قال رئيس جمعية الأطباء البحرينية، أحمد جمال إن الجمعية ستطرح مبادرة لعقد ورشة عمل لمناقشة مشكلة الأسرّة في مجمع السلمانية الطبي بحيث تضم مختلف الأطراف ذات العلاقة، من خلال مركز التعليم المستمر التابع إليها برئاسة الأمين المالي ورئيس المركز، نبيل العشيري.

وأضاف «سنطرح الموضوع بشكل أوسع ومن المزمع أن نرفع التوصيات إلى وزارة الصحة». في غضون ذلك ظل 31 مريضاً في طوارئ مجمع السلمانية الطبي ظهر أمس (الخميس) ريثما يتم توفير أسرّة شاغرة لهم في مختلف أجنحة المجمع؛ إذ استهل المرضى الأسبوع الماضي بتكدسهم في الطوارئ بانتظار توفير أسرّة لهم في الأجنحة ووصل عددهم إلى 75 مريضاً، عدد كبير منهم كانوا من مرضى السكلر، فيما بدأ الوضع مع نهاية هذا الأسبوع بالتحسن إلا أنه من المتوقع أن تعود قائمة المرضى المنتظرين إلى الارتفاع مطلع الأسبوع المقبل.

31 مريضاً انتظروها أمس... والذروة مطلع كل أسبوع

جمعية الأطباء ستطرح مبادرة لمناقشة أزمة أسرّة «السلمانية»

الوسط - علياء علي

قال رئيس جمعية الأطباء البحرينية أحمد جمال إن الجمعية ستطرح مبادرة لعقد ورشة عمل لمناقشة مشكلة الأسرة في مجمع السلمانية الطبي بحيث تضم مختلف الأطراف ذات العلاقة، من خلال مركز التعليم المستمر التابع إليها برئاسة الأمين المالي ورئيس المركز نبيل العشيري.

وأضاف «سنطرح الموضوع بشكل أوسع ومن المزمع أن نرفع التوصيات إلى وزارة الصحة».

في غضون ذلك بقي 31 مريضاً في طوارئ مجمع السلمانية الطبي ظهر أمس(الخميس) ريثما يتم توفير أسرة شاغرة لهم في مختلف أجنحة المجمع؛ إذ استهل المرضى الأسبوع الماضي بتكدسهم في الطوارئ بانتظار توفير أسرة لهم في الأجنحة ووصل عددهم إلى 75 مريضاً عدد كبير منهم كانوا من مرضى السكلر، فيما بدأ الوضع مع نهاية هذا الأسبوع بالتحسن إلا أنه من المتوقع أن تعود قائمة المرضى المنتظرين في الارتفاع مطلع الأسبوع المقبل.

من جهته، أوضح رئيس جمعية الأطباء البحرينية «مشكلة الأسرة في مجمع السلمانية الطبي ليست مشكلة دائرة الطوارئ والحوادث وحدها بل مشكلة وطنية تتطلب تعاون جميع أقسام وزارة الصحة في مجمع السلمانية والمراكز الصحية وجميع المستشفيات الحكومية والخاصة، ويأتي دور الجمعيات المهنية مثل جمعية الأطباء البحرينية وجمعية أطباء الفم والأسنان والجمعيات والروابط التخصصية الأخرى في المساهمة في إيجاد الحلول المناسبة».

وواصل رئيس جمعية الأطباء «نطالب وزارة الصحة بأن تُشارك الجمعية في لجان التطوير والجمعية ستساهم من قبل أعضائها في إيجاد حلول لمشكلة تكدس المرضى في الطوارئ التي تعتبر من المشاكل المزمنة والصعبة، وكما ذكرت فإن الموضوع لا يتعلق بالطوارئ وحده بل بكل المستشفى».

واستطرد «فتح مستشفى الملك حمد العام في البسيتين بمحافظة المحرق سيحل جزءاً من المشكلة، كما أن زيادة كفاءة وسرعة علاج المرضى الداخليين مهم جدّاً حتى يتم علاجهم والسماح لهم بمغادرة المستشفى وتوفير الأسرة للمرضى الآخرين، كما أن نسبة أخرى من مراجعي الطوارئ يمكن أن يُراجعوا المراكز الصحية لأن حالاتهم ليست طارئة».

وأضاف أن «العمل يجب أن يكون متكاملاً على مستوى مستشفيات البحرين بما فيها المستشفيات الخاصة، كما لا نغفل دور المواطنين في التعاون بمراجعتهم المراكز الصحية في الحالات البسيطة».