حجزت المحكمة الكبرى الجنائية برئاسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة وعضوية القاضيين طلعت إبراهيم ومحمد الرميحي وأمانة سر ناجي عبدالله، قضية سرقة برادات واقعة في منطقة عالي للحكم حتى 30 نوفمبر/ تشرين الثاني.
وفي جلسة يوم أمس تقدم المحاميان محمد التاجر وأمجد الوداعي بمذكره دفاعية طالبا في نهايتها ببراءة موكليهم.
وشهدت الجلسة الماضية استجواب شاهد الإثبات عن طريق المحامي أمجد الوداعي الذي وجه للشاهد عدة أسئلة أجاب الشاهد بأنه تعرف على المتهم الأول الذي كان يقود السيارة، كما أن بقية المتهمين كانوا ملثمين، وأنه لم يستطع رصد رقم لوحات السيارات التي كانت تسير بسرعة، في الوقت الذي كانت فيه الإضاءة صادرة عن المصابيح الموجودة في الشارع العام.
وكانت النيابة العامة وجهت للمتهمين أنهم في 25 يناير/ كانون الثاني سرقوا مبالغ النقدية مملوكة لإحدى البرادات، وكان ذلك عن طريق الإكراه الواقع على المجني عليه، بأن اعتدوا عليه بالضرب بواسطة سكين ولوح حديد فتمكنوا بهذه الوسيلة من تعطيل مقاومته والاستيلاء على المبالغ والفرار بالمسروقات، وترك الإكراه بالمجني عليه الإصابات الموصوفة بالتقرير، كما أن المتهمين سرقوا سيارة.
وتتمثل تفاصيل القضية في أن بلاغاً ورد لمركز الشرطة عن تعرض إحدى البرادات لسرقة في منطقة عالي وأن المجني عليه آسيوي الجنسية تعرض للضرب بسكين وقطع من الحديد، وتمكن المتهمون من سرقة المبالغ النقدية من صندوق الدفع بالمحل، كما تمت سرقة صندوق للتبرعات.
ويبلغ عمر ثلاثة من المتهمين 22 عاماً، فيما يبلغ عمر أحدهم 16 عاماً، ويبلغ عمر المتهم الأخير 26 عاماً.
العدد 2950 - الأحد 03 أكتوبر 2010م الموافق 24 شوال 1431هـ
قيس
الله يحفطهم انشالله براءه يا ولد خالتي او اتنمني لك حياتا سعيده
لا لا لا تلمموني
( حتى اذا ما جاءوها شهد عليهم سمعهم وابصارهم وجلودهم بما كانوا يعملون* وقالوا لجلودهم لم شهدتم علينا قالوا انطقنا الله الذي انطق كل شئ ),,, اللهم اهديهم في العمل الصالح