كشفت الأرقام الرسمية للموقع الرسمي للانتخابات أن عدد الخليجيين والأجانب الذين سيشاركون في الانتخابات البلدية المقبلة بلغ (8150 ناخباً)، مقارنة بأكثر من 5 آلاف في انتخابات العام 2006.

وبيّنت الأرقام أن «عدد الخليجيين والأجانب يشكلون 2.5 في المئة من الكتلة الانتخابية البلدية والتي بلغت (326.818 ناخباً)، في حين بلغت الكتلة الانتخابية للانتخابات النيابية (318.668 ناخباً)»، كما أوضحت أن «عدد الناخبين الخليجيين والأجانب في الدائرة الأولى بمحافظة العاصمة يشكلون لوحدهم 16.62 في المئة، إذ بلغ عددهم (1354 ناخباً)».

وبحسب المادة الثانية من المرسوم بقانون رقم (3) لسنة 2002 بشأن نظام انتخاب أعضاء المجالس البلدية فإنه يجوز لمواطني دول مجلس التعاون الخليجي أن يشتركوا في انتخاب أعضاء المجالس البلدية إذا كان لـهم محل إقامة دائم في مملكة البحرين، ويجوز ذلك لغيرهم ممن يتملكون عقارات مبنية أو أراضي في الدولة، على أن تتوافر فيهم الشروط الأخرى التي تتوافر في البحريني.

ويجب أن يبلغ المنتخب من العمر إحدى وعشرين سنة يوم الانتخاب، وأن يكون كامل الأهلية، وأن يكون مقيماً إقامة عادية في الدائرة الانـتخابـية طبقاً لما هو ثابت في بطاقته السكانية، وفي حالة إقامته في الخارج يكون آخر محل إقامة له أو لإقامة عائلته في البحرين هو دائرته الانـتخابية.

ومن جانب آخر، صرح قضاة اللجنة العليا للإشراف العام على سلامة الانتخابات، بأن اللجنة لفتت نظر المرشح عارف يوسف محمد علي، على خلفية قيامه بإلقاء خطبة عقب صلاة الجمعة بأحد المساجد، مشيرة إلى وجوب الالتزام بعدم الخطابة بدور العبادة خلال فترة الترشح حتى وإن لم تتضمن الخطبة أية دعاية انتخابية مباشرة.

34 مرشحاً يوقعون «وثيقة الشرف الانتخابي»

بلغت حصيلة مُوقعي ميثاق الشرف الانتخابي حتى مساء أمس (الأحد) نحو 34 مرشحاً، وذلك بعد يومين من فتح المجال لتوقيع الميثاق الذي جاء بمبادرة من الجمعية البحرينية للشفافية.

وفي هذا الصدد، أوضح رئيس جمعية الشفافية عبدالنبي العكري أن عدد المرشحين للانتخابات النيابية والبلدية الذين وقعوا ميثاق الشرف يوم أمس بلغ 26 مرشحاً، إلى جانب 8 مرشحين وقعوا الميثاق في اليوم الأول من فتح الباب للتوقيع.

34 مرشحاً حصيلة مُوقِّعي «وثيقة الشرف الانتخابي»

الوسط - محرر الشئون المحلية

بلغت حصيلة موقعي ميثاق الشرف الانتخابي حتى يوم أمس (الأحد) نحو 34 مرشحاً، وذلك بعد يومين من فتح المجال لتوقيع الميثاق الذي جاء بمبادرة من الجمعية البحرينية للشفافية.

وفي هذا الصدد، أوضح رئيس جمعية الشفافية عبدالنبي العكري أن عدد المرشحين للانتخابات النيابية والبلدية الذين وقعوا ميثاق الشرف يوم أمس 26 مرشحاً، إلى جانب 8 مرشحين وقعوا الميثاق في اليوم الأول من فتح الباب لتوقيع الميثاق.

وأكد العكري أن 23 مرشحاً نيابيّاً وبلديّاً عن جمعية الوفاق، جمعت الجمعية تواقيعهم وسلمت قائمة التواقيع إلى جمعية الشفافية، وأن وفداً عن المرشحين الباقين من الجمعية سيفد اليوم إلى مقر الشفافية لتوقيع الميثاق.

كما أشار إلى توقيع مرشحَي جمعية المنبر الديمقراطي التقدمي للنيابي والبلدي في دائرة ثامنة الشمالية حسن مدن وعادل درويش، إضافة إلى توقيع مرشح واحد مستقل يوم أمس على الميثاق.

وأكد أن الجمعية تمكنت أمس من رصد مخالفة صريحة للدعاية الانتخابية، سيتم توثيقها في إطار مراقبة الجمعية للانتخابات المقبلة.

إلى ذلك وقع مرشحو جمعية الوفاق الوطني الإسلامية للانتخابات النيابية والبلدية ميثاق الشرف الذي طرحته جمعية الشفافية البحرينية لجميع المرشحين والجمعيات السياسية.

وقال نائب الأمين العام لجمعية الوفاق الشيخ حسين الديهي إن «استجابة الوفاق لدعوة جمعية الشفافية جاءت لأن دعوتهم منسجمة مع ما أطلقناه في بداية تدشين حراكنا الانتخابي من مبادئ انتخابية أعلنها الأمين العام للجمعية تنطلق من مظلة البعد الديني الذي يحرم الطعن في نزاهة الآخرين أو تشويه سمعتهم أو استخدام الرشوة والمال السياسي، ومن منطلق دعم كل التوجهات الساعية لدعم الانتخابات لتكون انتخابات نزيهة وتلتزم بالمعايير الدولية المتبعة، فخيارنا أن تكون الانتخابات شفافة ومراقبة وتحت أعين الجمعيات والجهات الأهلية لتحقيق جزء من متطلبات النزاهة وكان مطلبنا ولايزال مراقبة دولية للانتخابات لتضفي عليها مزيداً من النزاهة والشفافية وتعزز مكانة البحرين».

وأردف الديهي «أعلناها سابقاً في مؤتمر صحافي، أن أول خطوة من حراكنا الانتخابي إعلان المبادئ للأخلاقيات الانتخابية وقرار الأمانة العامة بهذا الخصوص، وكذلك ميثاق الشرف الذي وقعه مرشحو الوفاق مع الجمعية».

وقال إن «توقيع مرشحي الوفاق على ميثاق جمعية الشفافية يتعلق بالروح الانتخابية التي تستمد من الرؤية الإسلامية بعدم جواز التعدي على الآخرين وأملاكهم، ومن هذا المنطلق نحن مع أي توجه وأي كيان أو مؤسسة تشاركنا هذه الرؤية، ولذلك قمنا بِحَث مرشحينا النيابيين والبلديين على المبادرة بتوقيع ميثاق الشرف».