عندما كنا صغاراً ونحن نلعب (بالطابة) نقذفها ونستمتع بها كثيراً نمررها بين زملائنا اللاعبين ضد الفريق الخصم، ونفخر بهذا الاستحواذ وببقائها لأطول مدة لدينا ونسعد أكثر عندما يفشل أفراد الفريق الخصم من استعادتها، لكننا لا نعرف عواقبها إلا حينما نغادر الملعب مهزومين بضربة قاضية مرتدة، كما حدث في تصفيات كأس العالم لكرة القدم الأخيرة حيث بدأت بالكحول المسكوب وانتهت بالبكاء على الكأس المهدور، وخروج الفرق الكبيرة والتي لم تشفع لها تدريباتها فوق المريخ، ولا محاكمة لاعبيها ولا طرد مدربيها ولا قضم أنامل حراسها، عندما شاهدوا وقائع نقل الكأس ولأول مرة في تاريخه إلى مدريد.
الأسئلة كثيرة أهمها (هل الاستحواذ المبالغ فيه على الكرة) السبب الرئيسي أم الاخطبوط بول ؟ في وقت كانت هذه الفرق أحوج إلى إحراز الأهداف بدلاً من امتلاك الكرة، وخصوصاً عندما يكون الفريق مهزوماًً ؟ ماذا استفادت الأرجنتين من أنانية ميسي؟ أوالبرازيل من تكتيكات كاكا أوانجلترا من استعراضات روني أو ألمانيا من مراوغات مولر؟ وهذا السلوك ليس غريباً علينا ولا عليكم، وأعتقد أنكم أيها القراء الأعزاء وحينما كنتم صغاراً مارستم نفس السلوك في حب الاستحواذ والاحتفاظ بالكرة حتى صفارة الحكم معلنة خسارتكم، وبعيداً عن الرياضة وعن الطابة فإن هذه الظاهرة تجرنا إلى أنها تبدأ بحب ورغبة لتصبح عادة تنمو وتكبر لدى الإنسان ثم تصبح سلوكاً وتنتهي بصفة يتوارثها الصغار عن الكبار، وهومن اخطر أنواع السلوك كالاستحواذ أو امتلاك الشيء وقد يشبه اغتصاباً، كاغتصاب الأراضي والأدهى من ذلك كالسطو على الدستور واغتصاب السلطة من قبل فئة يتقاسمونها فيما بينهم ويوزعون مناصبها وخيراتها على أقاربهم.
هذا السلوك يجرنا أيضاً إلى عنوان آخر ويسمى احتلالاً كتلقف الأراضي بين أقاربهم بعد نزعها من أهلها، بتشييد عليها مبان وأبراجاً عالية فوق رؤوسهم، تكشف أعراضهم باسم الاستثمار، وأي استثمار هذا ؟ فماذا استفادت القرى والأرياف من الاستثمار؟ أين هي أموالها وطبيعتهم الخلابة ومياههم العذبة وسواحلهم الزرقاء وأسماكهم البيضاء. فالاستحواذ على الشيء وامتلاكه وتلقفه والتلاعب به لأهداف غامضة وحرمان الآخرين من الاستفادة منه محرم وغير محبباً في الإسلام ولا في القانون ولا يقبله المنطق ولا حتى العقل، وهو يشبه حب الإنسان للأشياء وامتلاكها وحرمان الآخرين رغم عدم حاجته إليها متمثلاً في استمرارية ممارسة هذا النشاط أو العادة ليتحول إلى سلوك حيث يبدأ الطفل المدلل منذ صغره بنهب وسلب كل الألعاب وأي شيء يعجبه من الأطفال، وأي شيء يجده ولا أحد يجرؤ على إيقافه، وخصوصاً من أشقائه كالكرات أو الألعاب ويجمعها وتكمن سعادة في تجميعها إلى أن تكبر معه هذه العادة لتتحول إلى سلوك ثم تتحول إلى أخطر من ذلك لتصبح صفة تميزه وتتحول في النهاية إلى إرث يرثه أبناؤه عنه وهذه الطامة الكبرى، حينما يكبر تفكيره وإدراكه وتكبر معه هذه العادة وهذا السلوك، فيعتبر كل ما حوله من بشر وأراضٍ وطبيعة وطرق ملكاً له، فيتخصص في نهب الأموال والأراضي منهم وتجميعها ثم يساوم على بيعها عليهم، ويفرح هذا الإنسان كلما شاهد في بلده تدافع طوابير المواطنين والمحتاجين في الأسواق وتناحرهم أمام المخابز والمقاصب، غير آبه لصرخات المجاعة والفقراء، ويفتخر كلما سمع عن زيادة في أرباحه أو في رصيده من الأموال في سويسرا، بينما الآخرون يقترضون حتى يعيشوا يومهم، أويفترشوا الأرض حتى يناموا ليلتهم، أويتقاسموا رغيفهم كي يأكلوا لقمتهم، وكلما طلبوا أعطاهم بضع أقفاص يأؤون إليها لا تلبي طموحهم ولا تحل مشاكلهم. هذه هي طبيعة هذا الإنسان، الجشع وحب السيطرة الذي لم تكفيه الأراضي القريبة منه حتى استحوذ على الأراضي البعيدة في الكرة الأرضية، وسيطر على مساحات شاسعة من اليابسة بإزالة الجبال لأجل جشعه وردم السواحل بالصخور والتراب لاستثماراته وتشييد العمارات والأبراج لأقاربه، وحتى الطبيعة لم تنجُ منه،حتى كادت موسوعة غينتس أن تطلق عليها أسماءهم في موسوعتها .
مهدي خليل
دفنتُ الحب بين الآه والألمِ
فما عاد الهوى ينسابُ وسط دمي
دفنتُ الحب والذكرى تودِّعه
وداعَ الخائنِ الغدّار ذي النقمِ
دفنتُ الحب لا أُبرِءْهُ ذِمتهُ
خئونٌ عاشَ في قلبي معَ النسمِ
دفنتُ الحب لَمْ أبكي جنازتهُ
مضى للقبرِ مَيْتاً باليَ الرّممِ
عرفتُ الحب بحراً لا قرار له
عتي الموج بالويلاتِ مُلتطمِ
حذارِ أيها العشّاق لا تطأوا
بساط العشق كي تندَموا ندمي
حذارِ إنه الأفعى وملمسهُ
حريرٌ ناعمٌ بالزيف مُرتسمِ
حذارِ إنه الطعّان خِنجرهُ
بظهري مُوغلٌ قد سالَ منه دمي
فرى الأحلام من عمري وعيّشني
سَراباً خلفهُ أمشي على الحِممِ
دفنتُ الحبّ، ليتَ الحب يدفنني
لكي أرتاحَ من حُبي ومن حُلمي
السيدمرتضى الساكن
بلا شك أن وازع الوفاء للمحسنين والمعلمين والمربين وكذلك للوالدين ومن بعدهم الأقربين ويليهم الجيران والزملاء قد ضعف ضعفاً غير محمود؛ وإلا ماذا يقول «الجداحصة» عن شيخهم الذي ليس فقط علمهم العلوم الدينية؛ بل ربانا التربية الإسلامية الجميلة المترابطة وحببنا في أنفسنا أولا ثم في المحيطين بنا من تجمعات وقرى صغيرة أو كبيرة ثانيا، حتى اتسعت دوائر معارفنا وأصدقائنا في النطاق المحلي الضيق، وصار من اليسير علينا أن نصادق ونناسب جميع القرى البحرينية، ثم ليس صعبا علينا أن نكون أصدقاء في المحيط المجاور لبلادنا سواء في البدان المجاورة نحو قطر والإمارات أو الكويت فضلا عن السعودية، حتى وصل الأمر بنا أن ننتشر في علاقاتنا إلى المحيط الأوسط نحو العراق وإيران وسورية والأردن ثم القارة الهندية حتى صار البعض يراسل أصدقاء له من أوروبا التي من الصعب حينها اتمام عملية تراسل واحدة، غير أننا نجد الرسائل على أهالي جدحفص تتوالى، وقلما افتقدنا ساعي البريد حتى يوم واحد، والفضل يعود للعالم الرائع صاحب الأسلوب السهل الممتنع - الشيخ عبدالحسن آل طفل - قدس سره الشريف، فقد كان سماحته يحث على الانتشار والتنقل والأسفار، وصناعة الصداقة، كما يحث على الضيافة، والبذل والكرم للضيف ومصارحته بكل ما هو موجود من عادات وتقاليد لدينا؛ كي نحصل بالمقابل على ما عند الأصدقاء من ممارسات وثقافات، نزداد منها علما وفهامة.
ذاك هو شيخنا الجليل الرائع، حيث كان له أصدقاء من أقطار شتى، لا ينساهم، ولا يرخص بهم، وكأنهم جزء من تكوينه الديني أو الشخصي، وحتى الروحي. ولم يتذمر يوماً من زائر أتاه في وقت متأخر، أو متقدم أو طالب حاجة، أو لحوح، أو لجنس أو لون، فكان ديدنه الترحاب، والإقبال على مريديه، طالبي علم، أو حتى طالبي مجالسة.
فقد كان شيخنا الغالي كثير المُلح والنوادر، ولديه قدرة فائقة في الأسلوب السردي، حيث لا تكاد تخفى عليه شاردة في حيثيات القصة أو الحدث الذي عايشه أو حتى سمعه. فكثيراً ما شاهدناه يدلل على إجاباته المقتضبة بقصة واقعية واضحة المعالم ومفهومة القصد والمغزى، وسهلة السرد، ومحبوكة السبك.
والذي لا يستطيع نسيانه الفرد في تلك الفترة هو سماع أذان الشيخ الذي يخترق كلَّ الحواجز والحجب حينها بصوت جرسي جهوري عذب، لم تؤثر عليه السنون، بل كأنه صوت صبي لم يتجاوز الحلم بعد، جميل المقاطع، وتطرب الأذن لسماعه، وتشعر بالروحانية اللطيفة في نغماته، وكأنه الصوت الملائكي.
أما بالنسبة لي فقد رافقته كثيراً، في البحرين وخارجها، فقد داومت مدة من الزمن أوصله إلى الجامع للصلاة، وأداوم على حضور مجالسه في القرى التي تستضيفه؛ لتنهل من علمه، فضلا عن جدحفص حاضرة القرى المجاورة.
وكلنا شباب ذلك الجيل كنا نحظى برعايته، وننسى أننا أبناء آخرين، فلم نكن نزاحم أبناءه؛ لأننا كلنا عند الشيخ رحمه الله أبناؤه، وعليه رعايتنا.
وأهم ما حصلناه منه الروحانية في الصلوات، والصيام، والمداومة على العبادة في أوقاتها، فضلا عن تبجيلها... إذ حين رجوعه من معالجة الركب لم يتخلف رضوان الله عليه عن الصلاة يوماً، وأما ما رأينا منه في العراق فقد كان خدوماً لزائريه، وحريصاً على النصح والإرشاد، فما أحلى محياه قادماً من منزله إلى الجامع، والكل يهرع ليقبل تلك اليد البيضاء المعطرة، وهو يهمس لهم بالدعاء، كما أنه لم يلم أحداً لتخلفه عن الصلاة خلفه، غير أنه لم ينفك يوما في السؤال عن الجميع، كما حججت معه العام 1970 في حملة الشهابي، فكان الأب الروحي للحجاج جميعاً فالأفواج التي كانت تزوره وتسأل عن مناسكها أو عنه لا يتوقفون.
أما ترفعه عن الدنايا فحدث ولا حرج، فلسانه طاهر لا ينطق إلا الصواب، ولا يفوتني أن شيخنا لم يقرب زيداً لأنه غني، ولا لأنه صاحب جاه، كما لم يبعد عمراً لأنه فقير أو بسيط، ولا حتى الحنانين الذين يؤذونه بكثرة شكواهم، فكثيرا ما عالج الأمور بحكمة وبصمت وبالابتسامة التي لا تفارق محياه السمح. فسلام الله عليك يا شيخ العلماء ورحمة الله وبركاته.
عبدالأمير زهير
يحكى أن فتى قال لأبيه، أريد الزواج من فتاة رأيتها، وقد أعجبني جمالها، وسحر عيونها، رد عليه الأب وهو فرح ومسرور.
وقال: أين هذه الفتاة، حتى أخطبها لك يا بني؟ فلما ذهبا، ورأى الأب الفتاة، أعجب بها، وقال لابنه: اسمع يا بني هذه الفتاة ليست من مستواك.
وأنت لا تصلح لها، هذه تناسب رجلاً له خبرة في الحياة، وتعتمد عليه مثلي، اندهش الولد من كلام أبيه، وقال له: كلا بل أنا سأتزوجها يا أبي.
وليس أنت، تخاصما... وذهبا لمركز الشرطة ليحلوا لهم المشكلة.
وعندما قصا للضابط قصتهما قال لهم: أحضروا الفتاة لكي نسألها من تريد: الولد أم الأب.
ولما رآها الضابط انبهر من حسنها وفتنته وقال لهم: هذه لا تصلح لكما بل تصلح لشخص مرموق في البلد مثلي
وتخاصم الثلاثة وذهبوا إلى الوزير وعندما رآها الوزير قال هذه لا يتزوجها إلا الوزراء مثلي أيضاً تخصموا عليها
حتى وصل الأمر إلى الأمير وعندما حضروا قال: أنا سأحل لكم المشكلة.
أحضروا الفتاة فلما رآها الأمير قال بل هذه لا يتزوجها إلا أمير مثلي.
و تجادلوا جميعاً ثم قالت الفتاة: أنا عندي الحل!
سوف أركض وأنتم تركضون خلفي والذي يمسكني أولاً أنا من نصيبه ويتزوجني.
وفعلاً ركضت وركض الخمسة خلفها، الشاب والأب و الضابط والوزير والأمير.
وفجأة وهم يركضون خلفها، سقط الخمسة في حفرة عميقة
ثم نظرت إليهم الفتاة من أعلى وقالت: هل عرفتم من أنا؟
أنا الدنيا... الدنيا أنا التي يجري خلفي جميع الناس.
ويتسابقون للحصول عليّ ويلهون عن دينهم في اللحاق بي
حتى يقعوا في القبر... ولن يفوزوا بي أبداً.
لا تأسَ على الدنيا وما فيها
فالموت يفنينا ويفنيها
اعمل لدار البقاء رضوان خازنها
الجار أحمد والرحمن بانيها
لا دار للمرء بعد الموت يسكنها
إلا التي كان قبل الموت بانيها
فمن بناها بخير طاب مسكنه
ومن بناها بشرٍّ خاب بانيها
اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا واجعلنا ممن يعملون فيها لصالح الآخرة، يا رب العالمين
الوقت هو أجل الإنسان
الوقت هو أجل الإنسان، والعمر الذي سيقضيه في هذه الحياة وهو وقت قد تم تحديده بدقة تامة بتقدير الخالق تبارك وتعالى بحيث لا يتقدم ساعة ولا يتأخر عن المدة المحددة... قال تعالى: «فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون» ، وبعد انقضاء الوقت المحدد لوجود الإنسان في الدنيا يأتيه الموت وتقبض روحه كما نفخت فيه أول مرة في رحم أمه.
لما كان الوقت محسوباً ودقيقاً، ولفترة معينة من عمر الإنسان، فلابد أن يحسب على ورقة ويحدد فيها استغلاله للوقت، والشاعر يقول:
دقات قلب المرء قائلة له
إن الحياة دقائق وثواني
إذاً لابد من حساب الوقت وعدم جعل الأعمال تتراكم على الإنسان، ومن الصحيح أن يجعل لكل عمل زمن محدد، ليكون الحساب بدقة متناهية... وإلا فقلب الإنسان يمتلئ حسرات يوم القيامة لما فرّط من وقته ولم يحسب له حساب العاقل الناجح في حياته، يضاف إلى ذلك أن الله عز وجل لم يخلق الإنسان ليكون خالياً من الأعمال، بل الهدف من خلقه وإيجاده أن يرى جل جلاله من هو أحسن عملاً وأقرب منزلة منه تعالى.
فالعمر يمضي يوماً بعد يوم ويسير بدون توقف، وهو كالسيف إن لم تقطعه قطعك، والنجاح الحقيقي مع الوقت يكون لصالح من يستطيع استغلاله لمصالحه الدنيوية والأخروية، ويكون الوقت لمثل هذا الإنسان نعمة عظيمة يغبط عليها، أما من ضيّع وقته فيما لا نفع له فيه في الدنيا والآخرة وقضاه فيما يعود عليه بالخسران المبين فهو مغبون في هذه النعمة التي لم يحسن استغلالها وباعها بثمن بخس.
كلمات مضيئة بعيد المعلم
المعلم أكرم رجل عظيم فكّ عقال الجهل بالعلم وفجّر عبقريات الرجال بما أعطى وقدّم، إنه إنسان ذو رسالة تمتاز بالعطاء والبذل، إنه شمعة أنارت الدرب للسالكين، ذابت من أجل وصولهم إلى الحقيقة وشاطئ السلامة.
إنسان ارتفع عن الأنانيات وحب الذات ليعيش من أجل الآخرين، من أجل أنّ يفتح قلوبهم ويمحو عماهم ويرفع مستواهم، إنسان في كل حرف من أبجديته نداء بالحب وصرخة بالتقدم وثورة للتحرير والإنقاذ.
عاش مع الأطفال البراءة والطهر يغدق عليهم من حبه وحنانه ويزرع في نفوسهم الألفة والكبرياء، وعاش مع الشباب في تطلعاتهم وآمالهم يدفعهم نحو الأمجاد العظيمة والفتوحات الكبيرة في كل مجالات العلم والأدب والأخلاق والمدنيات والحضارات، عاش في المدرسة معلماً ناجحاً تمتع بسلامة الرؤية وحسن النية والعمل المخلص والجهاد المثمر.
ومن أهم القصص التي تبين حق المعلم...
روي أنّ عبدالرحمن السلّمي علَّم ولد الحسين (ع) (الحمد) فلما قرأها على أبيه أعطاه ألف دينار حلة وحشا فاه دراً، فقيل له في ذلك قال: وأين يقع هذا من عطائه، يعني تعليمه، وأنشد الحسين:
إذا جادت الدنيا عليك فجد بها
على الناس طراً قبل أنّ تتفلت
فلا الجود يغنيها إذا هي أقبلت
ولا البخل يبقيها إذا ما تولت
منى الحايكي
أنا لا قلت أنا
ما هو بغرور ولا هو بغطرسيه
لا انذكر اسمي أنا
على لسان بعض من احبايبه
غريبه نظرته ليا
عذايب المخاليق كلها تليه
قدره يطالع قامتي
من راسي لأمخض رجليه
وهو واقف جنبي
وانا اتمايل حده وجنبيه
أدري رايقه وصادقه بعذري
وهو بكيفه إن خذاها ولا حسبها كذيبه
أبيه ياخذ المغزى من كلامي
ويترجمها على نفسه بحرفيه
وإن ما بغى قربي منه
وصلوا له حبي وسلاميه
نعيمة جميل مدن
العدد 2947 - الخميس 30 سبتمبر 2010م الموافق 21 شوال 1431هـ
الحب
يسلمو على هالكتابة الرائعة ربي لايحرم القراءة من جوفتها على طول وخصوصا هالموضوع والهكلمات في غاية الروعة والتعبير عن اسوء الناس الموجودة في هذه الحياة التي لاتعرف للحياة قيمة او معنى الحب الذي يستهزء به في افوائهم وشكر
السيد
كلماتك رائعه ومعبره تنبع من قلب حساس وشعور صادق وانامل فنان........................اهنى فيك هذه الروح الشفافه ولا تحرمنا من ينبوع قريحتك الشعريه .........للامام ياسيد
وردة محرقية
صدقت أخي سيد مرتضي فل يعد للحب وجود فقد حلت مكانة الخيانة والغدر والمصالح
حسبي الله ونعم الوكيل علي من كان السبب
ابو احمد
تسلم اخوي السيد صدق ان الحب غدار خاصه في هي الزمان زمن النفاق ولا مكان للحب الاصلي
الدنيا... هل ستتزوجها أم تتركها؟
اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا واجعلنا ممن يعملون فيها لصالح الآخرة، يا رب العالمين
القصة رائعة والموضوع أروع