فصلت شبكة "سي.إن.إن" الأميركية أحد أبرز مقدمي البرامج لديها "ريك سانشيز" وذلك بعد يوم واحد على إدلائه بتصريحات مثيرة للجدل حول اليهود في برنامج إذاعي ونقل موقع (سي ان ان بالعربية ) عن بيان لـ "سي.ان.ان": "إن ريك سانشيز لم يعد مع الشركة.. نشكر ريك على السنوات التي أمضاها في الخدمة ونتمنى له الخير"وقالت قصة على موقع شبكة "سي.ان.ان"، إن "سانشيز" ترك الشبكة على نحو مفاجئ بعد ظهر أمس الجمعةوأدلى "سانشيز" بتصريحات خلال محادثة في برنامج إذاعي "بيت دومينيك" يوم الخميس، ووصف "جون ستيوارت" مقدم البرنامج اليومي مع "جون ستيوارت" بالمتعصبو لم يتوان بيت دومينيك عن الحصول على تفاصيل أكثر من سانشيز، الذي أضاف بالقول: "هذا ما يحصل عندما تشاهد نفسك يوميا من خلال برنامجه، فكل ما يفعله هو تسمية المشاهدين بالمغفلين."وأضاف سانشيز بالقول: "جميع من يعملون في CNN وفي محطات أخرى مشابهون لستيوارت، ولا أعتقد أن اليهود في هذا البلد هم من الأقليات المضطهدة."وخلال اللقاء، قال دومينيك، الذي عمل مع جون ستيوارت في برنامجه الكوميدي، إن ستيوارت يهودي، وبالتالي، وكما يقول سانشيز، فهو من الأقليات

وقد تم تناقل التصريحات التي أدلى بها سانشيز عبر مختلف وسائل الإعلام الإلكترونية والاجتماعيةكما قال "سانشيز"، وهو كوبي أميركي نشأ في عائلة مهاجرة فقيرة في منطقة مياي: "إن الصفوة أي الليبراليين في الإدارة بنورث ايست ينظرون إليه بعين الازدراء"وأضاف: "كل شخص يدير سي.ان.ان يشبه ستيوارت كثيرا، وكثير من الأشخاص الذين يديرون جميع الشبكات الأخرى يشبهون ستيوارت كثيرا، والتلميح بأن الأشخاص في هذا البلد الذين يدينون باليهودية، أقلية مضطهدة"وفي وقت لاحق من المحادثة لطف التصريحات، وتراجع عن مصطلح متعصبوكانت تلك أحدث واقعة ينظر فيها إلى تصريحات تدلي بها شخصية عامة على أنها جارحة لمشاعر جماعة عرقية ويتم تضخيمها عبر وسائل الإعلام والإنترنتومثل هذا الجدل أحاط من قبل بمقدم الإذاعة الشهير دون ايموس والسناتور الجمهوري السابق عن ولاية فرجينيا جورج الين ونائب الرئيس جو بايدن خلال حملته الرئاسية غير الناجحة