العدد 2945 - الثلثاء 28 سبتمبر 2010م الموافق 19 شوال 1431هـ

هل يعتمد برشلونة فعلا على نجمه ميسي؟

أصبحت الناس هذه الأيام ترى فريقين مختلفين لكرة القدم يحملان الاسم نفسه، برشلونة الإسباني.

أول هذين الفريقين يحقق النتائج الجيدة ولكنه لا يبدو متألقا في معظم الأحيان فهو يقدم التمريرات الرائعة واللعب الجذاب في خط الوسط ولكنه يواجه الصعوبات في اختراق خطوط خصمه الدفاعية بسبب افتقاده السرعة والإبداع في هجومه.

أما فريق برشلونة الآخر، كما يراه غالبية الناس، فهو أفضل فريق لكرة القدم في العالم وذلك بفضل وجود مهاجم متميز للغاية بصفوفه، هذا المهاجم يستطيع دائما استغلال التمريرات المتقنة من خط الوسط على أفضل نحو كما أنه يستطيع صنع الفرص من لاشيء من خلال قدرته المذهلة على الاختراق إلى قلب الثلث الأخير من الملعب قادما من الجناح الأيمن، وهذا المهاجم المتميز اسمه ليونيل ميسي بكل تأكيد.

أما النظرية التي تقول إن برشلونة يكون فريقا مع ميسي وفريقا آخرا من دونه فهي واضحة تماما للجميع منذ 5 أعوام منذ أن فرض النجم الأرجنتيني نفسه على الساحة الإسبانية.

ولكن هذا الموسم كان اعتماد برشلونة على ميسي واضحا أكثر من أي وقت مضى.

ففي مباراة برشلونة الافتتاحية بدور المجموعات من بطولة دوري أبطال أوروبا هذا الموسم كان ميسي في قمة مستواه ليسجل هدفين لفريقه ويقوده للفوز على باناثينايكوس اليوناني 5/1.

وبعد خمسة أيام أخرى، كان ميسي لاعبا لا يمكن إيقافه أمام أتلتيكو مدريد في الدوري الأسباني إذ سجل الهدف الأول لبرشلونة وفرض سطوته على دفاع أتلتيكو ليفوز فريقه الكاتالوني 2/1.

ولكن قرب نهاية المباراة عندما كان ميسي منطلقا نحو المرمى في الوقت القاتل تم إيقافه بواسطة احتكاك بالغ الخشونة من اللاعب توماس أوجفالوسي، وخشي زملاء ميسي من أن يكون تعرض لكسر في كاحله الأيمن ولكنهم شعروا بالارتياح عندما اتضح أن اللاعب الأرجنتيني مصاب بالتواء شديد وحسب.

ومع غياب ميسي، عانى برشلونة قبل أن يتمكن من التغلب على ضيفه سبورتنغ خيخون 1/ صفر على رغم أنه كالعادة كان الأكثر استحواذا على الكرة خلال المباراة بنسبة 70 في المئة، ولكن برشلونة افتقد القدرة على إنهاء الهجمة وانتظر مجهودا فرديا تماما من ديفيد فيا ليسجل هدف الفوز ويهدي بطل إسبانيا نقاط المباراة الثلاث.

ومن دون ميسي عانى برشلونة من جديد يوم السبت الماضي لاختراق خطوط أتلتيك بلباو الدفاعية حتى طرد المدافع فيرناندو أموريبييتا من بلباو مما ساعد برشلونة على الفوز 1/3.

وأذهل برشلونة العالم كله أمس الأول (الاثنين) عندما أعلن أن ميسي سيكون في قائمة الفريق المشارك في مباراة الأربعاء أمام روبين كازان في روسيا بعد 8 أيام فقط من تعرض اللاعب لإصابته الشديدة في مدريد.

وكان أول من انتقد برشلونة على تعجله في إعادة ميسي للتشكيل هو نجم الفريق ومدربه السابق يوهان كرويف الذي أكد أن «الإصابة التي لا يتم الشفاء منها تماما قد تسبب لك المشاكل طوال مشوارك الرياضي».

وأسرع مدير الكرة ببرشلونة أندوني زوبيزاريتا في الرد بأنه «هدفنا هو أن يشفى ميسي تماما أكثر من عودته إلى الملعب سريعا» ولكنه ألمح بعدها إلى أن النجم الكبير (23 عاما) ربما يشارك في الشوط الثاني من مباراة كازان.

ويبدو أن مجرد ظهور ميسي في الملعب في كازان يسبب القلق للفريق الروسي.

إذ قال لاعب الفريق والمدافع الأسباني المخضرم سيزار نافاس أمس الأول (الاثنين) أن «مجرد فكرة حضوره تصعب الأمور علينا. بالتأكيد كان الأفضل بالنسبة لنا ألا يشارك على الإطلاق في المباراة».

العدد 2945 - الثلثاء 28 سبتمبر 2010م الموافق 19 شوال 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 5 | 7:12 ص

      برشلوني حتى النخاع

      انا اعترض هو الاعب الاهم
      بس الفريق يلعب كمجموعه
      لو يعتمدون عليه بس جان جاب كاس العالم للارجنتين
      هوى بحرانيه شنو ما يسون شي عيب هالكلام

    • زائر 4 | 4:25 ص

      هوى بحرانية

      اكيد ما يعتمدون الا عليه
      وهم بدونه ما يسوون شي ترى

    • زائر 3 | 4:06 ص

      مـــــدريــــدي الــــهــــوى

      مصدقين روحكم ان هذا فريق؟؟
      كله صدف.!!
      كفايه هيركليس وش سوى فيكم وعلى ارضكم هههههههههههههههه
      واليوم ان شاءالله بيشلخونكم روبـــــن كـــــازان
      النتيجه المتوقعه 5 \\ 0 لصالح روبن كازان

    • زائر 2 | 3:16 ص

      برشلوؤنيه

      اكييد !

    • زائر 1 | 1:21 ص

      هيركوليس

      بالتأكيد نعم

اقرأ ايضاً