الاستراتيجية الأمنية الجديدة التي بدأت في 13 أغسطس/ آب 2010 ربما تعالج جانباً من المشكلات التي كنا نعاني منها، ولكنها تخلق مشكلات أخرى، وإذا كنا سنستفيد من تجارب الدول الأخرى القريبة والبعيدة، فإن الحل الذي يعتمد على القبضة الأمنية أو العسكرية يخلق مشكلات بعيدة المدى، حتى لو عالج مشكلات عاجلة ومباشرة. ولذا فإن الحل السياسي يصبح سيد الموقف على المدى البعيد.
دخولنا في مرحلة مختلفة جاء مفاجأة لنا، وأتوقع أن الوضع لن يعود إلى ما كانت عليه الأمور قبل 13 أغسطس، ولكن قد يخف قليلاً، وقد يصعد إلى مستوى أعلى مما هو عليه الآن بحسب تطورات الأوضاع. فالاستراتيجية الأمنية تموضعت بشكل يسمح لها أن تستمر زمنياً، وأن تتوسع في مجالها ونطاق عملها... ولكن لكل شيء تبعات وحسابات.
يهمني وأنا أراقب هذه المرحلة أن أسجل للتاريخ، بأنني واحد من الأكثرية البحرينية من كل الفئات، ممن يعتبرون أنفسهم جزءاً من الحل بعيد المدى، ويهمني أن أؤكد أن ذلك لايتم إلا من خلال حفظ مكانة وهيبة الدولة وإجلال القيادة السياسية، والمحافظة على الأمن والاستقرار، من دون التفريط بحقوق الناس السياسية والمدنية والدينية والثقافية والاقتصادية وغيرها من الحقوق التي نص عليها دستور مملكة البحرين، واعتمدتها بلادنا من خلال العهود والمواثيق الدولية.
يهمني أيضاً، أن أسجل للتاريخ أننا عندما شاركنا في العملية السياسية منذ العام 2001 - شأني شأن الكثيرين - فإننا سعينا بكل ما نستطيع إلى تقريب وجهات النظر وتحقيق المصالحة الوطنية على أتم وجه، وأن تسير الأمور بشكل يراعي ظروفنا المحلية والإقليمية والدولية. وعليه فإنه يؤسفني أن هناك من امتهن تأجيج هذا على ذاك، معتقداً أن ذلك سيؤدي إلى حل... فسواء كان التأجيج للسلطة على إحدى فئات المجتمع، أو كان تأجيج بعض الفئات ضد السلطة، فإن هذه الممارسات هي التي ساهمت بشكل واضح في دخولنا مرحلة قاسية جداً تعتمد القبضة الحديدية المصحوبة بحملات إعلامية موجهة.
ولكن أعود لأذكر بأن جذور المشكلة سياسية، وقد نشأ خلل في الممارسة السياسية نتج عنه أحداث مؤسفة... وعليه فإن الحل بعيد المدى يكمن في العودة إلى الجذور، وبالتالي فإن المستقبل - مهما طال الأمر شهوراً قصيرة أم سنوات طويلة - فإن الجميع سيعاود البحث عن حل سياسي، وهذا الحل سيتطلب مسارات عدة ومتوازية ومتزامنة، وسيتطلب خطاباً جديداً وطاقات متجددة ومنفتحة نحو حلول أوسع أفقاً مما هو مطروح حالياً.
إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"العدد 2945 - الثلثاء 28 سبتمبر 2010م الموافق 19 شوال 1431هـ
شتان بين مشرق ومغرب
نعم هدا طرح العقلاء الخائفين على مصير البلد أما الاقلام غير المنضبطة فليس لديهم سوى التحريض على هدا وداك حتى أن من يقرأ لهم يظن أنهم من كوكب أخر متخلفين عن ركب الانسانية بقرون هداهم الباري
الجميع سيعاود البحث عن حل سياسي،
فإن هذه الممارسات هي التي ساهمت بشكل واضح في دخولنا مرحلة قاسية جداً تعتمد القبضة الحديدية المصحوبة بحملات إعلامية موجهة.
ثقافة الاستجداء
الدكتور المحترم اشاطرك الرأي لايمكن للقوة تصنع حلولا مستدامة وتاريخ البشرية شاهد ان العنف يولد العنف حتى في الاسرة الصغيرة لذلك لغة العقل هي المنظور الوطني للحل وهي المضمون الفعلي في حب الوطن
الجميع لا يرضى بالفوضى وفي المقابل ليس في صالح الوطن مصادرة الانجازات بجرة قلم فهي حق مكتسب ليس للشعب وحسب بل للقيادة السياسية ايضا
وما يخص الاقلام التي اخذت تلهف لصب الزيت على النار ما هي الا فئة امتهنت ثقافة الاستجداء الرخيص ونحن على ثقة بان التاريخ سيكشف حقيقة هؤلاء بعد ان تعود الوحدة الى سابق عهدها
أبن المصلي
الكل يتفق مع وجهة نظرك دكتور بأن الحل لمشكلاتنا في البحرين ليست بالمستحيلة الحل هذا اذا حسنت النوايا وتصافت القلوب على المحبة والكل هدفهه الخروج من هذه الأزمة منتصرا للبحرين فقط لاغير حينها سترى الوضع مختلفا تماما فلا حقد ولا تمييز ولا طائفية الكل يعمل بأخلاص لله والوطن والملك لماذا لأننا أعطينا كل مواطن يعيش فوق تراب هذا الوطن الأعتبار واحسسناه أنه مواطن لايختلف عن ألآخر وأن اختلف في المذهب المعيار الأهم هو الكفائه في الأذاء هذا ديدن الدول التي تريد استقرار اوضاعها وتنشد التقدم على كافة الأصعدة
شكر لك د. منصور
كلامك عين العقل بس عندنا يادكتور وايد تعيش على جراحات هذا الشعب المعذب .. والمهمش !
من القلب يصل للقلب
إن مثلك يادكتور أصبح عملة فريدة الوجود....ما طرحته اليوم يلامس الواقع الراهن بدقة...نشد علي يدك ونؤكد أنك أحد الضمانات التي تحل بها الإزمات ولكن تحتاج لمن يفهمها ويعي دورها
القلم الصادق
لا حياه لمن تنادي يا دكتور فالمنافقين لن يتراجعوا عن كتاباتهم التي ترمي السم و السهام
عشنا وشفنا
الظاهر ان المشاركين والذين ضد الحل الامني كلهم يعيشون في جزر الواقواق لان لو كانوا عايشين في البحرين وحالتهم مثل حال الناس المتأذيين جان ما أعتقد بتكون مساهماتهم هلشكل .
ولــــــــــ المحرق ـــــــــــد ضد التجنيس
دكتور منصور انحني لقلمك الشريف والله ثم والله لقد احتار عدوك وعدونا فيـــــــك فانت تعتمد غلى قــــــــــوة المنطق وهم يعتمدون على منطق القـــــــــوه
اسمعت لو ناديت حيا
اخشى يادكتور ان اسمعك هذه الكلمة قريبا
لكن لا حياة لمن تنادي
شكرا يا دكتور
بالمختصر المفيد لو القرار بيدي لعينتك مستشار للملك
لحل جميع الملفات السياسية وهنا ليس تنقيص بشخص معين بل لتقريب وجهات النظر بين الحكومه والشعب .
الحل ليس بعصي علينا ....ومشاكلنا ليست بهذه الدرجة من الصعوبة
يمكن الحل وهوليس بصعب ومستحيل اذا اجتمعنا على حب الوطن ، واذا استمعنا الى بعضنا بعضا ، واذا سمحنا بتعدد الاراء ، واذا لم نتبنى ونصر على الراي الواحد ونروج له ونتهم من يخالفه ، واذا اعترفنا ببعضنا البعض ، واذا منعنا الاصوات النشاز وكتابات التحريض ، واذا سلمنا بان الجميع محب للوطن ولو اختلفنا معهم ، واذا طبقنا مفهوم المواطنه بكل ما تحمله الكلمة من معنى ( حقوق وواجبات) ، واذا صدقت النوايا وطهرت النفوس ، واذا ابعدنا الدخلاء المغرضين والكل يعرفهم وبانت للجميع صورهم ونواياهم ..
نعم لمن يكتب حبا في الوطن واهله ....
نعم لمن يكتب حبا في الوطن ولا والف لا لمن يكتب حبا في نفسه وطمعا في الدينار والدرهم وشتان بينهما والقارئ المنصف يدرك هذا تماما ودونكم الأسماء وكتاباتهم اذا ارتضيتم ان تقرأوا لهم
دكتور يعطيك العافية ...
نتمنى أن يقرأ المقال بشكل صحيح ويعمل ولو بجزء بسيط منه والوصول لحل لكل المشاكل ، والحوار والشفافية هو السبيل الوحيد أمام الجميع ، والقضايا المعلقة لابد أن يوصل بها الى حلول جذرية !! والتي يهتم بها من قبل القيادة السياسية ..
ففي كل الظروف نحن جميعاً نحتاج للحوار معاً وبدون أي تقليب للمواجع والرجوع الى الوراء .. فمستقبل البلد في أيديكم فلا بد من المحافظة عليه وعلى الخصوص القيادة السياسية هي من بيدها الحل ..
ديري
دكتور انا واحد ساكن في الدير وكل يوم هناك تجمهر و احراق اطارات ومناوشات مع الشرطة وعلى اثر ذلك يتم اغلاق المداخل ونظل خارج القرية لمدة ساعتين لالالا نعم للحل الامني حتى لو استمر 20 عام الان الوضع مختلف تمام
جذور المشكلة سياسية
أتفق معك في بعض النقاط وأختلف في بعضها مسألة حفظ الدولة وهيبتها مطلوب وفي نفس الوقت حفظ حق المواطن وكرامته مطلوب أيضا الدولة وهي تعطي بيد كانت تأخذ باليد الأخرى وهذا ما ادى إلى هدم الثقة بين الناس والسلطة
شئنا أم أبينا.. فإننا متأزمون
من من الأحياء من شعب البحرين ومن أي عقد كان لم يعش أزمة وطنية في حياته؟ لا أحد فكلنا عشنا الأزمات وتبادلنا سوء الظنون على مدى عقود لسبب واحد لا ثاني له لأنه لا جدية ولا إيمان بالحل السياسي والحوار الصريح وقبول الآخر، بل تفضيل أقصى درجات التوتر والعنف على النزول عن المكتسبات والتموضع الشخصي.أزمتنا المتفشية بامتياز هي حينما نقدم كل مصلحة آنية وشخصية وفئوية على بقاء الوطن صحيحا معافى.تلك هي اللا وطنية.
وعليه فإن الحل بعيد المدى يكمن في العودة إلى الجذور، والجميع سيعاود البحث عن حل سياسي،
.... ولكن أعود لأذكر بأن جذور المشكلة سياسية، وقد نشأ خلل في الممارسة السياسية نتج عنه أحداث مؤسفة... وعليه فإن الحل بعيد المدى يكمن في العودة إلى الجذور، وبالتالي فإن المستقبل - مهما طال الأمر شهوراً قصيرة أم سنوات طويلة - فإن الجميع سيعاود البحث عن حل سياسي، وهذا الحل سيتطلب مسارات عدة ومتوازية ومتزامنة، وسيتطلب خطاباً جديداً وطاقات متجددة ومنفتحة نحو حلول أوسع أفقاً مما هو مطروح حالياً.
شكرا يا دكتور وهذه الوسط والوسطية وهي خير الامور.
لا خيار لنا الا بالحلول السياسية
نعم اوافق سعادة الدكتور الرأي...الحلول الامنية هي وقتية و ان طالت فهي مؤقتة و مخطئ من قال عكس ذلك فمصيرنا للحل السياسي..فلماذا لا ننقذ البحرين و نخرجها من هذا النفق المظلم..فمن حق الدولة ان تتخذ الاجراءات الامنية و من حق المواطنين ان يعيشوا بحرية في وطننا هذا بقيادة الاب ابو سلمان
ALBEEM
For visitor # 2 that mean any destroyer we saed for hem please do not do like this in news paper !!!??
ابحث عن الثقه.
بعد الذي حدث من اين تأتي باالثقه المتبادله هذا يحتاج الى سنوات وكلها من عمر الوطن وقد قلتها يا دكتور في بداية الازمه ولكن من يتعظ .
اي حل يا دكتور
لا اعتقد ان هناك حل سلمي بوجودة بعض الكويتبة الطائفيين فالمشكلة تجاوزت الشبكة الارهابية واليوم احد اباطرة الطائفية يتاسف ان وزارة التربية اعتمدت البحرنة في تدريس الطلبة وكان من الافضل ان تجلب المصريين والتونسيين والاردنيين والفسطينيين لتدريس ابناءنا الطلبة لتعليمهم الوطنية وكأن مدرسينا المواطنين لا يملكون وطنية فبالله عليكم هل هذا مواطن يطالب بابعاد المدرسين البحرينيين وبالاصح فئة من المدرسين المغضوب عليها وفوق هذا يطالب بابعادهم ومن ثم يقول انا لا اعمم على الشيعة ..اذا تقصد من يا فطحل الصحافة
أوافقك الرأي وأضم صوتي لصوتك
يهمني وأنا أراقب هذه المرحلة أن أسجل للتاريخ، بأنني واحد من الأكثرية البحرينية من كل الفئات، ممن يعتبرون أنفسهم جزءاً من الحل بعيد المدى، ويهمني أن أؤكد أن ذلك لايتم إلا من خلال حفظ مكانة وهيبة الدولة وإجلال القيادة السياسية، والمحافظة على الأمن والاستقرار، من دون التفريط بحقوق الناس السياسية والمدنية والدينية والثقافية والاقتصادية وغيرها من الحقوق التي نص عليها دستور مملكة البحرين، واعتمدتها بلادنا من خلال العهود والمواثيق الدولية.
الله كريم.. الله كريم.. يداوي الجــــــرح الأليــــم..
المشكلة عندنا بأن جميع الأطراف لا تسمي الأشياء بمسمياتها (أسلوب التلميح والتقريب والإنشاء أبدا" لا يحل مشكلة).. فيجب لمس الجرح الأليم وعلاجه..
لنفرض بأن شخصا" به جرح في ركبته - فلو داوينا وطببنا كل الجسم وتركنا جرح الركبة فلن ولن يطيب هذا الجرح.. لا بل قد يتفاقم وعندها يلزم علاج مساحة أكبر..
الحل سياسى
نتفق مع الطرح الذى ينتهجه الكتور بان المعالجات الامنية لا تحل الازمة بل تزيدها اشتعالا , وان الحل هو فى الحوار وبالسياسة , ونقولها بكل وضوح ان الحل يكمن فى التوافق على كل شى بداية بالدستور , وان طاولة الحوار هى التى تنتج الحل الناجع والمخلص لهذا الوطن .
أصبت الهدف يادكتور
من باب تأجيج السلطه على بعض فأت المجتمع فبالامس أحد الكتاب في إحدى الصحف المحليه اليوميه كتب ليقول بمامعناه و من باب التأجيج الطائفي "إن هؤلاء لشرذمتن قليلون وهم لا يمثلون الا فئه قليله من المجتمع وعلى السلطه التصدي لهم" أرجو منك يادكتور ومن امثالك الكتاب المخلصيين لوطنهم فضح اساليب هؤلاء شياطين الانس و الذين يتمصلحون ويعشون على تغذية الاختلافات.عشت يابحرين
خلافاتنا تحتاج لحوار مفتوح
شكرا دكتور . نتمنى ان نناقش مشكلاتنا في ندوات حوارية مفتوحة لنقف جميعا على المشكلات الحقيقة و أسبابها قبل ان نناقشها على صفحات الجرائد و نضع النقاط على الحروف . على أن تنقل المناقشات بحيادية و على الهواء و بكل مصداقيه .و أرجوا ان تتبني هذه المناقشات أكثر من صحيفة .
مثل
أشتدي يا أزمة تنفرجي .
قالها عبد الوهاب حسين
فالتركزو على الحل السياسي