طالب نائب رئيس نادي سار علي عبدالرحيم من المؤسسة العامة للشباب والرياضة بإنشاء صالة رياضية للنادي نتيجة الصعوبات التي تعاني منها فرق النادي التي تتدرب وتلعب على صالة أرضيتها غير صالحة وتؤدي إلى الإصابات البليغة على رغم أن سار تعتبر مفرخة النجوم لكل الأندية والمنتخب الوطني للعموم والفئات العمرية أسوة ببعض الأندية الأخرى التي لديها المخصصات من دون مشاركات لا محلية ولا خارجية.
وقال: «لو تفحصت في الأندية للكرة الطاولة لوجدت أن معظم الأندية لديها عناصر هي أصلاً كانت مع سار ممثل الحالة والبسيتين ومن قبل البحرين والآن المنتخب الوطني. وهذه صعوبة كبيرة نأمل من المؤسسة العامة أن تنهيها بإنشاء صالة خاصة للنادي وأن تتفهم حاجتنا لهذه الصالة بدلاً من تعرض اللاعبين إلى الإصابات جراء لعبهم على أرضية غير صالحة».
نحصل على 12 ألف دينار ونصرف 25 ألفا
وأضاف «الصعوبات الأخرى التي تواجهنا هي أن المخصصات المالية التي نصرفها ضعف ما نحصل عليها من قبل المؤسسة العامة. فنحن نحصل من المؤسسة العامة قرابة الـ 10 – 12 ألف دينار بينما نحن نصرف فقط على كرة الطاولة في النادي قرابة الـ 25 ألف دينار سنوياً. هذا الفارق في المصروفات والإيرادات نحصل عليه من التبرعات من وجهاء البحرين من أجل سد العجز المالي».
نحن نصرف 900 دينار فقط لرواتب العمال مع المدربين بالإضافة إلى الحارس الموجود في النادي شهرياً. وكما تعرف أن أدوات اللعبة كلفتها كبيرة وباهظة بالإضافة إلى عملية تجهيز اللاعبين من أحذية وقمصان وبدل والتي هي غير متوافرة في البحرين.
هذه الأمور تكلفنا قرابة الـ 500 دينار والمضرب لوحده (150 دينارا) وفق الأنظمة الجديدة للاتحاد الدولي والذي يدعونا لتغييره في الموسم بسرعة لأن «الربل» يتطلب مبالغ طائلة.
مشكلتنا أننا ناد يحقق البطولات ويحتاج ذلك إلى التكريم وعدم وجود الإمكانات المالية يضعنا في خانة الإحراج لعدم وجود العنصر المالي لتكريم هؤلاء والذين م فعلاً يستحقونه. وهذه معضلة نعاني منها داخل النادي.
سنذهب لبطولتي الخليج العربية من دون مخصص
وتابع «أما بالنسبة لمشاركة العموم للطاولة في دورتي الخليج والعربية للأندية فنحن أرسلنا وخاطبنا المؤسسة العامة للحصول على دفع المخصص المالي لمثل هذه المشاركات. نحن سنشارك في بطولة الخليج والتي ستقام في دبي في الفترة من 14 أكتوبر/ تشرين الأول وحتى 18 من الشهر نفسه. أما البطولة العربية فستقام في 20 أكتوبر وحتى 27 من الشهر نفسه. البطولة الخليجية الوفد برئاسة عضو جهاز الطاولة سيدمصطفى سيدجعفر وأما العربية فالوفد برئاسة سيدجعفر هادي (رئيس الجهاز). والوفد لن يعود إلى البحرين بعد البطولة الخليجية فسيذهب مباشرة إلى لبنان».
في المقام نفسه حاولنا أن نحصل على رعاة للفريق ولكن للأسف لم نحصل على تجاوب من الشركات والمؤسسات الوطنية التي خاطبناها لهذا الشأن.
وقال أيضاً: «مشكلة المدرب أيضاً مؤثرة على الفريق. فالمدرب القديم اعتذر عن استمراريته معنا لظروف عائلية كما قال لنا وبالتالي حدد لنا مدرباً من الصين تم التعاقد معه وسيصل يوم الأول من أكتوبر. وفي ظل هذه الظروف يقود الفريق الآن نجم الفريق أنور مكي الذي هو أساساً لاعب في الفريق حتى وصول المدرب (الممرن)».
وأضاف «أيضاً مشكلة أخرى لا تقل عن الأخريات وهي عملية الصيانة في النادي والتي خاطبنا فيها المؤسسة العامة ولكن إلى الآن لم نحصل على التجاوب إذ حددنا مبلغ الصيانة الذي لا يتعدى الـ 4000 دينار وأيضاً لا جواب من المؤسسة العامة».
نحن لدينا إمكانات هائلة ولدينا الكثير من البرامج ولكننا لا نستطيع تنفيذها بسبب الإمكانات المالية المحدودة.
العدد 2946 - الأربعاء 29 سبتمبر 2010م الموافق 20 شوال 1431هـ