تحل الذكرى السنوية العشرون لليوم الدولي للمسنين. والمسنون يؤدون دوراً لا يقدر بثمن في كل مجتمعاتنا، كقادة ومقدمين للرعاية ومتطوعين، غير أنهم يتعرضون أيضاً للتمييز والإساءة والإهمال والعنف.
وتناضل الأمم المتحدة منذ أمد بعيد من أجل حقوق المسنين ورفاههم ومن أجل أن يكون لهم صوت مسموع. ونحن في احتفالنا هذا العام نحتفي بإنجازات تحققت بشق الأنفس، ولا سيما تلك المتصلة بالأهداف الإنمائية للألفية. وقد استفاد المسنون في بلدان عديدة من انخفاض معدلات الفقر والجوع وتحسن إمكانية الحصول على الأدوية والخدمات الصحية وزيادة فرص التعليم والعمل.
غير أن التقدم الذي تحقق كان متفاوتاً، كما هو الحال بالنسبة إلى الأهداف الإنمائية للألفية عموماً في جميع البلدان والمناطق. ففي البلدان الأشد إصابة بوباء الإيدز، مثلاً، كثيراً ما يتحمل الأجداد أعباء رعاية الذين تيتموا بسببه. وفي إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، تقع على عاتق 20 في المئة من النساء الريفيات البالغات من العمر 60 سنة فأكثر وحدهن مهمة رعاية أحفادهن والإنفاق عليهم. إن مقدمي الرعاية هؤلاء، الذين يتحملون مسئوليات إضافية وغير متوقعة في كثير من الأحيان في ظروف لا يتاح لهم فيها عادة إلا القليل من الموارد اللازمة إن وُجد، هم في مسيس الحاجة إلى الخدمات الاجتماعية، ولا سيما المعاشات التقاعدية الاجتماعية، حتى تتاح لهم ولأفراد أسرهم فرص العيش التي تتجاوز مجرد البقاء على قيد الحياة.
والشباب اليوم يتعايشون مع التنوع العالمي؛ وهم مرتاحون في عالم مترابط. غير أنهم أيضاً معرضون لقوى التطرف. ولذلك أقول لجميع الحكومات ولشركائنا: دعونا نبذل المزيد من أجل الشباب. ودعونا نهيئ لهم عالماً يسوده السلام والتسامح.
وعدد المسنين ونسبتهم في ازدياد سريع. فقد تضاعفت أعدادهم في العقود الثلاثة الماضية. وبحلول العام 2050، سيصل مجموع المسنين في العالم إلى ملياري شخص، الأمر الذي يمثل تحولاً كبيراً في المشهد الديمغرافي العالمي ستشملنا جميعاً آثاره.
إنني أدعو الحكومات في هذا اليوم الدولي إلى أن تفعل المزيد من أجل تلبية احتياجات المسنين. والإجراءات الرئيسية في هذا الصدد معروفة جيداً وهي: إتاحة فرص الحصول على الخدمات الاجتماعية للجميع؛ وزيادة عدد خطط المعاشات التقاعدية وقيمتها؛ وسن قوانين وسياسات تمنع التمييز على أساس السن والجنس في مكان العمل. وإذ تبقى خمس سنوات على الموعد النهائي المحدد لبلوغ الأهداف الإنمائية للألفية وهو العام 2015، فقد آن الأوان لأن تقوم الحكومات في كل مكان باعتماد وسائل الحماية المالية والقانونية والاجتماعية التي ستنتشل ملايين المسنين من براثن الفقر وتضمن حقهم في أن يحيوا حياة كريمة ومنتجة وصحية.
إقرأ أيضا لـ "بان كي مون"العدد 2948 - الجمعة 01 أكتوبر 2010م الموافق 22 شوال 1431هـ
سوف نكشف النقاب عن كل من سولت له نفسه إحتقار موارد الوطن وهدرها
موارد الوطن مسئولية كل مواطن وسوف نفضح كل من سولت له نفسه في التطاول على الوطن وإحتقار قدراته واستخدام الضرب هو لتأديب المراهقين الذين عجز عن تأديبهم أهاليهم وسوف نكتب عنهم في كل مكان حتى يعودوا إلى رشدهم ... هناك البعض ممن سنحت له الفرصة بإستغلال المنافع العينية والمادية ولم يكن هناك مردود من جراء ما استفاد منه من منافع بل بالعكس
لا يمكن أن نعول على الحكومات كل أخطاء الناس
من واقع التجربة إن الذين استنزفوا من خزانة الدولة الأموال الكثيرة بحجة تنمية الأفراد أصبحوا وبال على المجتمع وبدلا من أن يضع أسماؤهم في رواد العلم والمعرفة من كثر الفلوس التي استنزفوها أصبحوا عالة إضافية على الحكومة بأنهم أدرجوا أسماؤهم ضمن مستحقي علاوة الغلاء .. هؤلاء عايشين مثل الطفيليات والإعانات لا تبني أفرادا لأنه اعتادوا الكسل والنوم وعدم مطابقة بين ما يحث عليه الإسلام من جد واجتهاد ويخترل العبودية في الفروض و أحكام النكاح \\ أخوكم أليخاندروا بوكابون