أكد مرشح الوفاق النيابي في الدائرة الخامسة بالمحافظة الشمالية سيدمحمد مجيد، أن الأحداث الأمنية التي شهدتها البحرين خلال الشهرين الماضيين، تتطلب مشاركة واسعة في الانتخابات النيابية المقبلة، وذلك لوضع الاستراتيجيات والخطط التي يتوافق عليها جميع الناس.

ووعد مجيد أهالي دائرته «بالعمل والسعي الدؤوب من أجل تحقيق المطالب، وحصول جميع أهالي الدائرة والمجتمع البحريني، على حقوقهم المشروعة».

جاء ذلك خلال افتتاح المقر الانتخابي لمرشحَي الوفاق النيابي سيدمحمد مجيد، والبلدي نادر حسن، في منطقة سار. وشهد المقر في الافتتاح حضوراً كبيراً من أهالي الدائرة الخامسة (سار، بوري، الجنبية، القرية)، إلى جانب حضور 4 من نواب الوفاق (محمدجميل الجمري، الشيخ جاسم المؤمن، عبدالحسين المتغوي، الشيخ حسن سلطان والبلدي عبدالغني عبدالعزيز».

وأكد مجيد «سنعمل في حالة دخولنا المجلس النيابي المقبل، على الملفات الكبيرة التي وضعتها الوفاق ضمن أهدافها واستراتيجياتها ورؤيتها في العمل السياسي، ومن بينها تحقيق السلم الأهلي والمساهمة في بناء مؤسسات المجتمع المدني».

وأفاد «أيضاً من بين الملفات التي نسعى للعمل عليها من خلال العمل السياسي ومجلس النواب، الإصلاح السياسي، والحقوقي، والإصلاح الاقتصادي، وتنشيط الاقتصاد وتوفير فرص العمل، إلى جانب الإصلاح التنموي والخدمي».

وقال إن «ملف الفقر من الملفات المهمة للعمل عليها، فهناك مستوى عالٍ من الفقر، وقد لا تكشفه الإحصاءات، إلا أن عدد الصناديق الخيرية في البحرين يؤكد وجود نسبة كبيرة من الفقر».

وأكد مرشح الوفاق النيابي في خامسة الشمالية أن «برنامج الوفاق لم يخلُ من الجوانب الأخرى المتعلقة بحماية حقوق الطفل ورعايته، وجانب المرأة وحمايتها، وتوفير فرص العمل الملائمة لكونها أنثى». وأضاف «وللجانب الشبابي، نصيب من البرنامج، وخصوصاً مع الحاجة إلى استراتيجيات تلبي ميول الشباب وتطلعاته». وقال «سنعمل على إصلاح البنية التحتية في البحرين، والتي تعاني من مشكلات كثيرة، إذ نحتاج إلى مدارس ومستشفيات ودور لرعاية الشباب، وسيكون هذا جزءا من مسئولية المؤسسة التشريعية في الدور المقبل».

من جانبه، استعرض المرشح الوفاقي للمجلس البلدي في الدائرة الخامسة في المحافظة الشمالية، برنامجه الانتخابي، والملفات التي سيعمل عليها عند دخول للمجلس البلدي المقبل، مؤكداً في الوقت نفسه ضرورة «السير قدماً وجنباً إلى جنب، من أجل تحقيق أفضل النتائج، ولنكون في موقع القوة والثبات والعزيمة والإصرار، لكسب الرهان، والحصول على نسبة أعلى من تلك التي كسبناها في انتخابات 2006». وأضاف أن «ملف هدم وإعادة بناء البيوت الآيلة للسقوط، أحد الملفات المهمة في برنامجنا الانتخابي، وكذلك مشروع تنمية وتطوير المدن والقرى، والعمل على رفع مخصصات المشروع ليشمل عدداً أكبر من المواطنين»، مبيناً «سنتابع بشكل حثيث تطوير البنية التحتية، وخصوصاً أن الدائرة تفتقر لهذا الجانب». وأكد يعقوب ضرورة «دعم مؤسسات المجتمع المدني الداعمة للبيئة، وكذلك الاهتمامات الدينية والثقافية والمقابر وتلبية مطالبها بالتعاون مع الجهات»، لافتاً إلى أن «لدينا أفكارا وتطلعات لتطوير مشروع ارتقاء، من خلال تعزيز الشراكة المجتمعية مع المؤسسات الأهلية».

ووعد يعقوب بالعمل على «حمل كل آمال وآلام أهالي الدائرة الخامسة، وتعزيز الدور الرقابي والسعي لسن التشريعات المناسبة والخدمات البلدية».

لا يمكن غض الطرف عن إنجازات «النيابي»

وفي كلمة له بمناسبة افتتاح مقر مرشحَي الوفاق في هذه الدائرة ، قال ممثل الدائرة النيابي في مجلس 2006، النائب محمدجميل الجمري، إن الحضور الجماهيري الكبير، التي تشهده فعاليات افتتاح المقار الانتخابية لمرشحِي كتلة جمعية الوفاق الوطني الإسلامية، لهو دليل على قوة الكتلة، ومن خلاله استطاعت الوفاق الانطلاق في عملها البرلماني والسياسي.

وفند الجمري الادعاءات بعدم وجود أي إنجازات للمجلس النيابي السابق، مؤكداً أن «الوفاق من خلال مشاركتها في برلمان 2006، استطاعت أن تقود حراكاً سياسياً وبرلمانياً مؤثراً، وفي الجانب السياسي كان لنا حضور في الملفات العالقة، كملفي التجنيس السياسي والتمييز».

وشدد الجمري على القول «لن نجد جمعية يتوافق عليها من كل التوجهات غير الوفاق، وأيضاً داخل البرلمان، الوفاق كانت تدير عملاً كبيراً من خلال التنسيق بين الكتل البرلمانية داخل المجلس».

وأضاف «لنا جميعاً أن نفخر بكل ما تم إنجازه طوال السنوات الأربع الماضية، ولا يمكن لأحد أن يغض طرفه عما تم إنجازه».

وأشار إلى أن «من بين الملفات التي كانت الوفاق حاضرة فيها بشكل مؤثر، مشكلة العاطلين الجامعيين، إذ تم من خلال تحركها وبقية الكتل، توظيف عدد كبير من العاطلين الجامعيين، ووصل عددهم إلى 1500 تم توظيفهم من خلال مشروع توظيف العاطلين»، منوِّهاً في الوقت نفسه إلى أن «جميع مكاتب نواب الوفاق كانت مفتوحة لاستقبال العاطلين وتدوين أسمائهم وعناوينهم للتواصل معهم، فضلاً عن اللقاءات التي كانت تنظم بين نواب الكتلة والعاطلين».

وشكر الجمري «كل من وقفوا معي طوال السنوات الأربع الماضية، وأشعر باعتزاز كبير تجاهكم، وستبقى كل الأيام التي عشناها عزيزة على نفسي بقدر معزتكم، وسأكون دائماً معكم حتى وإن تخليت عن موقعي وشغله شخص آخر»