تستعد الحكومة الدنماركية لمواجهة احتجاجات جديدة وربما هجمات بسبب الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للنبي محمد (ص) والتي جرى نشرها للمرة الأولى قبل نحو 5 أعوام في صحيفة «يولاندس بوستن» الدنماركية.
وقبل يوم من إعادة نشر هذه الرسوم في كتاب لمحرر الصحيفة «فليمينج روز»، دعت وزيرة الخارجية الدنماركية، لينا أسبيرسن، لجنة الشئون الخارجية في البرلمان إلى جلسة مغلقة. وذكرت صحيفة «برلينجسكي تيديندا» في موقعها الإلكتروني أمس (الأربعاء) أن هذه الجلسة المغلقة تأتي على خلفية مطالبة سفراء دول عربية بمنع نشر كتاب روز.
وكان روز، مسئول الصفحات الثقافية في «يولاندس بوستن» قد وقف وراء نشر الرسوم المسيئة للنبي محمد (ص). وبرر روز موقفه بأن «على المسلمين أيضاً أن يعتادوا على أن تتم السخرية منهم وجعلهم مثار للضحك بشكل علني».
وكان نشر هذه الرسوم في العام 2005 قد أثار موجة من الاحتجاجات الشديدة في العالم الإسلامي أودت بحياة ما يزيد على 150 شخصاً.
أطلق ملوك وأمراء ورؤساء بلدان إسلامية في الأمم المتحدة نداءً من أجل أن يتخذ الغرب إجراءات ضد حملات «كراهية الإسلام» التي تمثل، كما يؤكدون، تهديداً متزايداً للأمن الدولي.
وكانت قضايا مثل التهديد بحرق مصاحف والجدل بشأن إقامة مركز إسلامي قرب موقع اعتداءات 11 سبتمبر/ أيلول والهجمات على رموز إسلامية في أوروبا، شدت الاهتمام في البلدان الإسلامية.
العدد 2946 - الأربعاء 29 سبتمبر 2010م الموافق 20 شوال 1431هـ
جردابي
نعم للمقاطعه
الله يخسفهم
الله يخسفهم إن شاء الله، رسول الله خير الكائنات، خاتم الأنبياء و الرسل و خير البشر، حبيب الله.
ما الهدف
ترى ما الهدف ولم كل هذا الأصرار على نشر هذه الكريكاتيرات اللتي تسيء لخير من وطأ الثرى وتسيء لامته البالغ عددها قرابه المليار نسمه. هل حريه الرأي والصحافه عندهم تعني عدم الاكتراث لمشاعر الناس ولا لمقام قادتهم. ما يجري في الدنمارك و سائر الصحف والمؤيدين لنشر الرسومات ماهم الا مجموعه من الحقمى احبوا الظهور والضجه الكبيره اللتي سببتها مجموعه الكاريكاتيرات الحقيرة
اللهم العن كل من آذانا في نبينا