قال رئيس مجلس إدارة مستشفى ابن النفيس عادل العالي، في لقاء خاص بـ «الوسط»، إن المستشفى بدأ في تشغيل مبنى التوسعة الجديد للمستشفى منذ منتصف شهر رمضان الماضي بكلفة فاقت 2.5 مليون دينار بحريني والتي تم فيها تشغيل أحدث أجهزة الأشعة المتطورة.
واعتبر العالي إنجاز مشروع التوسعة الجديد «حدثاً نوعياً لمستشفى ابن النفيس»، لافتا إلى أنه يشتمل على مبنى من ستة أدوار تضم إحداها غرفة عمليات كبرى لإجراء مختلف العمليات وخاصة في مجال عمليات جراحة العظام.
وعن مساهمة مستشفى ابن النفيس في دعم السياحة العلاجية في البحرين وتنميتها، أوضح العالي أن «نحو 20 في المئة من إجمالي مُراجعي المستشفى قادمون من خارج البحرين لما يتمتع به بعض أطبائنا من خبرة طويلة في مجال تخصصاتهم وخاصة في مجالي العظام والمناظير».
كما كشف رئيس مجلس إدارة ابن النفيس عن خطة مستقبلية لتحديث المبنى الرئيسي للمستشفى لمواكبة التوسعة الجديدة والتي من المزمع أن يتم افتتاحها رسميا في غضون الأسابيع القليلة المقبلة.
وعن ذلك دار مع العالي الحوار التالي:
هل انتهى العمل على توسعة مستشفى ابن النفيس؟
- المبنى جاهز عمليا وبدأنا تشغيله.
ما هي الطاقة الاستيعابية للمبنى وما يضمه من أقسام؟
- تضم الأقسام عيادات لبعض التخصصات غير الموجودة في المبنى الرئيسي للمستشفى وأيضا تضم ما يقرب من 20 غرفة للمرضى والأهم من كل شيء أن التوسعة تحتوي على أحدث الأجهزة الطبية من ناحية الأشعة من أحدث الأجهزة من نوعها في العالم.
ماذا يميز المبنى الجديد أيضا إضافة إلى ما ذكرته؟
- أيضا أخذ نمطا يختلف عن النمط الموجود من ناحية الديكور والغرف وتوظف فيها متخصصون وذلك إن شاء الله يعطي انطباعا أفضل وأكبر عن المستشفى.
كم بلغت كلفة المشروع؟ وكيف تصفه؟
- الكلفة فاقت 2.5 مليون دينار بحريني ونعتبرها حدثا نوعيا للمستشفى ككل؛ وخاصة أن التوسعة تتداخل في المستشفى القديم ومفتوحة عليه بما يوفر انسيابية العمل للطواقم الطبية والتمريضية العاملة وينعكس على راحة المرضى وسهولة حصولهم على الخدمات وتنقلهم بين المبنيين لدواعي التشخيص والعلاج.
هل مشروع تشغيل التوسعة الجديدة للمستشفى هو المشروع الوحيد الذي ينتظره المستشفى أم أن هناك مشروعات مهمة أخرى تخططون لها وتعتزمون تنفيذها؟
- الخطوة الثانية في مشروعاتنا التطويرية هي تحديث المستشفى القديم لكي يواكب التوسعة بالإضافة إلى أن ربط شبكة الاتصالات في التوسعة سترتبط بالاتصالات الموجودة حاليا في المبنى القديم.
حدثنا عن المبنى الجديد ومكوناته؟
- يتكون المبنى من ستة أدوار، تقريبا هناك دور كامل لغرفة عمليات كبرى وحديثة جدا ومن الممكن أن تستوعب أحدث العمليات وخاصة عمليات جراحة العظام، كما ان لدينا نصف دور كامل يشتمل على أحدث أجهزة الأشعة والسيتي سكان والإم آر آي توفر للمرضى التشخيص المبكر للأمراض.
هل سيحتاج المبنى الجديد توظيف طاقم طبي مكمل؟ كم تحتاجون من القوى العاملة لتشغيل المبنى الجديد؟
- تم التوظيف من توظيف الممرضات إلى الموظفين المساندين، كما تم توظيف بعض الأطباء وإلى الآن نحن في طور التوظيف حتى يستوعب مبنى التوسعة في المستشفى أكبر عدد ممكن من المرضى في ظل الإقبال على خدمات المستشفى.
منذ متى بدأتم تشغيل التوسعة؟
- بدأنا تشغيل التوسعة من منتصف شهر رمضان الماضي وخاصة فيما يتعلق بالأجهزة الطبية الحديثة جدا والمتطورة مثل السيتي سكان والإم آر آي، وبدأنا في استقبال المرضى وحاليا يُرسل الكثير من الأطباء من خارج المستشفى مرضاهم لنا في مستشفى ابن النفيس لإجراء هذه الأشعة لهم.
كما ان القطاع الطبي في مملكة البحرين بدأ يُدرك مستوى وأهمية الأجهزة المتطورة في العلاج وأهمية توفير المتخصصين من كبيري الخبرة من القائمين على هذه الأجهزة لتحليل نتائج الفحوصات بدقة متناهية تُساعد في تشخيص حالة المريض وتحديد ما يحتاجه من تدخلات علاجية وجراحية.
أصبحت في البحرين مستشفيات خاصة كثيرة، كيف ترى المنافسة بين المستشفيات الخاصة حاليا؟
- المنافسة جيدة جدا، إذ يحصل المواطن على أفضل خدمة طبية في البلد، ونحن في مستشفى ابن النفيس نتبع أدبيات المهنة ونبتعد عن مستوى الخدمات التجارية البحتة وهذا مبدأ اتخذه المستشفى بأن يُقدم المبدأ على التجارة والمال، ويُقدم خدمات على مستوى عال من ناحية تقنية الأجهزة ومستوى الأطباء في المستشفى، ولدينا الكثير من الاختصاصيين المعروفين في مجالهم يعملون في المستشفى وطعمنا هذا الطاقم الطبي والتمريضي الممتاز حاليا بأجهزة من أحدث ما توصل له العلم على مستوى العالم، وهؤلاء الاثنان يكونان نواة جيدة لعلاج جميع المرضى من المواطنين والمقيمين.
لو انتقلنا إلى الحديث عن السياحة العلاجية، هل هناك إقبال على خدمات المستشفى الطبية من القادمين من خارج البحرين؟
- المرضى الذين يأتون إلى مستشفى ابن النفيس من خارج البحرين يُشكلون نسبة لا بأس بها.
كم يُشكلون من إجمالي مراجعي المستشفى؟
- يُشكل القادمين من خارج البحرين نحو 17 في المئة من إجمالي مراجعي المستشفى وتصل في بعض التخصصات إلى 20 في المئة من مراجعي المستشفى، وذلك يعطينا طفرة نوعية، فالمرضى خارج البحرين بسبب معرفتهم بجودة بعض الاختصاصيين في المستشفى وخبرتهم الطويلة في تخصصاتهم يأتون من بعض الدول المجاورة لتلقي الخدمات الطبية المتخصصة لدينا لسمعة واسم الأطباء في مستشفى ابن النفيس.
ما هي أكثر التخصصات في ابن النفيس التي يُقبل عليها المرضى من خارج البحرين؟
- المرضى عامة يأتون للأمراض الداخلية والتناسلية وتخصص العظام والمناظير، وتُشكل هذه التخصصات جودة عالية جدا في المستشفى، بالإضافة إلى التخصصات الأخرى عامة التي يثق فيها المراجعون.
كم وصلت الطاقة الاستيعابية للمستشفى بالإضافة إلى التوسعة الجديدة؟
- في حدود الأربعين سريرا، ولكن المستشفى لا يحسب على قدر أسرته بل على إجمالي المرضى الذين يُراجعون المستشفى للعلاج يوميا والحالات اليومية “day case” التي تحصل على علاجها في المستشفى، وفي الاجتماعات الأخيرة لمجلس إدارة المستشفى ناقشنا شكاوى لعدم توhفر غرف شاغرة للمرضى، أصبح المستشفى يُلغي بعض الحجوزات لعدم وجود أسرة كافية وهو ما يُشير إلى زيادة الطلب على خدمات المستشفى.
متى ستنظمون الافتتاح الرسمي للمبنى؟
- سيكون الافتتاح الرسمي لمبنى توسعة ابن النفيس خلال الأسابيع القليلة المقبلة والمبنى كما ذكرت مفتوح ويُقدم خدماته المتخصصة للمرضى
العدد 2949 - السبت 02 أكتوبر 2010م الموافق 23 شوال 1431هـ
العالي
صدق انكم البحرانيين سهلين وبسيطين:
1- بيوت عالي هذا عبارة عن الخمس والزكاة الي جمعها فترة طويلة وما وزها نقدا طبعاً . وحسب سعر المقاولة ومواد البناء في المشروع بسعر عالي الى المتر.
2_صح كان اللة يرحمة اكرم من اولادة بس كان يحسب الزكاة الشرعية بطريقة يوفر فيها
الله يرحمك يا حجي حسن العالي
ما قصر مع الشعب من بيوت لمساعدات لتدريس لتوظيف والآن مستشفى متخصص
دائماً مساهم في أعمال الخير
الله يرحمك ويحشرك مع محمد وآل محمد