يخوض إنتر ميلان الإيطالي حامل اللقب مواجهته الثانية في الدور الأول من مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم أمام ضيفه فيردر بريمن الألماني اليوم (الأربعاء)، وصفوفه تعج بالإصابات.

يحوم الشك حول مشاركة المهاجمين الأرجنتيني دييغو ميليتو والمقدوني غوران بانديف، وقد يضطر المدرب الإسباني رافاييل بينيتز إلى تبديل خطته أو إشراك الفرنسي جوناثان بيابياني أو المراهق البرازيلي كوتينيو في المباراة المقررة على ملعب جوزيبي مياتزا ضمن المجموعة الأولى.

وتعرض بانديف لإصابة في كاحله خلال المباراة ضد باليرمو قبل أسبوعين، في حين عانى ميليتو من تمزق عضلي خلال المواجهة الدراماتيكية مع روما (صفر/1) ضمن الدوري المحلي السبت الماضي.

بالإضافة لذلك، يعاني «نيراتزوري» الذي تعادل في مباراته الأولى مع تونتي الهولندي 2/2، من غياب قائده الأرجنتيني خافيير زانيتي ولاعب الوسط البرازيلي تياغو موتا والمدافعين الأرجنتيني والتر صامويل وماركو ماتيراتزي.

ولا تبدو الأمور أفضل بالنسبة لفيردر بريمن الذي سيغيب عنه قائده تورستن فرينغز والمهاجم البيروفي كلاديو بيتزارو والمدافع كليمنس فريتز.

ويرى المدرب توماس شاف أن الإصابات ستزيد من صعوبة مهمة الفريق الأخضر «ستؤذينا الإصابات. سنخسر أوراقاً كثيرة في المواجهة التي تنتظرنا».

واعتبر ماركو مارين أحد نجوم المباراة الأولى التي تعادل فيها بريمن مع توتنهام الإنجليزي (2/2)، أن المرشح للفوز واضح المعالم «من الصعب دائماً أن تلعب أمام فريق قوي يملك الخبرة مثل إنتر. لكن الفوز على هامبورغ (2/3 السبت الماضي) عزز ثقتنا، على رغم أن إنتر سيخوض المباراة على ملعبه وأمام جماهيره واعتباره المرشح الأبرز للفوز».

وعلى رغم خسارته أمام روما، بقي إنتر ميلان متصدراً الترتيب، في حين فاز بريمن مرتين وتعادل مرة واحدة وخسر 3 مرات في البوندسليغا وهو يحتل المركز الثاني عشر.

لكن مارين يعتبر أن نتائج الدوري لا تؤثر على دوري الأبطال «خسارتهم أمام روما ليست مهمة، فدوري الأبطال مختلف للغاية. عندما تلعب تفكر فقط في الفوز من دون أن تتذكر نتائجك في الدوري».

والمواجهة هي الثالثة بين الفريقين في الدور الأول من المسابقة الأوروبية فتعادل بريمن قبل عامين على أرض إنتر 1/1 ثم فاز 1/2 في ألمانيا من دون أن ينجح في التأهل في حين احتل الفريق الإيطالي المركز الثاني في المجموعة.

وفي موسم 2004/ 2005، فاز إنتر على أرضه 2/صفر، ثم تعادلا 1/1 على أرض بريمن ليتصدر المجموعة أمام الفريق الألماني بالذات.

توتنهام يعوّل على فان در فارت

وفي المجموعة ذاتها، يستقبل توتنهام الإنجليزي على ملعبه «وايت هارت لاين» تونتي الهولندي وهو يعتمد على الهولندي رافاييل فان در فارت لتحقيق فوزه الأول في المسابقة.

ويعرف فان در فارت (27 عاماً) المسابقة جيداً بعد أن خبرها سابقاً مع أياكس أمستردام الهولندي وهامبورغ الألماني وريال مدريد الإسباني.

وقال المدرب هاري ريدناب عن لاعبه الجديد: «أنا حقاً متأثر بأدائه، انه شاب جيد ويريد اللعب، يبحث عن الفوز وطباعه حميدة. خاض 80 مباراة دولية مع بلاده، ولا يمكن أن تصل إلى هذا الرقم إذا لم تكن جيداً، أليس كذلك؟».

ويعتمد توتنهام أيضاً على صانع الألعاب الكرواتي لوكا مودريتش والجناح أرون لينون، لكنه يعاني من غياب مدافعيه الفرنسيين وليام غالاس ويونس قبول وجوناثان وودغيت وليدلي كينغ ومايكل داوسون وهدافه جرماين ديفو.

شالكه لتعويض خسارته

يسعى شالكه الألماني إلى تعويض خسارته على أرض ليون الفرنسي صفر/1 في الجولة الأولى، عندما يستقبل بنفيكا البرتغالي الذي تغلب على هبوعيل تل أبيب الصهيوني 2/صفر.

ولم يتمكن بنفيكا من تحقيق أي فوز في ألمانيا في 17 مباراة، وهو استعد جيداً لهذه المواجهة بفوزه على ماريتيمو 1/صفر في الدوري المحلي.

وفي المجموعة ذاتها، يأمل ليون الذي بلغ نصف النهائي الموسم الماضي، نسيان انطلاقته البائسة في الدوري المحلي (المركز الثامن عشر)، عندما يلعب في ضيافة هبوعيل تل أبيب.

مانشستر لإنهاء مسيرته المخيبة في إسبانيا

ويبحث مانشستر يونايتد الإنجليزي بطل 2008 عن إنهاء مسيرته المخيبة في إسبانيا، عندما يلعب في ضيافة فالنسيا متصدر الدوري الإسباني.

وفاز يونايتد مرة واحدة في 18 مباراة في إسبانيا وتحديداً على ديبورتيفو لاكورونيا في ربع نهائي دوري الإبطال في موسم 2001/2002.

وستكون زيارة «الشياطين الحمر» صعبة في ملعب «ميستايا» نظراً لفوز فالنسيا في 4 مباريات من أصل 5 له في الدوري.

وكان يونايتد تعادل من دون أهداف مع رينجرز الاسكتلندي في الجولة الأولى في مباراة أشرك فيها المدرب السير أليكس فيرغسون تشكيلة احتياطية، في حين حقق فالنسيا فوزاً ساحقاً على بورصة سبور التركي 4/صفر.

وقال قائد يونايتد الصربي نيمانيا فيديتش الذي تلقى سبعة أهداف في آخر 3 مباريات له في الدوري المحلي: «نعم نحن قلقون لعدد الأهداف التي تدخل مرمانا. في الأعوام الماضية لم يدخل مرمانا الكثير نظراً لقوة دفاعانا، لكن مؤخراً يحصل العكس وهذا مخيب للآمال».

ويغيب عن يونايتد مهاجمه واين روني الذي أصيب في كاحله خلال مباراة فريقه الأخيرة ضد بولتون (2/2) الأحد إذ غادر الملعب في الدقيقة 61، إضافة إلى الجناح الويلزي راين غيغز لإصابته بتقلص عضلي سيبعده عن الملاعب لمدة أسبوعين.

من جهته، يتصدر فالنسيا ترتيب الدوري الإسباني برصيد 13 نقطة من 15 ممكنة على رغم بيعه نجميه دافيد فيا ودافيد سيلفا مقابل 70 مليون يورو، وهو لم يخسر في 11 مواجهة قارية على أرضه، علماً بأنه بلغ نهائي المسابقة عامي 2000 و2001.

وفي المجموعة ذاتها، يستقبل رينجرز على ملعبه «أيبروكس» في غلاسكو بورصة سبور.

برشلونة إلى جمهورية تترستان

يعود برشلونة الإسباني بطل 2009 إلى جمهورية تترستان الروسية ليحل على روبين كازان الذي حقق مفاجأة كبرى بتعادله معه من دون أهداف العام الماضي وفوزه عليه 1/2 على ملعب كامب نو.

وقطع لاعب وسط برشلونة الأرجنتيني ليونيل ميسي شوطاً كبيراً نحو التعافي من الإصابة القوية التي تعرض لها في كاحله خلال المواجهة مع أتلتيكو مدريد في الدوري المحلي قبل 9 أيام، ومن المتوقع أن يكون اللاعب الموهوب على مقاعد البدلاء خلال المباراة.

وذكر موقع «سبورت» الرياضي الإسباني أن ميسي لن يشارك أساسياً في المباراة لكنه سيكون جاهزاً للنزول في أي وقت.

وكان ميسي (23 عاماً) سجل هدفين في مرمى باناثينايكوس اليوناني (5/1) في الجولة الأولى من المسابقة.

وسيغيب الظهير البرازيلي أدريانو لإصابته بتمزق عضلي وهو استبدل خلال المباراة مع أتلتيك بلباو (3/1) في الدوري المحلي السبت الماضي.

ويخوض روبن المباراة بعد فوزه على ألانيا فلاديكافكاز 1/صفر في الدوري الروسي إذ يحتل المركز الثاني خلف زينت سانت بطرسبورغ المتصدر، علماً بأنه خسر مباراته الأولى في دوري الأبطال أمام كوبنهاغن الدنماركي صفر/1 الذي سيحل ضيفاً على باناثينايكوس على ملعب سبيرو لويس في العاصمة أثينا.