تاريخكِ هامشي ذكراكِ ستبقى خائنة
خائنة خائنة لن اغفر لكِ يا خائنة
ميرزا إبراهيم سرور
أكتب كلماتي التي تعبر عن آهات مضمرة داخل وجداني، والتي تلخص حالة انسانية صرفة قد بلغت الى حد الانفجار ولكني رغم معاناتي القاسية والحياة الرثة مضطرة فيها أن اكبت قهري وألجم صبري تجاهها فأنا أعيش وان كنت متزوجة وملتحقة بكفالة زوج، غير انه كثيراً مايتغيب عن المنزل وينسى انه على ذمة امراة يلزمه الشرع التكفل برعايتها، وكذلك برعاية أولاده من صلبه، وملزم أيضا بالنفقة عليهم.
فأكبرهم طفل يبلغ من العمر 13 عاما وهو يعاني من اعاقة جسدية في الحركة تليه ابنته التي تناهز الـ 10 سنوات من عمرها، وآخر العنقود طفل يبلغ الـ 4 سنوات، وهو أيضاً مصاب بتشنج حراري/ وكثيراً مايتعرض إلى نوبة ونكسة صحية تلزمه الخضوع إلى رعاية والتردد على المستشفى. ... نعم هذه صورة مختصرة أوجز فيها ظروفي المزرية والتعيسة مع زوج قد آثر هجري والعيش وحيدة أتكفل لوحدي بعد سيل من المعاناة والتقتير واتحمل وقع المسئولية وتبعات صرف والنفقة على اطفالي فلامال ينفقه علينا ولامعاملة ومعاشرة حسنة يعاملني فيها ودائما مايلجأ الى أسلوب القهر والضرب معي فيشتمني ويهز أوتار جسدي بصفعاته التي تأخذ مأخذها وحيزاً كبيراً من مساحة جسدي وكثيراً مارفعت ضده شكوى في مراكز الشرطة ولكن ماعسى الحال فاعلا؟ وأنا مكبله اليدين ومقيدة بأطفال ملزمة بتوفير حياة مقبولة نوعاً ما لهم.
وفوق ذلك كله فأنا أعيش في غرفة واحدة ضيقة وخانقة في بيت والدي القديم الكائن بالدراز.
البيت «الآيل» قد استبعد من إدراجه بمشروع البيوت «الآيلة» لكونه مشتركاً مع ورثة... لذلك في ظل الحياة والعيش في هذه الغرفة، فأنا اضيق منها ذرعاً في وقت نملك طلباً إسكانياً (وحدة سكنية) يعود للعام 1997 نترقبه بشعف وصبر لامتناهي.
عجزت من طرق باب وزارة الإسكان وأنا الوحيدة من تتكفل مهمة الذهاب والاياب وأتحمل على عاتقي مهمة الجولات والصولات بغية الاستفسار منهم على ما آل إليه طلبنا، تاركة زوجي يعيش حياة الرغد التي هو فيها لوحده مشغولا بهمومة التي لايعلم عنها سوى الله وهو تارك وضارب بعرض الحائط هموم بيته وأسرته وزوجته التي ضاقت من هول المعيشة معه ... كل ما أطلب به عبر هذه السطور بث زفرات صوتي وإيصاله إلى المعنيين بالدرجة الاولى في المجلس الاعلى للمرأة، المسئول عن تحمل ومساعدة النساء ومعالجة قضاياهم وهمومهم وإيجاد حل ناجع مع هذا الزوج الذي قد هجرني والذي قليلا ما أشاهده، وكذلك اطلق مناشدة حارة الى المسئولين في وزارة الإسكان طالبة منهم الاستجابة لتحقيق طلبي بأسرع طريقة ممكنه حتى وإن كان حالفني نصيبي وحظي وحصلت على وحدة سكنية في منطقة البديع فسأكون في أحسن الأحوال وسأعيش احسن أيامي.
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
العدد 2950 - الأحد 03 أكتوبر 2010م الموافق 24 شوال 1431هـ
حالتك ميؤس منها ولكن في اسباب من الطرفين كان لها الاثر الاكبر في تشردكم
الله يساعد ويستر على عبادة ويحفظ الصغار الابرياء
علم الاجتماع
كل التخصصات الجامعيه اصبحت الان في نظر التربيه غير مجديه والسبب لانها لاتقبل خريجي البحرين وتنظر بعين عوراء لكل ماهو بحريني وتصول وتجول في البحث عن خريجي دول معروفه للجميع والعاطل البحريني ياكل تبن؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
حسبي الله ونعم الوكيل
ليش تسوين في روحج جذي
قطي أولاده عليه وجوفي حياتج .. خليه يولي ..