كشف رئيس نقابة المصرفيين البحرينية خليل زينل عن قيام مصرف استثماري بتسريح تسعة بحرينيين وأجنبي من جنسية يونانية، من دون سابق إنذار.

وقال زينل: «إن بنكاً استثمارياً قام خلال الأسبوع الماضي بالاستغناء عن مجموعة من موظفيه (بحرينيون ويوناني واحد)، بحجة الأزمة المالية العالمية على رغم أن البنك في وضع مريح».

وأشار زينل إلى أن البنك لجأ إلى أضعف الحلقات في تقليص النفقات، وذلك من خلال توجهه إلى بند الأجور والعمالة الوطنية على رغم ما يزدحم به البنك من خبراء ومديرين ومستشارين أجانب يفوق راتب الشخص الواحد بمزاياه المتعددة رواتب جميع الموظفين المسرحين والمزمع تسريحهم».

ودعا زينل إلى دعم قضية المسرحين من قبل الجميع، وحث جميع المسرحين والعاملين في القطاع المصرفي للجوء إلى النقابة للدفاع عن حقوقهم وتسجيل تظلماتهم الفردية والجماعية في مقر النقابة في العدلية لرفعها للمسئولين في وزارة العمل.

كما طالب زينل مصرف البحرين المركزي بالتدخل لحصر مواقع الخلل المالية والإدارية في هذا البنك، مؤكداً استعداد النقابة للوقوف مع المتضررين بكال الوسائل القانونية والسلمية لنيل حقوقهم.

ودعا زينل إدارة البنك إلى الحوار مع ممثل العاملين في القطاع المصرفي – نقابة المصرفيين - بهدف مراجعة ووقف عملية التسريح لما لها من تأثير سلبي على العمالة الوطنية وزيادة العاطلين عن العمل عدا عن الإضرار بسمعة القطاع المالي والمصرفي في البحرين والتي بدأت الإفاقة تدرجياً من تأثيرات الأزمة العالمية وصدماتها المتكررة للفئات الاجتماعية الأضعف.

وقال زينل: «لليوم الثالث على التوالي ترفض إدارة البنك المتمثل في رئيسها التنفيذي، الرد على طلبات ممثل نقابة المصرفيين للاجتماع والتحاور بحجج واهية، على رغم كل الجهود المبذولة من قبلنا لحصر الموضوع والتعاطي الإيجابي ومحاولة سماع وجهة النظر الأخرى عبر التحاور المباشر في أي وقت أو مكان».