رفع مرشح الدائرة الثامنة المستقل بمحافظة المحرق عبدالناصر عبدالله شعار «الحد تستاهل»، لكنه أكد في افتتاح خيمته الانتخابية مساء أمس الأول (الجمعة) أن هذا الشعار لا يقتصر على مدينة الحد فقط إنما يشمل جميع مناطق البحرين، وفيما وصف الشيخ محمد عبدالوهاب المحمود صعوبة العمل البرلماني بوجود «مصدات وفلترات» حكومية، شن النائب السابق ناصر الفضالة هجوماً على المرشحين الذين بدأوا في توزيع الخرفان والثلاجات وبطاقات الجوال مدفوعة الأجر والرشا المحرمة شرعاً وقانوناً.
كل مناطق البحرين «تستاهل»
واستعرض عبدالناصر ملامح برنامجه الانتخابي تحت شعار: «بالصدق والتواصل... نحقق غاياتنا»، لافتاً في بداية حديثه الى الإجماع الوطني للوقوف خلف القيادة السياسية في المرحلة الحالية التي تمر بها البلاد، مشدداً على أن الولاء للقيادة، وللوطن كل الولاء والاحترام، شاكراً أهالي دائرته الذين بادلوه الحب والمساندة للوصول الى هذا المنصب الخطر. وقال: «اختتمت كل مطبوعاتي بختم (الحد تستاهل)، وأنا لا أخص الحد بشعاري فكل مناطق البحرين تستاهل، ولكن وددت أن أنطلق من النقص الموجود في الحد ومن ثم الانطلاق الى احتياجات البلد بشكل عام».
وأشار الى أن «مدينة الحد، ومنذ سنوات، عشنا في هذه المدينة العربية التاريخية التي والت حكامها، لكنها عاشت في نقص شديد على مستوى الخدمات والتطوير وعلى مستوى تحسين معيشة أبنائها»، موضحاً أنه بالصدق والتواصل يمكن متابعة شئون الناس، داعياً الناخبين إلى أن يكونوا صادقين مع نائبهم ولا يتركونه دون أن يوجهوه، وأن يطالبوا النائب ويسائلونه عما حقق من برنامجه وما هي الإشكالات التي اعترضت طريقه، فمن العيب أن يترك النائب 4 سنوات ثم نقول عنه بعد ذلك: «ما سوى شي»، فكل فرد يجب أن يقوم بدوره.
«فلترات ومصدات» حكومية
وتحدث الشيخ محمد عبدالوهاب المحمود موجهاً الناخبين الى ضرورة العمل لإيصال الأكفأ الى قبة البرلمان، مستدركاً بالقول: «بعد ذلك لا يجب أن نوصله وننساه وينسانا... فمع شديد الأسف، أحياناً يدفع بعض الناس ناخباً الى البرلمان ثم بعد ذلك ينساهم وينسونه».
وقال إن النائب «يجب أن يخدم الشعب كله وسيصل الى ذلك إذا بذل وسعه، ومع تصريحه بأن هناك بعض المعوقات وصفها بأنها «فلترات ومصدات» وضعتها الحكومة، وليس كل ما يطلبه النائب يتحقق، لكن على الأقل نريد شجاعة في المحاولة، ويتوجب على النائب أن يتحلى بالأخلاق ويتسع صدره ويعظم حلمه وأن يكون صبوراً مع الناس برزانة، محذراً من التناحر في هذه المرحلة بالقول إن كل المتنافسين أهل وأحباب وأبناء منطقة واحدة، فلا يجوز أن نغتاب بعضنا البعض».
يشترون مواطناً بـ 20 ديناراً
وفتح النائب السابق ناصر الفضالة النار على المرشحين الذين يغرون الناس بالأموال، وشن هجوماً لاذعاً على بعض من بدأ في توزيع الثلاجات والخرفان وبطاقات الجوال مدفوعة الأجر والرشا، قائلاً: «الرشوة حرام في الإسلام، وهي ممنوعة قانوناً... هناك من المرشحين من يشقح (يمرر) الثلاجة من على السور، لأنها لا تدخل من باب البيت لكبر حجمها، وهناك من بدأ في توزيع الخرفان، بل وبعضهم بدأ في توزيع بطاقات الهاتف مدفوعة الأجر استهزاءً بعقول المواطن البحريني... يستخف بهذا المواطن لأنه سيشتريه وعائلته بعشرين ديناراً أو بخروف».
وزاد قوله إن «شعب البحرين يجب أن يـُقدر ويـُحترم فهناك مرشحون أو نواب سابقون لم يظهروا إلى الناس إلا قبل شهر أو شهرين، وبدأوا «يطلعون مثل الفقع» في موسم الانتخابات، فنحن نحتاج للنواب الذين كان لهم موقف في المراحل الصعبة التي مر بها البلد والذين صدقوا مع أنفسهم ومع غيرهم، وان كثيرا من النواب لا يعرفهم أبناء دوائرهم ومنهم من لم يفتحوا مكاتب»، وخاطب الحضور بالقول: «لا تنغشون بالكرم في الانتخابات فالكل يصبح كريماً... ولا تنغشون بالخطب فالكل يصبح خطيباً، فلا نريد نائباً يعمل لطائفته وجمعيته وفريقه، إنما نريد نائباً يتحدث باسم شعب البحرين، فالبلد صغير والمطالبة فيها لا يجب أن تكون فئوية وطائفية».
وفيما يتعلق بدور المجلس النيابي باعتباره ثمرة العهد الإصلاحي، فقد أشار الى أن تحقيق الكثير لمصلحة الناس تشريعاً ورقابةً على رغم حملات أجهزة الإعلام التي دفعت لتكرار عبارة: «ما سوو لنا شي»، فيما محاضر المجلس طوال السنوات الثماني الماضية تثبت أن النواب كانوا حريصين على مصلحة الشعب، فقد أصبح الوزير على سبيل المثال، يحذر في صرف أي مبلغ مالي لأنه سيساءل من جانب المجلس عما يصرفه من أموال
العدد 2949 - السبت 02 أكتوبر 2010م الموافق 23 شوال 1431هـ
السلام
السلام
جفته جووونان والله خالي الله يخليه
الى الزائر رقم 5
اخي العزيز الشيخ عبدالناصر عبدالله كان يحاسب المسئ من اصحاب حملات الحج ولا يفرق بين سني و شيعي بشهادة الجميع .
تستاهل مقعد البرلمان
نعم نعن نعم للشيخ عبدالناصر عبدالله ممثلا عن الحد في مجلس النواب .
نتمنى ان تفوز
نعم نتمنى ان تفوز كي يستريحوا منك جميع مقاولي الحج سنة وشيعة لانك أذيتهم وعرقلت لهم
نعم نعم للتغيير و للصدق و التواصل
نعم للتغيير فالحد تستاهل دماء شابة نشيطة تعمل لاجل اهاليها الكرام و مثل ما قال القايل: النائب السابق خل يستريح و يعطي مجال حق الشباب.. يكفينا شياب !
و اللي حضر افتتاح المقر الانتخابي للشيخ عبدالناصر عبدالله و شاف العدد الهائل لأهالي الحد داخل و خارج الخيمة بيعرف ان بإذن الله نجم بوعبدالله فوق فوق و كلنا معاك
غالبية اهل الحد مع التغيير
الحد العريقة تستاهل من يتفرغ لها ويخدمها النائب غانم وصلناه للمجلس دورتين واخذ فرصته كامله خلال ال8 سنوات لم يفتح مكتب ولا يرد على الهاتف بشهادة غالبية اهل الحد . وافتتاح مقر المرشح عبدالناصر الحاشد والذي اكتظ باهل الحد دلاله على التغيير القادم لمصلحة الحد اولا .
الله يوفق الجميع
وجهة نظري مختلفه عن التعليق الاول .. مو معناته انه كان فالحج نعم الرجل المناسب في المكان المناسب اقوم ارشحه !! الحج ماله دخل بالبرلمان ..
والله يوفق الجميع :)
الحد تستاهلك يا بوعبدالله
اعتقد أنه أوان التغيير، وأن النواب الحاليين بحاجة إلى راحة، يعني يستريحون ويريحون الناس منهم، وأنا أشوف الشيخ عبدالناصر قدها، لأنه في الحج كان نعم الرجل المناسب في المكان المناسب، على الأقل لا حس للطائفية عنده، وكان الكل يحبه ويحترمه، لذلك أقول إذا كانت الحد تستاهل، فهي تستاهلك بالتأكيك.
وفقك الله