العدد 2945 - الثلثاء 28 سبتمبر 2010م الموافق 19 شوال 1431هـ

كشكول رسائل ومشاركات القراء

تعرض لحادث مرور كاد أن يودي بحياته والمتسبب به يفر خارج البحرين

أبعث بخطابي هذا إلى المعنيين في الإدارة العامة للمرور، على أمل أن تأخذ العدالة مجراها، وكلي ثقة بحل الإدارة لمشكلتي، فهي دومًا كما عودتنا تعمل على خدمة المواطن.

لقد تعرضت لحادث مرور بليغ في شارع الشيخ عيسى (الهايوي) كاد أن يودي بحياتي لولا عناية الله ولطفه بي، وذلك بعدما دخلت في مساري شاحنة خليجية كانت قادمة من خلفي ويقودها سائق آسيوي، ما أدى إلى تدهور سيارتي ودورانها بسبب ذلك، ثم اصطدمت بي سيارة أخرى وجهًا لوجه.

وقد فوجئت بعد الحادث، وكنت مصابًا حينها، بأن شرطي المرور قد قرر أنني مخطئ بناء على أقوال أحد المارة، وهو سائق رافعة تابعة للمرور، إذ شهد ضدي، وللأسف كانت شهادته مبنية على تصوره للحادث، فروى الحادث لشرطي المرور بصورة غير صحيحة، وبعد إدلاء الشاهد بشهادته بنى شرطي المرور تقرير الحادث بناء على وجهة نظر الشاهد من دون الأخذ بوجهة نظري وأقوالي.

وعليه، أبلغت شرطي المرور، وبكل هدوء، اعتراضي على حكمه. فقال لي: إن كان لديك اعتراض فعليك الذهاب إلى إدارة المرور غدًا. فتم الاتفاق على الذهاب إلى التحقيق في صباح اليوم التالي للحادث. فلمّا كان الغد، ذهبت لأتابع القضية، فحضر الجميع ماعدا السائق الآسيوي، وحاول المحقق الاتصال به إلا أن هاتفه كان مغلقًا. فأبلغنا المحقق بالحضور مجددًا في اليوم التالي.

ولما حضرنا في اليوم التالي فوجئنا بإخبارنا أن السائق الآسيوي قد غادر البحرين في نفس يوم الحادث، وهو ما أثار استغرابي، فكيف يسمح له بالمغادرة على رغم أن القضية لم تُحسم بعد؟ ألا يكفي ما تعرضت له في الحادث؟ ألا يكفي ما تعرضت له من إصابات؟ ألا يكفي ترددي على المرور لمدة 3 أيام رغم أني كنت في إجازة مرضية بسبب إصاباتي؟ ألا يكفي بأني الى الآن بلا سيارة؟ ألا يكفي ذلك لكي أتعرض للظلم أيضاً؟

إنني التمس من المعنيين في الإدارة العامة للمرور النظر في قضيتي هذه نظرًا إلى ما تعرضت له من ظلم، مع الأخذ في الاعتبار ما أوردته من ملاحظات وإتاحة الفرصة لي للاستماع إلى رأيي في الموضوع لإعادة الحق إلى نصابه، وإني لعلى يقين بأن المعنيين هم أهل للعدل والإنصاف.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


رحيل الشوق

 

عندما تنتحر الاشواق

فوق شواطئ الإحساس وتصبح

رمال الحب أشواكاً في عيون الحيارى العاشقين

آه عندما تنتحر حدقات العين الشاردة في دنيا الانتظار

تسكنني ياسيد الإحساس... قدري أن - عن رحيق هواك- أرحل

آه عندما تخونني الذكريات وفرائض العشق المسافر... أتوه في حيرتي ...

وأمسك بامنيات حالمة لأقذفها الى سواحل العدم... وأنت خلف هذا العالم

تودعني بدمعـــة شوق... أتمنـــاك في رحيلي لتأسرني ساعات الشــوق المسافرة

تأخذ فرحتي... تبعدني عن وجودك أراك وحيدا خلف هذا الصمت أبحث عنك في رمال

الزمن وأمواج للحنين لترمي اثقالها بجنون على صخور الفراق وفي نفس الوقت احاول ان

اجمع ما تبقى مني بان أحاول احتضان آخر كلماتك... تأخذني الذكريات لشاطئ طالما حلمت به

وأسافر معك في جنون اللامعقول. واصحو على فراغات الكون. وعلى قمري الذي لن أراها بعد اليوم

حسين محمد


متى يُصدَّق على شهادتي الجامعية؟

 

الى المعنيين في وزارة التربية والتعليم وبالاخص مجلس التعليم العالي... قرابة 3 اشهر هي المدة التي سلمتكم إياها رسالتي الخاصة بشأن التصديق على شهاتي الجامعية والتي تحمل صفة مستعجلة غير ان ردكم بلاسف الشديد هو التجاهل الصارخ لمعنى الاستعجال، وكلما حاولت وبادرت إلى التواصل معكم هاتفيا بغية معرفة ما وصلت اليه شهادة التصديق ألقى اذناً صماء. بالمختصر المفيد قصتي تتمحور حول شهادة تصديق أنتظرها منذ تاريخ 9 يوليو/ تموز 2010 وحتى كتابة هذه السطور لم ألقَ جواباً بشأنها، فأنا خريج تخصص هندسة كهربائية من احدى الجامعات الخاصة للعام 2010 ومازلت أنتظر بشغف شهادة التصديق، وفوق ذلك كله إنني لم استسلم الى قيد الهاتف الجامد، بل حاولت جاهدا لمرات كثيرة ترك محل عملي في وقت الصباح والتوجه الى مقر مجلس التعليم العالي مستفسرا منهم عن وضع شهادة التصديق الذي على ما يبدو انها ظلت حبيسة ادراجهم وحالها ظل مراوحاً.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


بلغ العقد الثالث من عمره فخسر فرصته للالتحاق بالعمل في وزارة الداخلية

 

للمرة الثانية على التوالي أعيد طرح مشكلتي عل وعسى تصل الى هدفها المراد بلوغه الى المعنيين في وزارة الداخلية ..فأنا مواطن بحريني أناشد المسئولين المعنيين في الوزارة النظر بعين الاعتبار في موضع طلبي الوظيفي الذي تقدمت به منذ فترة طويلة، أي منذ العام 2001.

تملكتني الرغبة الجامحة في خدمة وطني ولذلك حاولت على الدوام مراجعة ما آل إليه طلبي الشاغر لمدة 3 سنوات متتالية وكان الأمل يحدوني بأن المدة مهما طالت او قصرت فإن مآل الوظيفة سأحظى بها عاجلا أم آجلاً، وبالتالي ألقى جواب قبول أوراق توظيفي. غير أن الصاعقة التي صدمتني هو جواب الاهمال الصادر من مكتب التوظيف بالوزارة حينما أبلغوني أن اوراق توظيفي ضاعت نتيجة الاهمال، ياترى من المسئول عن إهمال تلك الأوراق؟

غير أنني لم افقد الامل بل واظبت على تقديم طلب وظيفي آخر جديد في العام 2004 وظللت مداوماً على مراجعة تبعات الطلب الأخير مكلفاً أحد أشقائي كي يطلع ما وصل اليه الطلب. ونتيجة لذلك الوضع المعيشي المزري اضطررت على مضض ان اترك وطني راحلاً إلى احدى الدول الشقيقة التي احتضنتني بأوسع أبوابها وقدمت لي فرصة سانحة بأن احصل على وظيفة شاغرة، وكذلك جعلت أطفالي ينخرطون في مدارس تلك الدولة الشقيقة الجارة، غير ان الحنين الى ارض الوطن اقسى من قدرتي على تحمله، مما دفعني الى قطع دابر الغربة والعودة مجدداً الى وطني، هنا في تربته طرقت مجدداً باب السؤال عن طلبي القديم حتى بلغنا العام الجاري 2010 وأتفاجأ بجواب أكثر إيلاما من وقع السهام المهند، حينما تذرعوا بحجة «ان عمري تجاوز الـ 30 عاماً وهو السن فوق السن القانوني كي ينخرط المواطنون في سلك الشرطة. يا ترى من المسئول عن ضياع سنوات عمري عند تقديم طلبي الاول للعام 2001 اثناء ماكان عمري 21 عاما، والآن بعد مضي 9 سنوات من عمري تتذرع جهة التوظيف بعمري الذي تجاوز الـ 30 عاما. أجيبوني من المسئول عن ذلك وعن ضياع كل تلك السنوات، وانا اعاني واتكبد مشقة الغربة على امل ان يأتي اليوم الذي يفتح وطني ذراعه كي يضمني بين جنباته، لا أن يتركني رهينة عجلة الزمن التي سارت بي وجعلتني ضحية من ضحاياها المنكوبين على حقبة شباب العمر الضائع الذي فنى في حياة الغربة .

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


أولياء أمور الطلبة يطالبون «التربية» بتوفير مظلات وصالة رياضية تحميهم من الحر

 

نداء من أولياء الأمور إلى المعنيين في وزارة التربية والتعليم. نحن كآباء وأمهات نتمنى ان يشمل أبناءنا جزء من هذا الاهتمام والتطوير ونتقدم بطلبنا هذا وكلنا أمل ان تنال فئة الطلبة الرعاية والاهتمام وتوجيه النظر إلى مدرسة مدينة عيسى الابتدائية للبنين التي لا ترى أي تطوير أو صيانة فأطفالنا أمام بداية سنة جديدة وهم في انتظار إنشاء صالة رياضية ومظلات حتى لو كانت من الصفوف المتنقلة حتى يمكن حمايتهم من لهيب حر الصيف الحارق فهذه المدرسة تفتقد للتطوير والاهتمام وهذا ظاهر من خلال النوافذ المكسرة والممرات غير النظيفة ومخلفات السنة الماضية من القرطاسية والوسائل، كما أنها تفتقد للبيئة الصحية الملائمة للدراسة وأنها تحتاج للصيانة والتنظيف، وان مسئوليها ليس عندهم غير الكلام ونحن كآباء تعبنا من الحديث وإبداء الملاحظات لهم، فنحن الآن نحمل رسالتنا إلى وزارة التربية للنظر في هذا الموضوع.

أولياء أمور الطلبة


بابا حبيبي... الله يرحمك

 

رحت يا بابا بدون سابق انذار، رحت وخليت القلب الحزين ينتظر حنانك، رحت يا بابا وخليتنه انعيش بالحياة بليا ماي يروي عطش حبنا لك، يا بابا انت رحت وخذيت الروح وياك، خذيت الابتسامة من أرواحنا، بابا أحبك، خذاك الموت وياليته خذاني وياك، ما كنت أعرف الحياة بدونك مرة ما لها أي طعم، بابا... انت طعم الحياة إللي كنت عايشته انت كنت سر سعادتي وما كنت أعرف اله يوم فقدتك... يا بابا حبيبي... بابا وينك يا بابا؟ وينك عن عيالك إللي ينتظرونك إتدش من الباب وتصحينه من مر الحلم... بابا تعال وقول لي إنه إلى ايصير حلم مو واقع... محتاجة منك حنانك... عطفك... هدوءك... ضحكتك... نظرتك... محتاجه لمتك لعيالك... إشلون رايح يمر يوم عيد ميلادك بدون ما نحتفل فيه وياك... مر العيد بدونك وصرنه انعيد عليك وانت تحت التراب... ما تخيل كل فرحة وكل هم بحياتي ما راح تكون فيه وياي... راح اتخليني أزورك من بين القبور واتلمس تراب قبرك وادعيلك... بابا حبيبي... الله يرحمك بابا ويغمد روحك الجنة يارب...

أحبك بابا

إلى أغلى إنسان بحياتي أبي عبدالحي السيد

ابنتك عزيزة عبدالحي السيد


40 يوماً للضحية 23 للسكلر

 

أربعون يوماً قد مرت على فقد حبيبي وعزيزي محمود، وقد صعد روحاً الى السماء العليا وقد التقى ربه الكريم العزيز الحليم.

أربعون يوماً قد مرت على فقده، وقد رحل وهو مريض بالسكلر مريض مرضاً قد ابتلاه ربه به وهو في الحسبان.

أربعون يوماً قد مرت على فقيده وجسمه تحت التراب ولكن روحه في أعلى العليين.

ذات مساء وصلني خبر عن صديق أنه انتقل الى جوار ربه وكان الخبر مثل الصاعقة علي، لم أكن لأتحمل ذلك الخبر الذي قرأته في الانترنت ولكني لم أكن أصدق الخبر حيث وجدت الخبر في اليوم ثاني في الصحيفة وذلك الاسم نفسه والعمر والمنطقة نفسها لم أتمالك نفسي بعد سماع الخبر فقد كان لي مثل الاخ الحبيب قد كان لي الصديق الودود قد كان لي الرفيق الحميد، أيام لم أسمع صوته ولكن سمعت صوت المنادي ينعى الحبيب.

أعدك يا صديقي وعد الحبيب أودعك ياصديقي وداع الرفيق في أمان الله هذا ما كتب الله ورسوله وصدق الله ورسوله وبلغ المرسلون.

صديقك

حسين محمد

العدد 2945 - الثلثاء 28 سبتمبر 2010م الموافق 19 شوال 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 12 | 2:39 م

      ................

      تعرض لحادث مرور كاد أن يودي بحياته والمتسبب به يفر خارج البحرين....يمكن سائق رافعة المرور يصير الى سائق التيلر ...يعني نسبات أو نفس الجنسية

    • زائر 11 | 6:06 ص

      .........

      بلغ العقد الثالث من عمره فخسر فرصته للالتحاق بالعمل في وزارة الداخلية...

    • زائر 10 | 5:25 ص

      نسأل الولى عزوجل أن يرزق ذويه الصبر والسلوان

      اللَّهُمَّ يَا ذَا الجلال والإِكرامِ ياحَيُّ يَا قَيُّومُ
      أّدْعُوكَ بِاسمِكَ الأَعْظَمِ الَّذِي إِذا دُعِيتَ بِهِ أَجَبْتَ
      أَنْ تَبْسُطَ عَلَى وَالِدَيَّ مِنْ بَرَكَاتِكَ وَرَحْمَتِكَ
      وَرِزْقِكَ

      آمين ...آمين ... آمين

    • زائر 9 | 5:18 ص

      الى عزيزة عبدالحي السيد

      اللهم يا حنان يا منان يا واسع الغفران اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه وأكرم نزله ووسع مدخله واغسله بالماء والثلج والبرد ونقه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب ...
      الله يرحمه و يغفر له و يعفو عنه و يوسع عليه في قبره ويجعله روضة من رياض الجنة و يصبر ذويه آمين يا رب الله يرحمه الله يرحمه ويوسع قبره ويسهل امره ويغفر.

    • زائر 8 | 4:27 ص

      الله يشافيكم

      الله يرحم المتوفي ويصبركم على فراقه
      والله يشافي مرضى السكلر ويعينهم على مرضهم

    • زائر 7 | 4:17 ص

      والدي العزيز ,, أفتقدك في كل حياتي

      الى الأخت عزيزة عبدالحي السيد ,,,
      قرأت رسالتك للوالد وعيني فاضت دموع ,, وأكتب لك وأنا أبكي ,, لأني أيضا عيدت أبي وهو تحت التراب ,, أول تهنئة قدمتها كانت لوالدي العزيز وهو تحت التراب وتمنيت أضمه مثل كل عيد ,,, تمنيت أبوس راسه مثل كل عيد وبدونه العيد ما كان عيد ,, كان جدا مألم ,,, نصيحتي لكل ولد وبنت تتزود من وجود والدينها قبل فوت الأوان والله يرحم جميع أمواتنا ويسكنهم جناته آمين
      بو فواز

    • زائر 6 | 3:37 ص

      40 يوماً للضحية 23 للسكلر

      أخي حسين آجركم الله بمصابكم وصبر الله قلوبكم على فقد الأحبة..
      هذا حال الدنيا..!! وهذا حال أهالي وأحبة مرضى السكلر كل يوم يسمعون عن فقد عزيز..!!
      نحن المرضى بذات المرض من نقاسي ألم الفقد.. صعب تفقد شخص شلون حالك وأنت تسمع بكل شهر تفقد أخ وشريك لك بمرضك؟! عشت معاه لحظة ألم..
      حزننا لفقد أحبتنا سرمد..!!!
      إنا لله وإنا إليه راجعون،،

    • زائر 5 | 2:46 ص

      بلغ العقد الثالث !

      يا ابني .. ليش مصر على هلشغله بلذات .. اللي يبي يشتغل ويعيل اهله يدور اي شغله في كل مكان ..
      صل على نبيك وقوم دور لك شغل عدل وخل عنك الحجايج .. تتوقع كل الناس قاعدين مكانهم ويقولون ضاعت سنين حياتنا لان ما حصلنا الشغله اللي نبيها ..
      تدري ان اكثر من 70% ما يشتغلون الشغله اللي هم يبونها .. وتخصصهم شي وشغلهم شي ثاني !

    • زائر 4 | 1:02 ص

      تربوي

      أين الاستاذة مديرية ادارة التخطيط والمشروعات التربوية لــــطيفه البونــوظـــه عن مدرسة مدينة عيسى الابتدائية للبنين لقد سبق وتكلم اولياء الامور مع سكرتيرتها وما من مجيب

    • زائر 3 | 12:42 ص

      40 يوما للضحيه 23

      الله يرحمه برحمته الواسعه
      والله يسكنه فسيح جناته..
      والله يصبر محبيه .

    • زائر 2 | 12:32 ص

      جوريه

      لا يعرف هذه الاحاسيس الا من عاشها بصدق

    • زائر 1 | 10:43 م

      الى محمد حسين

      مااعرف اوصف شعوري وانا اقرا هالكلمات
      الله يساعدك ويساعد قلب كل شخص فقد غالي وخصوصا مرضى السكلر
      قلبي يعورني عليهم
      الله يرحمهم ويشافي ويعافي المرضى منهم

اقرأ ايضاً