قال المرشح النيابي عن جمعية المنبر الإسلامي عن الدائرة الرابعة في المحرق عبدالباسط الشاعر في حفل تدشين خيمته الانتخابية أمس الأول في قلالي إنه سيشكل لجاناً متخصصة للتواصل مع أبناء الدائرة».
وقد افتتحت جمعية المنبر الإسلامي خيمة مرشحها الشاعر بحضورٍ لافت تقدمهم رئيس جمعية الإصلاح الشيخ عيسى بن محمد آل خليفة، وعددٌ من قيادات المنبر الإسلامي ونوابٌ فيها، بالإضافة إلى أهالي الدائرة الرابعة بالمحرق.
وفي كلمته التضامنية مع المرشح قال رئيس جمعية الإصلاح الشيخ عيسى بن محمد آل خليفة إن «قضية الانتخاب أعظم شأناً عند الله من قضية من ترشحوا، فهم داعمون لكم بأن يكونوا في خدمتكم، أما أنتم فتواعدون الله أن تختاروا الصالح من المنافسين، لذلك فإن مسئولية المنتخب أكبر من مسئولية المرشح».
وأردف «الصلة يجب أن تكون موجودة بين المرشح والناخبين قبل تقديم أصوات للاقتراع، كما يجب أن تكون الصلة مطولة أكبر بعد الفوز فتكون مبنية على التناصح وشد الأزر بين الدائرة ومن يمثلها في البرلمان».
وأضاف «نحن لا ننظر إلى الماضي بل إلى المستقبل، وقد نكون حمائم يوماً وصقوراً في يومٍ آخر، فنحن لسنا معارضة ولا موالاةٍ، نحن نؤيد الحق ونعارض الباطل، وما نراه باطلاً نقول عنه كما نرى، وما نراه حقّاً نقول عنه إنه حق».
وأشار رئيس «الإصلاح» إلى أن «سنوات ثمان مرت على التجربة النيابية، بدأنا في أيامها الأولى نتعلم العمل الديمقراطي، وها نحن وصلنا اليوم وفي بضع سنين لنرى المواطنين يخرجون ليمارسوا حقهم في التصويت لاختيار مواطنين يمثلونهم في المجلس المنتخب».
وواصل أن «المنبر الإسلامي يضم كادراً مكيناً لمتابعة الشأن البرلماني في جميع محافظات البحرين، فهو لديه من المرشحين والقريبين منه ممن يتعاطفون معه سيخوضون الانتخابات المقبلة».
من جهته قال نائب رئيس جمعية المنبر الإسلامي النائب علي أحمد: «جئنا لنشارك الشاعر في افتتاح خيمته الانتخابية، ليكون ذلك بداية عملٍ برلماني واعد»، مضيفاً «لقد جاء ترشح عبدالباسط ليعمل على تحقيق تطلعات المواطنين، من خلال الأدوات البرلمانية للتصدي للفساد بكل أنواعه».
وأضاف «ركزنا على 3 مرتكزات في برنامج المنبر الإسلامي، هي: الوطن، والمواطن والمجتمع»، مردفاً أن «اختيارات مرشحي المنبر الإسلامي تخضع لكثير من الأسس، وقد جاء ترشح عبدالباسط بعد أن تم التشاور مع العديد من الأهالي في الدائرة التي رحبت به».
وتابع «لا يخفى أن فشل التعليم يعني فشل المستقبل، لذلك حرصنا في جمعية المنبر على تقديم من له خبرة عملية وتعليمية، ليكون أحد أفراد كتلةٍ داخلها عددٌ من التخصصات المختلفة».
وأردف أن «المشاركة في الانتخابات ترشحاً وترشيحاً واجبٌ شرعي للعمل على نهضة بلدنا، ولن يأتي من دون اختيار الأكفأ الذي يكون الشرع وضميره مرجعيته الأولى».
أما النائب عن جمعية المنبر الإسلامي أيضاً الشيخ ناصر الفضالة فذكر في كلمته أن «مجلس النواب المقبل يحتاج إلى رجالٍ يحملون الأمانة بكل صدق، والشاعر شهادتي مجروحةٌ فيه».
وأشار قائلاً: «نحتاج إلى صقورٍ في المجلس المقبل، فكم ضيعت الحمائم من حقوق، فهناك ملفاتٌ مصيرية، تحتاج إلى تلك الصقور التي تكلمت عنها تتحلى بالشجاعة والإقدام».
وأردف «لدينا ديناصورات تربض على تلك الحقوق، لذلك نريد نواباً يخافون الله لينتزعوا الحقوق».
وتابع أن «المواطن عليه مسئولية أن يختار من يدافع عن حقوقه، فصوته الذي يضعه في صناديق الاقتراع أمانة، كما أن على النائب أن ينسى انتماءاته المحدودة ويفكر في انتمائه الأكبر إلى الوطن».
من جانبه، قال أحد أبناء الدائرة الرابعة بالمحرق أحمد سند البنعلي: «لست منبريّاً، غير أن علاقاتٍ متشعبة تربطني بالمنبر وجمعية الإصلاح، ولا أعتقد أن أحداً كتب مديحاً في المنبر كما كتبت».
وأضاف «في السوق الانتخابي هناك كثيرون يتحدثون عن التغيير وأهميته، ونحن نعتقد أن التغيير سنة الحياة، لكننا لا ننشد التغيير من أجل التغيير، بل من أجل التطوير».
وفي آخر كلمات الحفل شدد المرشح المنبري عبدالباسط الشاعر على أن «رجالات المنبر الإسلامي لا يعملون من أجل السلطة ولا المال، وإنما من أجل هدفٍ واحد هو الوطن ومصلحته»، مشدداً «ما أنا إلا فردٌ في نسيج هذه الجمعية التي أحمل فكرها».
وقال: «سنسعى بكل طاقاتنا لحل الأزمات وسد الثغرات، إذ إننا نقف أمام مرحلةٍ جديدةٍ وتلوح في الأفق تحدياتٌ كبيرة علينا أن نتعامل معها برويةٍ، فالتحدي الأمني الداخلي والخارجي يأخذ من جهد مملكة البحرين الكثير، وكذلك التحدي الاقتصادي والطائفي».
وأردف «عكفت على إعداد ملفٍ متكاملٍ لإدارة ملف الإصلاح في التعليم، كما سأسعى مع زملائي في المنبر إلى توفير الحياة الكريمة للمواطن منذ الولادة وحتى التقاعد، وسنعمل على ألا يمس خفض مدة الانتظار لخدمات الإسكانية جودة المنازل المقدمة إلى المواطن، وسنعمل على الارتقاء بالخدمات المقدمة إلى المواطن كخدمات المتقاعدين، خاتماً بالقول: «لا يجب علينا أن نأخذ دور الحكومة وعملها في فتح المراكز الصحية وإنشاء المدارس وغيرها، بل يجب علينا مراقبتها ومدها بالمقترحات التي من شأنها أن تعطي المواطن الحياة الكريمة، لذلك أعد مواطني الدائرة بتشكيل لجانٍ متخصصة للتواصل معهم حال فوزي».
العدد 2950 - الأحد 03 أكتوبر 2010م الموافق 24 شوال 1431هـ
ديرتنا نحميها
كل التوفيق لمرشحي الوفاق في الدائرة الثامنه من المحافظة الشمالية
ديرتنا نحميها
السلام عليكم .. علينا ان نرشح من يستحق الترشيح .. واللذي ينظر لمصلحة الشعب في المقاام الاول ليس مصالحه او مصالح جهة اخرى