ساد اللون البرتقالي مساء أمس (الخميس) الأجواء الاحتفالية التي أقامتها جمعية العمل الديمقراطي (وعد) لدى افتتاح المقر الانتخابي لمرشحتها منيرة فخرو في مدينة عيسى، إذ احتشدت جموعٌ غفيرة من أهالي الدائرة الرابعة في المحافظة الوسطى، بالإضافة إلى حضور لافت من ممثلي القوى السياسية والوطنية في البلاد بالمقر الانتخابي المذكور.

وقدمت القوى السياسية كلمات تضامنية أكدت فيها على ثقتها باستحقاق فخرو بالفوز بالمقعد النيابي للدائرة، مشددين على دعمهم التام لترشحها، ومجمعين على القدر العالي الذي تتمتع به المرشحة من الكفاءة والنضال. ومن جانبها، اعتبرت فخرو في كلمتها خلال الحفل أن المراكز العامة ستكون عدوة المرأة في الانتخابات الحالية، داعية النساء إلى تحمل دورهن الوطني في دعم أصحاب الكفاءات.

وفي حدث منفصل، شدد المشاركون في افتتاح خيمة مرشحي جمعية الوفاق الوطني الإسلامية في الدائرة الثالثة بالمحافظة الشمالية النائب عبدالحسين المتغوي والعضو البلدي عبدالغني عبدالعزيز مساء أمس بالدراز على «ضرورة المشاركة الكثيفة لقطع الطريق على المتصيدين الذين يريدون إضعاف نواب الوفاق وإسقاطهم»، مشيرين إلى أن «المشاركة هي من أجل الاستمرار في دعم مطالب الناس بحلحلة الملفات العالقة».

في افتتاح خيمة المتغوي وعبدالعزيز في «ثالثة الشمالية»

دعوات لتكثيف المشاركة لقطع الطريق على المتصيدين ودعم المطالب

الدراز- مالك عبدالله

شدد المشاركون في افتتاح خيمة مرشحي جمعية الوفاق الوطني الإسلامية في الدائرة الثالثة بالمحافظة الشمالية النائب عبدالحسين المتغوي والعضو البلدي عبدالغني عبدالعزيز، مساء أمس بالدراز على «ضرورة المشاركة الكثيفة لقطع الطريق على المتصيدين الذين يريدون إضعاف نواب الوفاق وإسقاطهم»، مشيرين إلى أن «المشاركة هي من أجل الاستمرار في دعم مطالب الناس بحلحلة الملفات العالقة».

وأشار رجل الدين السيد محمد الغريفي إلى أن «البحرين تعرضت لأزمات عاصفة أضرت بها، وكانت لها آثارها السلبية على هذا الشعب، وما الأزمة السياسية إلا خير شاهد على هذه الأزمات التي يعانيها الوطن والمواطن»، وتابع «أقف عند بعض هذه الملفات التي لم تجد طريقها إلى الحل حتى الآن ومنها الملف الدستوري الذي مازال مطلباً ملحاً، وملف التوزيع غير العادل للدوائر الانتخابية، إذ إن هناك 16 ألف ناخب في دائرة بينما لا يوجد في دائرة أخرى سوى 700 ناخب»، وتساءل «هل يعقل أن يمثل نائب أو عضو بلدي 16 ألف ناخب بينما يمثل آخر 700 ناخب فقط؟، وهناك من يتحدث أن هذا التوزيع لمصلحة البحرين، فهل من مصلحة البحرين هذا التوزيع؟، وهل يمكن أن يكون في مصلحة البحرين أن 62 في المئة يشكلون أقلية في مجلس النواب؟»، ونبه إلى أن «الملف الآخر هو ملف الطائفية، فهناك من يؤجج الصراع الطائفي، وهناك الملف الإسكاني، وملف التجنيس المقلق، ومازال ملف الفساد المالي والإداري والأخلاقي يؤرق الجميع»، وأضاف «لسنا تجار سياسة ولكننا نعمل وفق التكليف الشرعي فنحن من أصالة هذا الشعب ولنا جذورنا الأصيلة ولا مزايدات على وطنيتينا».

وقال الغريفي: «ضحينا من أجل أن يكون هذا الوطن مستقراً وآمناً، والملفات العالقة تتسبب في أزمات ولولا وجود هذه الملفات لأمكن تجنب الكثير من الأزمات، والحوار الجاد هو الخيار الوحيد للخروج مما نحن فيه»، مؤكداً أن «المشاركة هي لأن هناك فساداً يجب مكافحته وفضحه، نشارك لنقف في وجه كل التحديات ومنها التمييز، ونشارك لأن هناك عاطلين، نشارك لكي نقول كلمة حق، ومن أن أجل أن يكون لنا حضور في الداخل والخارج، ونشارك من أجل الحفاظ على هوية هذا الشعب»، مشيراً إلى أن «المشاركة الواسعة تشكل صفعة في وجه كل من يريد إبعادنا عن كل شيء، هناك من يعمل ليل نهار لإسقاط نواب الوفاق وإضعافهم، والتحدي اليوم هو أن تكون النسبة ضعيفة في التصويت لنواب الوفاق، لكن ثقتنا بجماهيرنا كبيرة»، وأشار إلى أن «في خيار الكتلة يستطيع الناخبون محاسبة النائب عن طريق الجمعية كما أن الكتلة تفوّت الفرصة على المتملقين مع الاحترام للمستقلين»، ونبه إلى أن «الكتلة هي الأقدر والأقوى لتحقيق المطالب».

الدرازي: أنا مع المشاركة 100 %

من جانبه أكد الاستشاري محمد حسن الدرازي أنه مع المشاركة «100 في المئة وأن ندخل ككتلة ليتسنى لنا أن نحاسب أي نائب بينما المستقل لا محاسب له وليس هناك من يراقبه في تنفيذ الأجندة».

وذكر «نحن لا نطعن في أي من المرشحين وأنا شخصياً لست عضواً في جمعية الوفاق الوطني الإسلامية ولكني ألتقي معها في كثير من الأمور وأولها مظلة الشيخ عيسى أحمد قاسم»، وتابع «من الأسئلة التي تمر على أي فرد هو سؤال بديهي وهو ما الذي تغير خلال السنوات الأربع بعد المشاركة؟، أنا شخصياً لم أستفد شيئاً»، وواصل « فمازال لدي أبناء لا يعملون والمنطقة التي حول منزلي لم تتغير ولكن المشاركة منعت الكثير من الأمور السيئة، وهؤلاء هم من يمثلونا خير تمثيل، كما أنني أدعو للمشاركة القوية لإنجاح هؤلاء الذين نأمنهم على أنفسنا وأهلينا وأعراضنا»، ونبه إلى أن معرفته بالمتغوي تمتد «إلى سنوات طويلة وهي منذ الصف الأول الابتدائي وحتى الآن وهو أصيل وخير من يمثل الرأي الخاص والرأي العام، والمرشح البلدي عبدالغني عبدالعزيز هو إنسان يحاول أن يوصل ما حمله».

المتغوي: سنستكمل المشوار ... والمدينة الشمالية أصبحت مهجورة

إلى ذلك نوه النائب عبدالحسين المتغوي بأن «ترشيح جمعية الوفاق لنا هو من أجل استكمال المشوار، ونحن نأمل أن نقدم لكم كل ما نستطيع وأن نسد كل فجوة نتيجة عن تقصير هنا أو هناك»، مشيراً إلى أن «المرحلة الماضية شهدت إنجازات على مستوى الدائرة ولكننا نأمل في استكمال ما لم ينجز ونحن واثقون من دعمكم لنا من أجل الاستمرار على الخط والمطالبة»، وتابع «أملي أن أدافع عنكم وعن أي فرد وهذا الدفاع ليس في الجوانب المادية التي تحسونها بشكل يومي بل حتى في القوانين التي لا ترونها وهي مضرة جداً»، معتبراً أن «هناك ملفات عالقة سنستمر في المطالبة والعمل على تحريكها ما أمكننا من أجل حلحلتها وهي المدينة الشمالية المهجورة والملفات الحقوقية العالقة، والتجنيس والتمييز والإسكان وغيرها، كما هناك الملف الأمني»، مؤكداً أن «هناك من يحاول أن يتصيد وهناك من يحاول أن يحلحل هذا الملف من خلال الحوار»، واستكمل «كل أملنا أن تتضافر الجهود وتقبل الحوار، والحوار هو المخرج الوحيد، وما دام هناك التمييز والتجنيس وفساد في الأراضي والبطالة وغيرها فإن ذلك مدعاة للأزمات»، ونبه إلى «ضرورة احترام جميع المنافسين في الدائرة، وأنا شخصياً أحترم الجميع».

عبدالعزيز: نحترم منافسينا وواثقون من قدرة جماهيرنا

أما عضو مجلس بلدي الشمالية ومرشح جمعية «الوفاق» للمقعد البلدي عن الدائرة الثالثة في المحافظة الشمالية عبدالغني عبدالعزيز لفت إلى أن «جمعية الوفاق عندما كلفتنا بتمثيل الدائرة فإنها كلفتنا بمهمة كبيرة ونتمنى خلال الفترة الماضية أن نستطيع خدمتكم، وهذا تكليف وليس تشريف»، مؤكداً أن «علينا وعلى الفرق الانتخابية وعلى الجميع احترام جميع المنافسين والعمل بتعقل بعيداً عن الانفعالات وعدم الخوض في الأمور الشخصية»، وبيّن أن «هناك ثقة كبيرة بأن الدائرة دائرة الوفاء ستكرر ما فعلته في انتخابات في العام 2006، ونحن لا نريد أن نعطي الناس خيالات ولكننا سنسعى وسنحاول من أجل إيصال صوتكم للجميع».

حضور حاشد من الأهالي والقوى السياسية يدشن خيمة منيرة فخرو الانتخابية

«وعد»: نحن أهل سلمٍ وإصلاح و«المراكز العامة» لن تخيفنا

مدينة عيسى - حسن المدحوب

أضاء اللون البرتقالي مساء أمس الأجواء الاحتفالية التي أقامتها جمعية العمل الديمقراطي (وعد) لدى افتتاحها المقر الانتخابي لمرشحتها منيرة فخرو في مدينة عيسى حيث احتشدت جموع غفيرة من أهالي الدائرة الرابعة في المحافظة الوسطى، بالإضافة إلى حضورٍ لافت من ممثلي القوى السياسية والوطنية في البلاد بالمقر الانتخابي المذكور.

وقدمت القوى السياسية كلمات تضامنية أكدت في مضامينها ثقتها باستحقاق منيرة فخرو الفوز بالمقعد النيابي للدائرة، مشددين على دعمهم التام لترشحها، مجمعين على القدر العالي الذي تتمتع به المرشحة من الكفاءة والنضال.

من جانبها قدمت فخرو في كلمتها خلال حفل تدشين مقرها الانتخابي شكرها لأبناء مدينة عيسى ومدينة زايد على دعمهم «لامرأة تحلم أن تحقق لهم العزة والكرامة والحرية».

وقالت» «طرحنا شعار (الوطن أمانة وبسنا فساد) وهو شعار يعكس الواقع، ففي بلادنا لاتزال كثرة من حقوق الناس تنتهك، ولا يزال الشباب يحلمون بمستقبل أفضل، ولاتزال الأزمة الدستورية تراوح مكانها، لذلك أعدكم أن أعمل في حفر ثغرة من نور في عمق هذا الجدار المظلم».

وتابعت «شعبنا يحتاج إلى نوابٍ شجعان وناكرين للذات لا يلهثون وراء زيادة أرصدتهم، ويرفضون الامتيازات غير العادلة، شعبنا يحتاج إلى نواب يعززون الوحدة الوطنية ويناضلون بكل الوسائل الديمقراطية، يقومون بدورهم في المحاسبة وعدم تمييع الملفات وسحب الثقة عن الوزراء المقصرين، كما أنهم لا يبخسون السلطة التنفيذية حقها عندما تقدم أعمالاً طيبة للمواطنين».

وأشارت فخرو إلى أن المراكز العامة ستكون عدوة المرأة في الانتخابات الحالية، داعية النساء إلى حمل دورهن الوطني في دعم أصحاب الكفاءات.

وفي أولى الكلمات التضامنية خاطب نائب رئيس كتلة الوفاق الوطني النيابية خليل المرزوق الحاضرين بالقول: «أيها المواطنون لقد حضرتم لخيمة المرشحة النيابية منيرة فخرو ولم يدفعكم لذلك حصولكم لا على مكيفات ولا هدايا، جئتم هنا لأنكم تريدون نواباً شرفاء، وما دفعكم لذلك هو الحب والولاء الحقيقي للوطن، الذي لا ينتظر أن يمن عليه أحد، لقد وجدتم شخصيات صادقة وموالية لهذا الوطن».

وأضاف «منيرة فخرو تستحق أن تكون نائباً في مجلس النواب في 2010، كما كانت تسحق أن تكون كذلك في العام 2006، وستحقق ذلك رغماً عن المراكز العامة».

وتابع «جئتم لتدعموا هذا الوجه الوطني، لأنها تدعم شباب ونساء ورجال هذا الوطن، وتريد رفعة هذا الوطن، لم تأتوا لمن يريد أن يتاجر بكم بثمنٍ بخس، وإنما جئتم لشخصياتٍ وطنية ناضلت من أجلكم وستظل تناضل».

وقال المرزوق: «ما يدفعنا للوقوف مع المناضلة منيرة فخرو عدة أمور، فنحن عندما تحالفنا مع القوى السياسية تحالفنا حباً لهذا الوطن ولدفع الكوارث عنه، وسنظل نقول (لا) لكل سياسة خاطئة، ونقف اليوم امتداداً لهذا التحالف الممتد والذي سيستمر من أجل الوطن ومن أجلكم».

وواصل «رسالتي إلى السلطة أنه لا الوفاق ولا وعد ولا التقدمي ولا جميع القوى السياسية تريد أن تنازع السلطة على الحكم ولا في الاستئثار بالسلطة، نريد شراكة في الوطن، نريد إصلاحات وسلماً أهلياً».

من جهته وصف الأمين العام لجمعية المنبر التقدمي حسن مدن، منيرة فخرو بأنها «المرأة الوطنية والكفاءة الكبيرة»، مضيفاً «وقفنا قبل أربع سنوات هنا دعماً مع الحملة الانتخابية لمنيرة فخرو، وها نحن نجدد وقوفنا للغرض ذاته».

وقال مدن في كلمته: «مجلس النواب يحتاج إلى كفاءات وطنية ولكن النظام الانتخابي لا يسمح بذلك، ونتطلع إلى أن تشهد الانتخابات الوشيكة نقلة في أن تجد العناصر الوطنية فرصتها لدخول المجلس، ليعكس المجلس هذا التنوع الحاصل في القوى السياسية والمجتمع».

وأكمل: «المعارضة في البحرين تحمل هذا التنوع، وقد استطعنا أن نخوض مع بعضنا كثيراً من الملفات، وكنا نتطلع إلى أن نخوض الانتخابات في قائمة واحدة، أما وقد تعذر ذلك فقد اضطررنا للدخول في بعض الدوائر التي تترشح فيها بعض القوى السياسية، فنتطلع كما قال النائب المرزوق إلى أن تكون المنافسة شريفة وبعيدة عن التجريح الشخصي».

وأضاف: «نعلن وقفتنا مع فخرو فيما تعرضت لها لافتاتها الانتخابية التي حوت عبارات مناهضة للفساد وهو الأمر ذاته الذي تعرض له مرشح المنبر التقدمي النقابي غازي الحمر، ونتساءل إذا كان صدر السلطة لا يقبل لافتة انتخابية ترفض الفساد، فكيف لنا أن نتصور سعة صدرها أمام مجلس النواب الذي يفترض به أن يناهض هذا العمل، والذي يعمل معه ديوانٌ للرقابة المالية، وبالتالي فإن مناهضة الفساد هي من بديهيات العمل السياسي لأي مجتمع يريد أن يكون مجتمعاً ديمقراطياً».

وفي الصدد نفسه قال رئيس اللجنة الاستشارية بجمعية التجمع القومي الديمقراطي النائب السابق في «برلمان 73» رسول الجشي: «أرى في المشاركة في تدشين الخيمة الانتخابية لمنيرة فخرو وقوفاً في خندق واحد من أجل الديمقراطية، رغم أن هذا الاستحقاق يأتي والبلاد تمر بمرحلة دقيقة وحساسة تشكل منعطفاً في تاريخ البحرين حيث تطلعات شعبنا في العيش الكريم دون أية عقبات ودون أية تجاوزات في القانون ودون أي تعدٍ على الحريات، لذلك فإن مسئولية القوى السياسية مضاعفة للعمل على تحقيق الديمقراطية وتعزيز اللحمة الوطنية لمختلف شرائح المجتمع بالإضافة إلى مواجهة كل أشكال الاستقطاب الطائفي تقوده إلى مصير مجهول».

وفي آخر الكلمات التضامنية، قال الأمين العام لجمعية «وعد» والمرشح عن الدائرة الثالثة في المحرق إبراهيم شريف: «في العادة تكون الانتخابات عرساً للديمقراطية، ولكننا هذا العام نمر بأوقات عصيبة، لم نمر بها خلال السنوات لماضية، والرسالة الوحيدة التي نسمعها (إما أن تكونوا معنا أو تكونوا ضدنا)، ونحن نقول لهم طبقوا القانون على الجميع وانظروا إلى أسباب ما وصلنا إليه من أجل خير هذا الوطن».

وأضاف «هناك جهات لا تتوقف عن الكذب وتصول وتجول بضوء أخضر، وتردد مقولة (إكذب إكذب حتى يصدقك الناس)، مردفاً «ليكن واضحاً نحن أهل سلمٍ ونرفض الحرق، ونؤكد أن عملنا من جنس مبادئنا، قيمنا نبيلة وكذلك أعمالنا».

وتابع «اخترنا طريق السلم والإصلاح عن قناعة بعد أن عرفنا أنه لا يوجد طريق سريع للحرية يمر عبر بوابة العنف، وكل تجارب التاريخ تؤكد أن من يبدأ بالعنف ينتهي به الأمر إما قاتلاً أو مقتولاً».

وشدد شريف «نريد أن يتم تطبيق القانون على الجميع، ونريد الدولة القوية العادلة الجامعة لكل المواطنين، لا الدولة التي ترهب الناس وتهددهم في أرزاقهم أو تسحب جنسياتهم، أو وحداتهم الإسكانية، نريد دولة تشجع على الاختلاف المحمود، فلنجتمع ونقدم تنازلات لبعضنا بعضاً، هذه سنة الحياة، نريد دولةً تسمح بالصحافة الحرة النزيهة، ولا تخنق النشرات كما جرى بالأمس لنشرتي وعد والوفاق، واليوم نشرة المنبر التقدمي، نريد إعلاماً محايداً، لا تحاربه الدولة بل تشجعه».

وأردف قائلاً: «إن كانوا يخيروننا بين الأمن أو الحرية، سنرد عليهم بالقول نريد أمناً وخبزاً وحرية وكرامة وعدالة وفوق هذه وتلك نريد شراكة حقيقية في السلطة، فالمعارضة لم تبتدع أن نظام الحكم ديمقراطيٌ، السيادة في الحكم فيه للشعب، بل الدستور أبو القوانين في البلاد وراعيها».

الإثنين الحكم في دعوى إزالة إعلانات فخرو الانتخابية

الوسط - محرر الشئون المحلية

أكد محامي مرشحة جمعية «وعد» في دائرة رابعة الوسطى منيرة فخرو، حافظ حافظ أن محكمة الأمور المستعجلة ستصدر الحكم في دعوى فخرو يوم الإثنين المقبل.

وأوضح أن هيئة التشريع القانوني والإفتاء قدمت في جلسة المحكمة يوم أمس (الخميس) مذكرة تفيد بعدم الاختصاص.

وكان حافظ تقدم في الأسبوع الماضي بدعوى في محكمة الأمور المستعجلة ضد كل من لجنة المحافظة الوسطى للإشراف على سلامة انتخاب أعضاء مجلس النواب، ومدير عام بلدية المحافظة الوسطى، بصفتهما مدعى عليهما أول وثاني على التوالي، وذلك بعد قرار إزالة الإعلانات الخاصة بفخرو من الدائرة الانتخابية، لاحتوائها عبارة «الوطن أمانة... وبسنا فساد).

وذكرت البلدية في جلسة يوم الإثنين الماضي عدم علمها بوجود قرار بإزالة إعلانات فخرو، وطالبت المحكمة حافظ بتقديم ما يثبت الدعوى.

في ندوة استضافتها «سيدات الأعمال البحرينية»

مرشحات 2010: برامجنا الانتخابية لا تقتصر على المرأة... ونحتاج للدعم

الماحوز - أماني المسقطي

أكدت مرشحات الانتخابات النيابية والبلدية المقبلة، أن برامجهن الانتخابية لا تقتصر على المطالبة بحقوق المرأة، وإنما تشمل جميع المجالات، وموجهة إلى جميع فئات المجتمع.

كما أكدت غالبية المرشحات حاجتهن إلى الدعم المادي والمعنوي في الانتخابات المقبلة، وانتقدت بعضهن عدم تقديم المجلس الأعلى للمرأة الدعم المادي لهن مثلما حدث في انتخابات 2006.

جاء ذلك خلال ندوة: «المرأة البحرينية والانتخابات النيابية والبلدية 2010»، التي نظمتها جمعية سيدات الأعمال البحرينية يوم الأربعاء الماضي، وتحدثت فيها المرشحات عن برامجهن الانتخابية.

وفي هذا الصدد، أكدت مرشحة الانتخابات النيابية في الدائرة الثالثة بالمحافظة الشمالية إيناس شبيب حق المرأة في أن تأخذ مكانها الطبيعي في بناء المجتمع، وخصوصاً أن المرأة البحرينية سباقة في الانخراط في جميع المجالات.

وقالت: «سأركز في حملتي الانتخابية على أن تخرج المرأة من عباءة الرجل في تبعيتها للتصويت في اختيار المرشح الأفضل».

وتابعت «برنامجي الانتخابي يركز على التعليم والصحة وحقوق المرأة، وباعتقادي أنه إذا قدر لأية امرأة أن تقتحم البرلمان، فسيكون ذلك إثراء للتجربة البرلمانية، وخصوصاً أنه من المعروف عن المرأة حياديتها».

وأشارت شبيب، إلى ما يتردد عن أن دائرتها مغلقة، مبينة أن هناك في الطرف المقابل من يؤيدها للترشح.

فيما قالت منافستها عن في الدائرة نفسها رجاء الكليتي: إن «ترشحي لا يمثل رجاء فحسب وإنما العديد من أبناء المنطقة. قد لا يعرفني الكثيرون، ولكني رشحت نفسي في هذه الانتخابات إيماناً مني بأن المرأة يجب أن تحمل هذا الواجب الوطني وتتشجع لخوض التجربة، وخصوصاً أن المنطقة زاخرة بالكفاءات العلمية العديدة، وهؤلاء هم قادة يجب أن يأخذوا دورهم».

وتابعت «هناك حديث عن أن الدائرة مغلقة، وأردت أن أثبت أنها ليست مغلقة وإنما ستبقى مفتوحة للأكفاء فقط».

وأوضحت أن برنامجها الانتخابي يضم عدة محاور اقتصادية وعلمية، ومحاور خاصة تحمل هموم المرأة البحرينية، مؤكدة أنها لا تمثل شريحة النساء فقط وإنما الرجال أيضاً.

وأضافت «هناك رجال دين دعوني للترشح، ومنهم من زارني في منزلي وأشادوا بمبادرتي، وعلى رغم صعوبة الدائرة فإنها ليست مغلقة».

وفيما إذا كانت هناك مؤشرات إيجابية دفعتها للترشح عن دائرة تعتبر مغلقة، قالت الكليتي: «من غير المعقول أن أخطو هذه الخطوة من غير دراسة ووعي وقراءة مكثفة للشارع، وخصوصاً في مناطق دينية بحتة كالدراز والمرخ وباربار، التي تعتبر من أصعب مناطق البحرين في القدرة على إقناع ناخبيها بكفاءتي في هذا المكان لكوني امرأة، ولكن ليس من حق أي أحد أن يطرح شخصيات معينة ويلزمني أن أرشحها».

وأضافت «حتى وإن اعتبرت محاربة للتيار، فأنا أسعى إلى نشر وعي وثقافة وإنسانة قادرة على التغيير».

أما مرشحة الدائرة الخامسة في المحافظة الوسطى زهرة حرم، فذكرت أن مشاركتها تأتي انطلاقاً من ثقة الشعب والقيادة السياسية بدور المرأة الفاعل، وهو ما شجعها على خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، على حد قولها.

وقالت: إن «المجتمع البحريني أصبح على درجة واعية وراقية من الوعي والنضج السياسيين، إلا أن من بين التحديات التي أواجهها بوصفي امرأة هو عدم انتمائي إلى تيار أو حزب سياسي، وهو ما يزيدني إصراراً على خوض التجربة السياسية لإيماني بالفاعلية التي تستطيع المرأة بلوغها في كثير من مجالات الحياة».

وأضافت «دخولي الانتخابات يأتي بغرض تشجيع الشباب والمرأة على الولوج بكل جرأة في ممارسة الحق المكفول لهم دستوريًّا. ولذلك فإن برنامجي الانتخابي يستهدف المجتمع البحريني كافة، وأتوجه به إلى أبناء المجتمع البحريني بشكل عام وأسعى من ورائه إلى تحقيق مكاسب عامة على الصعيدين التشريعي والرقابي».

وأوضحت حرم أن برنامجها الانتخابي سيركز على محاور البيئة والصيادين والبنية التحتية، مؤكدة ضرورة تفعيل الدور الرقابي في مجلس النواب، والتعاون مع المجلس البلدي والمواطنين وأهالي الدائرة وتلمس مواضع القصور لمعالجتها».

من جهتها، أبدت مرشحة جمعية الفكر الوطني الحر في الدائرة التاسعة في المحافظة الوسطى ليلى رجب أسفها الشديد لعدم توافر الدعم المالي للمرشحات من قبل المجلس الأعلى للمرأة كما حدث في انتخابات 2006.

وقالت: إنني «قررت بعد أخذ الرأي والمشورة أن أترشح ضد رئيس مجلس النواب خليفة الظهراني، والكل سألني لماذا الترشح في هذه الدائرة الفردية؟، وكان ردي بأن الترشح ليس بهدف المنافسة أو التحدي أو إثبات الذات، لكنه رسالة لجميع أهالي الدائرة بأهمية المشاركة الإيجابية التي كفلها الدستور».

وتابعت «أنا على ثقة بأن الناخبين والناخبات على علم ومعرفة بأهمية أن يصل إلى المجلس من هو كفء بمستواه العلمي والعملي والمتواصل مع المجتمع والمدرك لأهمية التغيير، ولا شك أن التغيير قادم وهو من سنن الحياة والكل يطلبه».

وأضافت أن «من أسباب ترشحي أنه حان الوقت ليكون لكل الأفراد والمؤسسات الحق في أن يقولوا كلمتهم للمرشح بالاختيار الحر لا المال السياسي أو الإعلان الوهمي أن الدائرة مغلقة».

وأكدت أنها ستركز في برنامجها الانتخابي على حلحلة الملفات العالقة في الصحة والتعليم والبطالة والفساد في المؤسسات الوزارية.

فيما أكدت مرشحة جمعية «وعد» في الدائرة الرابعة بالمحافظة الوسطى منيرة فخرو ضرورة أن تخوض المرأة السياسة لتنال ما تريد، وقالت: إن «القضايا الاجتماعية لا تكفي وإنما يجب أن يكون للمرأة دور في المراكز القيادية، وربما يكون في صالح النظام أنه عين النساء في مراكز إيجابية من بينها مجلس الشورى».

وانتقدت فخرو إزالة إعلاناتها الانتخابية لاحتوائها على عبارة «وبسنا فساد»، مؤكدة أن البلدية أبلغتها بأن قرار الإزالة جاء بأوامر عليا، وأنه خلال ثلاث ساعات تمت إزالة كل الإعلانات الخاصة بها من الشوارع.

وأوضحت فخرو أن برنامجها الانتخابي يتضمن مكافحة كل ما يسيء إلى البلد، مع التركيز على رفع مستوى الصحة والتعليم ومعالجة قضية الإسكان والبيوت الآيلة للسقوط.

وفيما إذا كان ترشحها عن «وعد» في الدائرة من شأنه أن يؤثر على حظوظها، قالت فخرو: «دائماً ما يقال لي لو أن «وعد» لم تتحالف مع الوفاق لنجحت في الانتخابات، وهذا غير صحيح، وأنا أؤمن بالتنظيم السياسي، والعملية الانتخابية كلها خطوات جريئة وجيدة ولكن لا يمكن تسميتها ديمقراطية حتى الآن».

وأضافت أن «الترشح ضمن كتلة سياسية يختلف عن المستقل، لأن المستقل جزء منه حكومة، ولا شك أن «وعد» محاربة من عدة أطراف، ولكن ذلك لا يؤثر على قراري بالترشح، وأتمنى الفوز في الانتخابات المقبلة».

من جانبها، قالت المرشحة في الدائرة الثالثة بمحافظة المحرق هدى المطاوعة إن «ما يؤسف له أن المرأة دائماً ما يُبخس حقها، على رغم أنها تبذل أضعاف ما يقدمه الرجل، لكنها في نهاية الأمر لا تحصل على ربع التقدير الذي يحصل عليه الرجل».

وأضافت «رشحت نفسي في الانتخابات النيابية المقبلة على رغم أني يئست من وجود جهة تدعمني، وخصوصاً أني مازلت أدفع الديون المالية المتبقية عليَّ منذ الانتخابات الماضية، وخجلت أن يُقال عن المحرق أن نساءها جبانات».

وأبدت المطاوعة أسفها لعدم وجود فريق عمل متطوع في المحرق يؤمن بضرورة إيصال الكفاءة، مؤكدة ضرورة توعية المواطنين بعدم بيع أصواتهم.

واختتمت مداخلتها بالقول: «كل من المرأة والرجل متضرران من العلاقة الحالية بينهما، فعلى رغم مضي 80 عاماً على خروج المرأة من بيتها، و40 عاماً على قيادتها السيارة، إضافة إلى دورها في قيادة المسيرات وتعليم الكبار في محو الأمية، فلماذا لا تصل المرأة إلى مجلس النواب إلا بالتزكية فقط؟».

أما مرشحة الانتخابات البلدية في دائرة سابعة المحرق صباح الدوسري، التي حصلت في انتخابات 2006 على 1300 صوت، قالت: «نتيجة إصراري على خوض الانتخابات البلدية المقبلة، أصررت منذ خسارتي في الانتخابات السابقة على مواصلة العمل الاجتماعي بقوة، بل اعتبرت نفسي عضو مجلس بلدي في المنطقة وكنت أتواصل مع الأهالي وأرى احتياجاتهم، وهو ما أعطاني ثقة كاملة لخوض الانتخابات المقبلة».

وأضافت أن «سقوطي والأخريات في انتخابات 2006 لم يكن بسبب المرأة، وبالنسبة إلي قد يكون ذلك بسبب أني ترشحت في منطقة دينية إسلامية، بينما الآن أصبح هناك اختلاط في التيارات في الدائرة وهو ما دفعني إلى الترشح في الانتخابات المقبلة».

وانتقدت الدوسري نظرة البعض للمرأة والتي تنتقص من قدرتها على العطاء في العمل الاجتماعي، وتساءلت: «لماذا يرى الرجل أن المرأة غير صالحة للمجلس البلدي؟، دائماً ما تنقل وسائل الإعلام الخلافات المستمرة بين أعضاء المجالس البلدية، وباعتقادي أن وجود المرأة في المجلس قد يحد من هذه الخلافات».

أما المرشحة البلدية عن الدائرة الثانية في المحرق فاطمة سلمان، فأكدت أنها واجهت في انتخابات 2006 مرشحين عن الأصالة والمنبر اللتين حاربتاها بشدة.

وأكدت سلمان، أن ما شجعها على خوض الانتخابات المقبلة هو فارق الأصوات القليل بينها وبين المرشح الفائز الذي لا يتجاوز 116 صوتاً.

كما أشارت إلى أنها على رغم عدم حصولها على أي دعم في الانتخابات الماضية، فإنها أصرت على المواصلة والترشح في الانتخابات المقبلة، لافتة إلا أنها شكلت لجنة طارئة للحالات الإنسانية، ناهيك عن مشاركتها في عدد من حملات الإغاثة لغزة وباكستان.

من جهتها، وصفت مرشحة الانتخابات البلدية في دائرة ثامنة الشمالية مهرة غريب دائرتها الانتخابية بـ»الحساسة»، مشيرة إلى أنها تشاورت مع عدد من الأهالي الذين شجعوها على الترشح.

وأكدت غريب حاجة دائرتها إلى العديد من الخدمات، من بينها إنشاء دار للمتقاعدين، وجامع وملعب للكرة، ومركز للأسر المنتجة.

«التقدمي» يؤكد: لم نعقد تحالفات بـ«الدائرة»... «الأصالة»: ليس لنا في «ثامنة الشمالية» ناقة ولا جمل

المعاودة: مدحي لمدن ليس دعماً انتخابيّاً

الوسط - مالك عبدالله

نفى القيادي في جمعية الأصالة الإسلامية النائب عادل المعاودة أن يكون مدحه لمدن دعماً من جمعية الأصالة له قبال مرشح جمعية الوفاق النائب جواد فيروز.

وأشار إلى أن «جمعية الأصالة ليس لها في الدائرة الثامنة بالمحافظة الشمالية ناقة ولا جمل، ولكني رأيت الرجل موجوداً وأنا احترمه على رغم الخلاف بين المنهجين».

وتابع «ولا نمتدح مدن فقط حتى بعض الشخصيات من «الوفاق» و«وعد» كشخصيات نحترمها عندما نلتقيها نقول فيها ذلك، ومدن معروف من هو ورجل محترم متواصل مع الجميع».

وواصل «وأنا أخالفه في الكثير من القضايا الايديولوجية ولكن يبقى احترامه وتقديره لما يتمتع به من احترام».

من جانبه، أكد الأمين العام لجمعية المنبر الديمقراطي التقدمي ومرشح الجمعية عن الدائرة الثامنة بالمحافظة الشمالية حسن مدن أن «الجمعية ليس لها تحالفات مع أي قوى سياسية في الدائرة الثامنة وليس لدينا أي ائتلاف»، ونبه إلى أن «أي جمعية أخرى ستدعمنا سنقول لها شكراً جزيلاً ولم يجرِ أي حديث بيننا وبين جمعية سياسية في هذا الخصوص، ونحن توجهنا إلى جميع أبناء الدائرة وليس إلى أية شخصية ونحن نتطلع إلى الجميع والقوى الموجودة فيها».

وعن دعمه للمرشح جمال داوود في الدائرة السادسة بين أن «المرشح داوود دعاني إلى الحضور وحضرت وإذا وصلتني أية دعوة من أي مرشح سأحضر ومرشح جمعية المنبر الوطني الإسلامي محمد إسماعيل العمادي دعاني للحضور ودعوته ستلبى كما سأحضر افتتاح المقر الانتخابي ليوسف زينل وهذا الحضور لا يحمل أي مغزى سياسي».

وبحسب الأرقام الرسمية فإن عدد الناخبين في الدائرة بلغ في العام 2010 (14887ناخباً)، وتتكون الدائرة الثامنة بالمحافظة الشمالية من مجمعات (1211،1212،1213،1214,1215,1216)، بالإضافة إلى مجمع 1046 من منطقة دار كليب، وتمتد الدائرة من الدوار 13 إلى دوار 22، ويمثل الوفاقيون والقريبون منهم نحو 70 في المئة من الكتلة الانتخابية في الدائرة. وحصل فيروز على 57 في المئة من الأصوات في 2006 إذ حصل على (5418 صوتاً) تبعه في عدد الأصوات جمال داوود بـ(3569 صوتاً)، تلاهما الشيخ عبدالهادي خمدن بـ (334 صوتاً)، ثم خالد الحسن بـ(112 صوتاً).

فيما تم افتتاح مقرين أمس

افتتاح 3 مقار انتخابية لمرشحي «الوفاق» مساء اليوم

الزنج - جمعية الوفاق

يفتتح مساء اليوم (الجمعة) 3 مقار انتخابية لمرشحي جمعية الوفاق الوطني الإسلامية، هي مقر الدائرة الثامنة بمحافظة العاصمة للمرشحين النيابي السيدجميل كاظم والبلدي صادق البصري، فيما يفتتح مقر الحملة الانتخابية للدائرة الثامنة بمحافظة الشمالية للمرشحين النيابي جواد فيروز والبلدي علي الجبل، إضافة إلى افتتاح المقر الانتخابي المشترك للدائرة الخامسة للمرشحين النيابي السيدمحمد مجيد والبلدي نادر البوري. يذكر أنه تم افتتاح مقرين انتخابين لمرشحي الوفاق مساء أمس (الخميس)، هما مقر الدائرة التاسعة بالمحافظة الشمالية للمرشحين النيابي الشيخ حسن سلطان والبلدي جاسم المهدي، إضافة لمقر الدائرة الثالثة بالمحافظة الشمالية للمرشحين النيابي عبدالحسين المتغوي والبلدي عبدالغني عبدالعزيز. وأكد مدير الحملة الانتخابية لمرشحي الوفاق في «خامسة الشمالية» حسين الحجيري أن المرشحين يحظيان بتأييد شعبي كبير في أوساط الدائرة الخامسة التي تضم القرى الأربع: سار، بوري، القرية، والجنبية، مشيراً إلى أنهم يراهنون على هذا الدعم والتأييد في تحقيق أهداف البرنامج الانتخابي الذي يشمل في مضمونه الرقي بالعمل النيابي والبلدي وتعزيز دولة المواطنة. وتناول الحجيري أبرز ملامح البرنامج الانتخابي لمرشحي الوفاق، معرفاً إياه بأنه قائم على الإصلاحات الدستورية والسعي لتحسين الوضع المعيشي ومناهضة التمييز وحماية المال العام وأملاك الدولة من الأيدي العابثة.

وذكر أن المقر الانتخابي سيشهد إقامة العديد من البرامج والفعاليات ومنها زيارة للأمين العام الشيخ علي سلمان في السادس من أكتوبر/ تشرين الأول، كما ستكون هناك زيارة من قبل نائب الأمين العام الشيخ حسين الديهي، إضافة إلى إقامة ندوتين إحداهما للنائب خليل المرزوق تحت عنوان «حراك وطن» والأخرى للنائب عبدالجليل خليل بمسمى «حول أملاك الدولة».

«البحرينية للشفافية» تدعو مرشحي «النيابي» و«البلدي» لتصديق ميثاق «الشرف»

العدلية - الجمعية البحرينية للشفافية

دعت الجمعية البحرينية للشفافية جميع المرشحين البرلمانيين والبلديين إلى زيارة مقرها في مجمع الجمعيات

بالعدلية، يوم غدٍ السبت 1 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، من الساعة التاسعة صباحاً، لتصديق ميثاق الشرف الذي أعدته الجمعية البحرينية للشفافية، تأكيداً لالتزام المرشح بالمنافسة الشريفة، والنزاهة والشفافية.

وقالت الجمعية إنها تهدف من وراء ذلك إلى الإسهام في أن تكون العملية الانتخابية ذات صدقية ونزيهة وشفافة.

ورحبت الجمعية بالمرشحين ووكلائهم والصحافيين والمهتمين بالعملية الانتخابية ومراقبي الجمعية للانتخابات.

المرشح علي عبدالعزيز يفتتح مقره الانتخابي مساء اليوم

الوسط - محرر الشئون المحلية

يفتتح مساء اليوم (الجمعة) مرشح الدائرة الخامسة بالمحافظة الوسطى علي عبدالعزيز سلمان مقره الانتخابي الواقع في وسط قرية العكر، تحت شعار: «دائرتنا نعمرها».

ودعا المرشح البلدي سلمان أهالي الدائرة الخامسة التي تضم النويدرات والمعامير وسند والخارجية والعكر إلى حضور افتتاح المقر، الذي سيطرح فيه برنامجه الانتخابي.

كما دعا أعضاء مجالس النواب والشورى وأعضاء المجالس البلدية الحاليين والسابقين، وكذلك المرشحين لانتخابات 2010 إلى حضور افتتاح المقر.

جهات تدعي تبعيتها لـ «عليا الانتخابات» تزيل إعلانات المرزوق

الزنج - جمعية الوفاق

كشف النائب الوفاقي ممثل ومرشح ثانية العاصمة خليل المرزوق عن قيام جهات مجهولة تدعي تبعيتها إلى اللجنة العليا للإشراف على سلامة الانتخابات بإزالة إعلانات الدائرة الخاصة به وبممثل الدائرة البلدي مجيد ميلاد.

وأوضح أن وزارة شئون البلديات والزراعة نفت أن تكون إعلانات المرزوق وميلاد خالفت القانون أو سجلت ضدها أية شكوى، مضيفاً «عقب استرجاع الإعلانات بعد إزالتها مرتين، قامت جهة مجهولة بطلاء الإعلانات وتشويهها».

وفي تفاصيل الموضوع، قال المرزوق إنه «تمت إزالة إعلانات حملتهم الانتخابية يوم الثلثاء الماضي بدعوى وجود شكوى، وبعد المتابعة مع وزارة البلديات قالوا إننا لم نرسل أحداً ولا يوجد أي شكوى على إعلاناتنا».

وتابع: «في يوم الأربعاء، الشخص نفسه وبالسيارة نفسها ذهب ليزيح إعلانات في المنطقة نفسها، وبعد محاولات عدة استرد فريق العمل الإعلانات المزالة من الشاحنة قبل مغادرتها المنطقة، وتواصلنا مع وزارة البلديات ونفت علمها بوجود أي شكوى أو إرسال أي أحد، واستفهمت منهم عن وجود جهات مسئولة عن إزالة أي إعلان غير وزارة البلديات فنفوا ذلك وهو ما يتفق مع القانون، لكن عندما تحدثت مع الشخص المنسق مع السائق الذي يزيل الإعلانات، ادعى أن الشكوى مقدمة من اللجنة العليا للإشراف على سلامة الانتخابات، وبسؤاله عن السبب قال لأنكم استخدمتم «مسامير» لتثبيت القوائم في الأرض، ولم يقدم لنا أي إخطار أو ورقة رسمية بطلب الإزالة».

وقال: إن في آخر اتصال مع وزارة البلديات، أخبرتهم بأن أية محاولة إزالة لإعلاناتنا في المنطقة من غير إخطار رسمي يقدمه المرسل لهذه المهمة، سنقوم بالاتصال بمركز الشرطة لضبط هذا الشخص وندعي عليه بإتلاف إعلانات انتخابية وهو ما يجرمه القانون».

وواصل المرزوق «فوجئنا صباح أمس (الخميس) بأن الإعلانات نفسها تم تشويهها بطلاء، ما يدلل على أن هناك استهدافاً من جهة مجهولة تستهدف إعلاناتنا بالأخص، فلم تمس أية إعلانات أخرى ولن نتحدث إن كانت مخالفة للقانون أم لا، وهذا من مسئولية الجهة المشرفة على الإعلانات وإثبات حياديتها».

وطالب المرزوق بتوضيح من اللجنة العليا للإشراف على سلامة الانتخابات، إن كانت ترسل أي أحد لإزالة إعلانات، وما سبب ذلك، وإذا لم تقم بذلك فعليها التحقيق في انتحال صفة مكلف من قبلها، ولدينا رقم السيارة التي قامت بإزالة الإعلانات واسم السائق، وإلا سنقوم بالإجراءات القانونية حيال ذلك.

وختم المرزوق بقوله: «لقد شددت على فريق العمل، وهم عدد كبير من أهالي الدائرة وكوادرها، بضرورة الالتزام التام بالقانون وعدم وضع أي إعلان بشكل مخالف أو مزعج للأهالي».

وأضاف «كما نلتزم بالقانون نريد أية جهة تدعي تطبيق القانون على الإعلانات أن تلتزم هي أيضاً بالقانون وتقدم ما يثبت ادعاءها بمخالفتنا للقانون والتصدي لمن يتقصد العبث بإعلاناتنا خاصة».

كدت أميل لضغوط الأهالي وأذهب للترشح... لكن اخترت المبدأ

البوري: آثرت الالتزام بميثاق الشرف ولا أحمل لـ «الوفاق» إلا حباً

الوسط - محرر الشئون المحلية

قال رئيس مجلس بلدي الشمالية يوسف البوري، في بيان أصدره تعليقاً على موقفه من تداعيات المشهد الانتخابي في «خامسة الشمالية»: «لقد كان الطريق نحو الفوز في الاستحقاق الانتخابي بعد الثقة بالله سهلاً يسيراً؛ وذلك بفضل الاحتضان الكبير والثقة الغالية والأُخُوة الراسخة مع الأهالي التي ازدادت ثباتاً وتألقاً مع بداية الترشح. وكانت الظغوط الملحة والصادقة من أبناء الدائرة وغيرهم هديرا لا يتوقف، وهذا موقف لن أنساه أبدا وأشيد به بإكبار لما لمسته من تعاطف صادق ومساندة أخوية ودعم رائع وثقة كبيرة، وهي لعمري التقدير المشرف والتزكية الغالية والرصيد الحقيقي والدليل الصادق على النجاح والقبول».

وأضاف «لا أخفي سراً، فقد كدت أن أميل لهذه الضغوط لأذهب للترشح بعد أن ملأت مسامعي مقولة إن أقل تقدير لهذه الجماهير هي أن تسعدها بخبر ترشحك لأنها تأتمنك على مواصلة المسيرة وإنهاء ملفاتها الخدمية العالقة، فعشت صراعا مريراً أخذ موقعه من نفسيتي فكنت بين خيار الجماهير وضغطها وخيار ميثاق الشرف وكلاهما خيار صعب ومر. وعلى رغم أن كل الاستشارات كانت تدفعني للخيار الأول إلا أن المولى القدير هداني للخيار الثاني فآثرت ألا أختار على المبدأ بديلاً، فكانت ردة الفعل مخيبة لآمال الشارع وصدمة له تجرعت غصصها وكابدت ألمها واتهمت بأنني لم أجنح حينها لإرادة المجتمع، وكان تبياني لهم أن الرغبات والغرائز تموت والمناصب تزول ويبقى الثبات على المبدأ أغلى وسام على صدر الحر والشريف، عشت كبيراً وسأبقى أسمو بهذا الوسام حتى يختارني المولى».

وتابع البوري «لقد حاولت على مدى الأربع سنوات الماضية أن أجسد بعض الملامح الوطنية الرائعة والصادقة من خلال العمل البلدي لأسمو به بعيدا عن العصبية البغيضة والانتماءات الضيقة والحسابات الحزبية والفئوية المقززة، فكان سعيي واضحا وصادقا في مد جسور الصلة وتهذيب الكلمة ووحدة الصف واحترام الطرف الآخر والقبول به. كما كان نهجي جليا في أن نستثمر المناخ الخدمي في تلبية رغبات مختلف أطياف الشعب بتنوع توجهاتهم وانتماءاتهم معبراً عن مطالبهم بالشكل الذي لا يمزق نسيج المجتمع وأواصر وحدته، وأنا بذلك كنت أحمل مشروع وطن يحتضن الجميع إطاره العام الملامح المذكورة آنفا وعنوانه الكبير نماء وتنمية وارتقاء من أجل زرع ثقافة البناء، وذلك ليكون المواطن عصبا رئيسا وشريكا في بناء المجتمع وارتقاء الوطن».

وواصل «لقد أتاحت لي ثقة الناخبين وثقة أخوتي في جمعية الوفاق وأخوتي في المجلس البلدي شرف خدمة بلدنا الحبيب عبر أحد أجهزته الخدمية التي عرفها الجميع وأشادوا برقي دورها في المنطقة وفي المملكة الحبيبة. لذلك كنت أعتبر دائما بأنني أقف موقفا ائتمنني عليه الشعب بتطلعاته للمشروع الإصلاحي، فاخترت لنفسي أن أكون مؤتمنا على ذلك وارتضيت أن أتصدى لمسئولية السير بركب العمل البلدي إلى أبعد التطلعات عبر بوابة المجلس وكانت تلك مسئولية جسيمة عملت على ألا تضيق على البعض أن يتعايش مع أبسط متطلباتها، وألا يضعف عن رؤية الأفق بامتداده وألا يبصر بعين قاصرة، وتحملت في سبيل ذلك الإرهاصات وواجهت التحديات وحملت الآهات المؤلمة والجارحة واختزنتها دون أن أبوح بها ولو للقريب. وكاد القلب الذي حمل آلام الناس وآمالهم أن يتوقف لولا عناية الرؤوف الرحيم». واستطر البوري في بيانه «لقد زويت نفسي عن كل حطام زائف وامتياز خادع ورفعة زائلة، دخلت العمل البلدي بسيطا نظيفا وخرجت كذلك، لم أكتنز شيئا لنفسي ولا لمحيطي على رغم الامتيازات التي كانت بين يدي، ولطالما طالبت بحقوق للآخرين وأنا أحوج لها ولكن ابتسامتهم كانت هي البلسم والزلال الذي ارتويت منه».

وأشار إلى أن «تعاليم ديننا علمتنا ألا نقابل الإساءة بالإساءة وأن نسمو على الجراح ونكبر على الآهات وألا نرفع سيف التشهير بوجه أحد وإن قوبلنا أوطعنا به».

وخلص إلى القول: «ستبقى شواهد الإنجازات حاضرة بقوة، فلا يمكن أن تُحجب شمس النجاح والتميز والإخلاص، ومتى كان العطاء مرهوناً بمنصب ومكان؟ لم أكن أرتجي ثناء ولا تقديراً ولا جزاءً ولا شكوراً، فما تجلى من معطيات في الفترة الماضية اختزل الكثير، وهو غيض من فيض، وأنا أعتبر نفسي أكبر من أن أستدرج إلى نزال وصدام عقيم قد رأيتم في العلن بعض مقدماته المقيتة، وما هو في السر آلم وأدهى وأنكأ».

واستدرك رئيس بلدي الشمالية «لا أحمل للوفاق إلا حبا ولا أرجو لها إلا خيراً، ولا للمجتمع إلا رفعة ورخاء وللوطن إلا تقدما وازدهارا، وأعاهدكم أنني سأبقى خادما لمجتمعي كما كنت دوما في أي موقع وسأبذل ما بوسعى لذلك وفق الإمكانات المتاحة».

وختم قائلاً: «أخيرا أود أن أسجل بالغ تقديري وخالص شكري لكل من كانت هذه المعطيات حاضرةَ أمامه فكانت ثقته بمبادئنا هي الغالبة ولكل من بادر بالدعم والمساندة والموقف. وأمام هذه الدعوات التي كانت تناشد لغة العمل الصادق والإنجازات المتواصلة أود أن أبدي اعتزازي بأننا في المجلس البلدي استطعنا أن نجمع حب الجميع لقناعتنا أن خدمة الشعب هي شرف للجميع وأن الشعب بتشطيره لا يمكن أن يصفق لأحد بيد واحدة».

... ويطالب الدولة بإنشاء دار للمسنين في كل قرية

الجنبية - مجلس بلدي الشمالية

طالب رئيس مجلس بلدي الشمالية يوسف البوري الدولة بالسعي لإنشاء دار للمسنين في كل قرية ومنطقة واحتضانهم وتقديم البرامج المتنوعة حتى يشعروا بقيمتهم.

وأوضح البوري خلال زيارة نظمها قسم العلاقات العامة والإعلام بالمجلس أمس (الخميس) لدار الوالدين بقرية بوري بمناسبة يوم المسنين العالمي الذي يصادف اليوم الأول من أكتوبر/ تشرين الأول من كل عام، أن «الآباء ليس بحاجة لمناسبة أو يوم معين لتكريمهم، بل يجب تكريمهم على مدار العام، ولكن هذا اليوم جاء ليسلط الضوء على الآباء حقوقهم، احتياجاتهم، اهتماماتهم وغيرها»، مضيفاً أن «حق الآباء عظيم جداً، فأقل دور نقوم به تكريمهم في مثل هذا اليوم، أما على المستوى الرسمي فالآباء لهم دور كبير في بناء الدولة، فهم أعطوا وبنوا المجتمع كلاً في مجاله، فيجب ألا يكونوا على رف النسيان، فأقل شيء تقوم به الدولة إقامة مثل هذه المشاريع لإحصانهم واستثمار أوقاتهم»، وتابع أنه «من الصور المؤلمة جداً أن يقضي الآباء أوقاتهم في الشوارع فلا يليق بهم أن يكونوا في هذا المكان وهم مربو الأجيال».

وقال البوري: «إن على الدولة احتضان المسنين وتقديم البرامج المتنوعة حتى يحس المسن بقيمته وأن نحسسه أن الإنسان هو معطاء لآخر يوم في حياته فيجب على المؤسسات دعم ذلك»، مضيفاً «نأمل في هذه الذكرى المراجعة الحقيقية لإقامة مثل هذه المشاريع الراقية وتعميمها على بقية المناطق والقرى».