قالت وزارة التنمية الاجتماعية في تقرير للصحف المحلية عن خدمات الوزارة لكبار السن، إنه إيماناً منها بتكامل الجهود الحكومية في هذا المجال فقد تم نقل برنامج الوحدات المتنقلة للمسنين وعددها عشر وحدات يستفيد منها 1024 مسناً إلى وزارة الصحة.
وعملت وزارة التنمية الاجتماعية خدمة الوحدة المتنقلة للمسنين وهي عبارة عن فريق عمل متخصص مكون من ممرضة مؤهلة وممرض عملي وسائق، منها ما هو مخصص للرجال والآخر للنساء ومنذ العام 1994 حتى العام 2010 أصبح مجموع الوحدات المتنقلة 10 وحدات، تهدف إلى خدمة المسنين في منازلهم وبين أسرهم، وبناء على قرار مجلس الوزراء رقم (02 - 1942) بشأن تحويل عمل الوحدات المتنقلة لخدمات المسنين من وزارة التنمية الاجتماعية إلى وزارة الصحة فقد تم العمل على نقل الوحدات ابتداء من العام 2008 حتى 2010 إلى المركز الصحية. وأضافت أن حكومة مملكة البحرين حرصت من خلال وزاراتها وهيئاتها ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص على توفير أفضل الخدمات ووسائل الرعاية لكبار السن والالتزام بتوفير برامج الرعاية الاجتماعية والصحية والقانونية والتأهيلية لكبار السن بما يكفل لهم الحياة الكريمة.
وأوضحت أن هذا الحرص يتجسد بشكل خاص في الخدمات التي تقدمها الوزارة حيث أولت الوزارة منذ تأسيسها العام 2005، اهتماماً بالغاً بفئة كبار السن من خلال توفير أوجه الرعاية والحماية اللازمة لهم وتعزيز الروابط الأسرية بينهم بما يتوافق ومتطلبات التحولات والتغيرات المحلية والإقليمية والدولية والاستراتيجية الاقتصادية الوطنية للعام 2030 العمل بمنهج الشراكة مع منظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص .
ومن ذلك المنطلق، سعت الوزارة واللجنة الوطنية للمسنين الى وضع الاستراتيجية التي تعني بكبار السن في مملكة البحرين وبمشاركة جميع القطاعات الحكومية والأهلية والقطاع الخاص. كما عملت الى ترجمة الملف لاستراتيجية من خلال العديد من البرامج والخطط، وتم أيضاً تقديم الدعم المالي لبرنامج رياضة المسنين لمرتادي دار المنار ودار يوكو لرعاية الوالدين حيث يهدف البرنامج الى تأهيل عدد من المدربين والعاملين في دور رعاية المسنين في مجال رياضة المسنين والعمل مازال جارياً على التواصل مع جامعة البحرين لتنفيذ البرنامج التدريبي على أن يتم تدريب 30 مدربا ومدربة. وتأتي مبادرة تقديم المنح لدور رعاية الوالدين والتي تتم إدارتها بالشراكة مع منظمات المجتمع المدني من المبادرات المتجددة سعياً من الوزارة لإبراز رؤيتها التنموية لاستثمار طاقات مؤسسات المجتمع المدني وزيادة متواصلة مع كبار السن حيث تم تخصيص مبلغ مئة ألف دينار لمنح مساندة إلى دور الوالدين الأهلية كدعم من الوزارة لتشغيل وتفعيل هذا الدور وقد استفاد من هذه المنح 6 جمعيات أهلية خلال العام 2009.
كما بادرت الوزارة بتطوير خدمات دور الإيواء المتخصصة التي تهدف الى توفير الرعاية المعيشية والاجتماعية والنفسية والصحية والترفيهية لكبار السن بالإضافة إلى السعي لتطوير برامج التأهيل المناسبة وإدماجهم في البيئة الخارجية وتوثيق الصلة بينهم وبين أسرهم كما تقدم الرعاية والتأهيل والعلاج لكبار السن لمختلف أنواع الإيواء سواء الدائم أو المتقطع أو المؤقت. وتقوم وزارة التنمية حالياً في إطار الشراكة المجتمعية بتشغيل عدد من الأندية النهارية لإقامة المسنين خلال الفترة النهارية للمحافظة الى بقاء كبار السن ضمن محيطهم المجتمعي وسط الأحياء السكنية في مختلف محافظات البلاد بهدف توفير الرعاية الاجتماعية والصحية والنفسية والترفيهية والتأهيلية وتطوير برامج التأهيل المناسبة والخدمات لكبار السن والاستفادة من خبراتهم وقدراتهم وإدماجهم في المجتمع وعدم عزلهم في دور الإيواء. وتدار هذه البيوت ضمن مشروع الشراكة المجتمعية الذي يستهدف ربط مصالح الجماعات وتراكم الجهود الإنمائية المتناثرة عن طريق تفعيل الشراكة الحقيقية بين مؤسسات الدولة الحكومية والخاصة لتبني المبادرات التطوعية في المجالات الرعائية وتبني البرامج التطوعية وتحويلها الى مشاريع مستدامة تساهم في التنمية الاجتماعية المستدامة ومن المنتظر إقامة عدد من دور الوالدين بحيث تغطي كل المحافظات حتى عام 2015م .
العدد 2948 - الجمعة 01 أكتوبر 2010م الموافق 22 شوال 1431هـ
موظفين الوحدات المتنقلة
المسنين واهاليهم مرتاحين والموظفين مساكين منكرفين حتى اجازتهم بس يوم واحد ويقولون ما لهم علاوة مخاطرة العلاوة حق ممرضين الرعاية الا قطوا شغلهم على هالمسكين الله يكونفي عونهم
what about providing
their needs should be delivered to their home instead of going to the medicale centere to get a recipt for pads and pampers then to two diffrent pharmcies in diffrent area to get their needs> is this a suitable way to help old people