قال نجم الكرة في الحالة (الموسم الماضي) والمنتخب الوطني السابق دعيج ناصر إنه حالياً يعد نفسه بكل قوة في مرحلة العلاج التي يمر بها اثر الإصابة التي تعرض لها في الانكل الايسر من تمزق الأربطة فيه لدى اختصاصي العلاج الطبيعي في نادي المحرق ياسر. وانه لم يحدد وجهته المستقبلية في اختيار النادي للعب فيه. وقال إنه تلقى عرضا شفهياً من أحد الأندية الكويتية ولكنه لم يعط القرار منتظرا شفاءه من الإصابة.
وأبدى أسفه الشديد لخروج اسمه من ضمن الأسماء المدرجة للحصول على السكن من قبل مكرمة جلالة الملك مؤكداً أنه من ضمن المكرمين والذين كانوا حاضرين لدى جلالته والذي أكد أن الموجودين (30 لاعباً) لكل منهم السكن والمبلغ المالي المحدد.
وعن إصابته قال دعيج «انخفاض مستواي الفني في الآونة الأخيرة يعود إلى الإصابات المتلاحقة إذ انني أجريت 4 عمليات جراحية متتابعة في الركبتين منها في الغضاريف وشد الرباط الصليبي وتمزق مع نزيف في الفخذ بالإضافة إلى إصابة تمزق الأربطة في الانكل اليمين والآن الايسر. كل هذه الإصابات لها الوقع المؤثر في انخفاض المستوى الفني على أساس انني استعجل العودة في كل مرة ولا أمر بمرحلة العلاج حتى آخرها. وهذا يذكرني بنجم برشلونة ميسي الذي هي إصابته نفس إصابتي هو يمر 15 يوما فقط ويعود وأنا الآن 6 شهور مرت ومازلت أعاني من الألم الشديد مع انني أتعالج مع الطبيب باسم ضيف الذي لم يقصر معي وهو الذي أجرى كل عملياتي وأنا أشكره الشكر الجزيل».
وأضاف «الثلاثة الشهور المقبلة وقبل فتح باب التسجيل للفترة الثانية لن استعجل الأمور وسأخوض مرحلة العلاج بروية حتى الوصول إلى نقطة الشفاء الكامل لأن العلاج هو الأهم في كل شيء للعودة من جديد وان تكون أقل من 100 في المئة وبإذن الله سأعود كما كنت وأرى ان المستوى تلقائياً سيعود ودورينا ليس بالصعب ومازلت قادرا على العطاء لـ5 سنين مقبلة وسأعود هدافاً كما كنت من قبل ولكن بشرط أن أتعالج بصورة سليمة وان انهيه ومن ثم العب الكرة من جديد».
وتابع: «عودتي لمستواي وتهديفي يعتمد على الفريق الذي سألعب له من الناحية النفسية والجو الملائم وتقدير الناس هناك والتي ترفع من الحماس والمعنويات فالرغبة موجودة بكل قوة للعودة لممارسة التهديف أمام المرمى».
كما أن الرغبة موجوة للعودة للمنتخب الوطني ولكن أرى ان القطار فاتني بعدما ظلمت مع بعض زملائي اللاعبين في الحصول على وحدات سكنية مع ان مكرمة جلالة الملك كانت واضحة عندما كنا معه في قصر جلالته وأكد لنا جلالته أن (30 لاعباً) الموجود هناك وأنا واحد منهم لهم سكن ومبلغ من المال وبعدها نتفاجأ بان اسمنا غير موجود مع المكرمين وتوضع أسماء أخرى لم تكن يومها مع الفريق. فالنفسية هبطت معنوياتها ولذلك بعد هذه السنوات الطويلة أرى من الصعب العودة إلى المنتخب وليس السبب في مكرمة جلالة الملك ولكن أعتقد أن المنتخب ولكي أعود له احتاج إلى الجهد بنسبة 200 في المئة وهذا مالا اقدر عليه حالياً.
وقال أيضاً: «أنهيت موسمي مع الحالة في الموسم الماضي وأنا حالياً حر في اختيار النادي للعب فيه وهناك أحد الأندية الكويتية تحدث لي بصورة شفهية وطلبت منهم الانتظار لما بعد الشفاء من الإصابة وحينها سيكون القرار، ما أفكر فيه حالياً العلاج السليم من الإصابة والتركيز عليها ثم التفكير سألعب مع مَنْ؟ وهدفي ان أعود بالمستوى الفني الذي كنت عليه سابقاً كهداف أمام المرمى وان لم يكن بنسبة 100 في المئة الا ان الرغبة موجودة لدي بقوة».
العدد 2945 - الثلثاء 28 سبتمبر 2010م الموافق 19 شوال 1431هـ
عرض كويتى ههههه
وانت الى الحين تفكر فى اللعب صار لك زمان غبرت ونسيتك الناس واصابة وخرابيط دور لك شغل زين احسن لك يا خوى