اكتب مشكلتي في صحيفتكم والتي اشكو فيها من معامله الشركة التي بدأت العمل فيها بوظيفة ضابط علاقات عامة، وقد حولت البطاقة الذكية مباشرة على العمل منذ 21 مارس/ آذار 2008، وقد تفاجأت أن المدير العام يخبرني انه لا داعي لعمل عقد مع الشركة يربطنا بالعمل وانني سأعمل معهم كأنني فرد من اصحاب العمل ومع ان الراتب لا يتجاوز (250) بداية الامر لم يكن يكفي مصاريفي لانني كنت اعمل اكثر من 12 ساعة يوميا واغلب الوقت انتقل من مكان لآخر، فتارة في مركز البحرين للمستثمرين، وتارة في وزارة الخارجية لتصديق الاوراق او غرفة التجارة وانتقل بين البنوك والوزارات اجمع وكل ذلك بسيارتي الشخصية فصبرت على العمل لانه وحتى الان لم اكمل الدراسة الجامعية ...

ولا اخفي عليكم السبب حيث انه ومع مضي الوقت ارتفع الراتب ليصل الى شيء يرضيني (450) شاملاً العلاوات، وحيث ان عمري 27 عاما تزوجت وواصلت الدراسة في احدى الجامعات الخاصة، بعد انتهاء الدوام الا ان المدير لم يكن يعجبه الحال وبعد ان صارت على حد قوله (المدير العام) الازمة الاقتصادية ضعف العمل لدينا بشكل كبير جدا فأخبرته عن ارادتي في الاستقالة فقال لي انه لا داعي لان استقيل وانه سيرتب الامور لنواصل العمل ولنقف على ارجلنا إلا ان الحال بدأ يسوء شيئا فشيئا فلم استطع المواصلة في الدراسة حيث انه بدأ يتأخر في دفع المرتبات لمدة شهرين او اكثر، وعند المطالبة بالمرتب دائما ما يتعذر بكلمة نهاية الشهر وما حصل سوى اني قدمت الاستقالة مرة اخرى في شهر يوليو/ تموز العام 2010.

وقبلت على ان شهر اغسطس/ آب سيكون آخر شهر لي معهم، الا انه لم يمنحني اياً من المرتبين الاخيرين لشهري يوليو واغسطس، ولم يعطني باقي مستحقاتي كمكافأة نهاية الخدمة ولا المبلغ المرصود للاجازة السنوية لي حيث اني لم اخرجها (الاجازة) وبعد المماطلة في توقيع استقالتي واعطائي شهادة الخبرة والمبالغ المتأخرة لي اتفاجأ انه وطوال فترة العمل لم يؤمن لي بالتأمين الاجتماعي بتاتا، وعند مطالبتي له اكثر من مرة يقول انه قد نسي او أنه يتكلم باسم انه قانون العمل في مملكة البحرين لا يجبر رب العمل بعمل التأمين وعند مجادلتي له اخذ يصر بقوله القانون والقانون...

قلت له اني ساشتكيه في الوزارة لعدم عمل التأمين لي، فقال انه مفلس وانه لن يعمله او انه وعند مطالبة الوزارة له بعمل التأمين اجباريا سيقوم بعمل اشهار افلاس للشركة وان هذا الفعل حسب القانون سيسقط عنه جميع مديونيات الشركة (يعني طلعت من المولد بلا حمص).

وعندما جمعت بعض الاشخاص المقربين بالامر لاخبرهم انه سيستقطع المبالغ من مستحقاتي كلها وانه يمكن ان يعمل التأمين مع العلم انه كان يقول لي عند سؤالي له عن التأمين سابقا وعن عدم استقطاع المبلغ من مرتبي كان يخبرني انه قام بعمل التأمين وان المبلع لن يستقطعه بل سيحسبه كمصاريف لسيارتي التي استعملتها للعمل هذا ومازلت اعاني من عدم عمله لي شيئا او اعطائي باقي المستحقات المالية او عمل التأمين الاجتماعي الذي لا دخل لي بدفع غرامات الشركة المتراكمة.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)

حيدر

أتيـهُ بحُـبِّكَ يا حيدرٌ

فنـورك يسطعُ كالفرقدين

يفيـض ودادك في مهجتي

جنوناً حويـت به جنتيـن

فأولى الجنـان بديع البيان

وثانيهما هَـدْيُّ حـقٍّ مبين

أذوق بمدحـك مـاء الحياة

وأدخـل فـي جنة المهتدين

وقد قال فيك النـبي الأمين

بأنـك خيـرٌ مـن الثقلين

أأعظم من حيدرٍ في العباد

سوى أحمدٍ سيد المرسلـين

هما راية السيرِ نحـو الجنان

هما رايـةُ الحقِّ في النشأتين

محمد حميد المبارك

كلية المعلمين تفرض تخصصات لا يرغب بها الطلبة

بعد أن انتقينا أشرف المهن وأهمها، وبعد أن عشنا أجمل اللحظات في بناء مستقبلنا والسعي لتحقيق أحلامنا وطموحاتنا، ها نحن ننصدم بأن رغباتنا لم تؤخذ بعين الاعتبار، وأحلامنا تبددت كالسراب، فلم نعد نراها حتى من بعيد.

«كن معلما، كن ملهماً»، كان هذا الشعار أساساً لرغباتنا وأحلامنا، حيث شملت رسالة كلية البحرين للمعلمين هدف تحسين نوعية التعليم عن طريق إعداد معلم ملهم، معلم قادر على توظيف شتى أساليب التعليم لبناء جيل متعلم، واعٍ ومحب للعلم، وما كان لهدفٍ كهذا الهدف السامي إلا أن يعمل بشكل حريص على فائدة الطالب ويكفل له حقوقه بالتمتع بأساليب التعليم المتطورة التي تطمح وبقوة لرفع مستوى طلبة مملكة البحرين بالدرجة الأولى، ولكن أمن المعقول أن يتمتع الطالب بحقوقه كاملة وتضيع حقوق المعلم هباءً مع الريح؟

هذا ما لم نتوقعه منك يا كلية البحرين للمعلمين، حيث نشكو نحن فئة من طلابها من عدم قدرتنا على تحقيق رغباتنا، رغباتنا التي تحدد مصائرنا، فكيف نكون ملهمين ونحن مرغمين على دراسة تخصص لا نرغب به؟ وكيف للمعلم أن يبدع وقد أرغم على تدريس تخصص لا يجد للمتعة فيه طريق؟ وهل رغبات وزارة التربية والتعليم ستحقق حلماً أم ستبني جيلاً؟ أم المعلم من ينبغي أن يعطى الفرصة بأن يستمتع باختياره موسعاً مدارك الابداع والالهام وتطبيق رسالة وأهداف الكلية بحذافيرها؟

وإن كانت مبرراتك تستند على «امتحان تحديد المستوى»، ألا يحق لنا أن نرى نتائج هذا الامتحان لمعرفة حقيقة مستوانا الذي تزعمون بأنكم حددتموه؟ كيف تكونون قد حددتموه وقد تغيب أغلب الطلبة عن تقديمه؟ كيف تكونون قد حددتموه وقد كان أحد الامتحانات لا يقيس مستوى الطالب «مادة الرياضيات»؟ كيف تكونون قد حددتموه وقد حصل بعض الطلبة على تخصصات لا يستحقونها وهم يعلمون ذلك؟

كلية البحرين للمعلمين ليست بمثابة الفرصة لنا وحسب بل هي حلم ورغبة وإلهام، فلم نكن نعتقد بانها ستدمر حلمنا التهاماً وليس الهاماً وستدحض رغباتنا وتحبس إلهامنا.

نناشد نحن طلبة كلية البحرين للمعلمين جميع الجهات أن تعمل جاهدة على حل هذه المشكلة، فمن المستحيل أن نبدع كمعلمين وعقولنا وقلوبنا لا تنتمي للتخصص الذي أرغمنا على الاستمرار فيه تحت مبرر «رغبات وزارة، امتحان تحديد مستوى». فقد أحببنا مهنة التعليم ونرغب في الاستمرار فيها برغبتنا لا رغماً عنا، فهل من مجيب؟

طلبة كلية البحرين للمعلمين

العلم... والخلد

يا كِتَابِي أَنْتَ في وَاحَاتِ وِجْدَانِي

أَنْتَ أَحْلَى زَهْرةٍ في كُلِّ بُسْتَانِي

أَنْتَ مَحَّارٌ وَتَحْوِي دُرَّةً

حُلْوَةً نَاصِعَةً بِالنُّورِ تَغْشَانِي

بِكَ عِلْمٌ بِكَ نُورٌ سَاطِعٌ

كَالذُّكا يَسْرِي يُضَوِّي كُلَّ وِدْيَانِي

لَوْ جَعَلْتُ البَحْرَ حِبْرَاً لَمْ يُوَفِّي

لِمَدِيحٍ وَكَذَا لَو كَانَ بَحْرَانِ

عِنْدَمَا أَلْقَاكَ أَنْسَى طَيْفَهَا

كَيْفَ لا وَالعَقْلُ مُذْ يَلْقَاكَ يَنْسَانِي

أَيُّها العِلْمُ سُؤَالِي يَا تُرَى

هَلْ بِلاكَ النَّاسُ تَبْنِي أَيَّ أَوْطَانِ

قَالَ لِي: كلا وكلا مُسْتَحِيلٌ

أَيَّ أَوْطَانٍ سَتُبْنَى بَعْدَ هُجْرَانِي

قُلْتُ: يَا عِلْمُ فَهَلْ قَدْ يَسْتَوِي

طَالِبٌ مٌجْتَهِدٌ وَالآخَرُ الدَّانِي

قَالَ:كلا، ذَا لَهُ صِيْتٌ حَسَنْ

بَيْنَمَا الكَسْلانُ يَبْقَى الدَّهْرَ نُكْرَانِ

يَا فَتَى أَوْصَى بِيَ اللهُ وَقَدْ

حَثَّ لِلْعِلْمِ النَّبِيّ، بَلْ بَاتَ يَرْعَانِي

قُلْتُ يَا عِلْمُ جَزِيلَ الشُّكْرِ مِنِّي

فُجْأَةً أُسْمِعْتُ صَوْتَ العِلْمِ نَادَانِي

قَالَ لِي: يَا ذَا الفَتَى مَاذَا جَرَى

يَومُنَا لا طَالِبٌ لِلْعِلْمِ يَهْوَانِي

لَمْ نَنَلْ مَا نَحْنُ نِلْنَا دُونَمَا

نَكْنِزُ العِلْمَ بِقَلْبٍ يَنْبُذُ الدَّانِي

دُونَمَا نَبْنِي بِنَاءَ المَجْدِ فِينَا

نَتَسَامَى لِلْعُلا نَعْلُو بِبُلْدَانِ

دُونَمَا أُسْتَاذُنا الغَالِي يُعَلِّمُنَا

مَنْهَجَ العِلْمِ وَيَكْسُوهُ بِرَيْحَانِ

مُكْرِمَ العِلْمِ تَحِيَّاتِي إِليْكْ

وَاقْبَلِ الشِّعْرَ جَزَاءً فِيهِ أَلْحَانِي

وَالِدَانَا قَدَّمَا النُّصْحَ لَنَا

إِنْ تَرَكْنَا العِلْمَ صَارَا مِثْلَ سَيْفَينِ

جَعَلُوا العِلْمَ بِعَيْنِي كَعَرُوسٍ

صِرْتُ أَهْوَى العِلْمَ بَلْ قَدْ صَارَ يَهوَانِي

وَالِدَيَّ الشُّكْرَ لا يَكْفِيكُمَا

مَنْ يَظُنُّ الشُّكْرَ يَكْفِي صَارَ كَالجَانِي

أَخْتِمُ الشِّعْرَ بِسَرْدٍ قِيلَ مِنْ عِلْمٍ

يَا فَتَى اِسْمَعْ وَعِ مَنْ لَيْسَ يَنْسَانِي

يُجْعَلُ الخُلْدُ بِنَاءً سَوْفَ يَسْكُنُهُ

وِإِذَا اشْتَقْتُمْ إِلَيَّ، الخُلدُ عُنْوَانِي

حسين محمد جعفر

الأول ثانوي

أحمد العمران الثانوية للبنين

هل يضيع حقي في الحصول على بيت في إسكان البديع؟

أتمنى من كل قلبي أن تصل رسالتي هذه الى المسئولين بالدولة، وخصوصاً المسئولين بوزارة الإسكان الذين أثق في أنهم يتابعون معاناة وشكاوى المواطنين بالنسبة للخدمات الإسكانية، ويطبقون توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وأثق تمام الثقة في أنهم سيبادرون للنظر في مشكلتي. فأنا مواطن بحريني من سكنة قرية البديع، وها هي الوحدات الخاصة بالمشروع تتوزع على المستحقين من ذوي طلبات 1999 وأنا منهم، لكن مشكلتي التي أوجهها الى المسئولين عبر هذه الشكوى هي أنني لم أحصل على حقي حالي حال المستحقين من ذوي طلبات 1999 وقد راجعت الوزارة مراراً وتكراراً وتحدثت مع العضو البرلماني بالمنطقة، لكن لم أجد جواباً مقنعاً.

وأكثر ما يحيرني هو أنني من ضمن قائمة المستحقين للوحدات السكنية في مشروع البديع الإسكاني، وأوراقي تثبت ذلك، لكن مع شديد الأسف، بدأت عملية التوزيع وشارفت على الانتهاء وأنا ماأزال انتظر دوري واجابة على مراجعاتي، فلماذا أعامل مثل هذه المعاملة وأنا من المستحقين؟ وهل يرضى المسئولون في وزارة الإسكان أن أواجه مصاعب معيشية بسبب عدم حصولي على وحدة سكنية استقر فيها مع عائلتي؟ فهل سيصل صوتي الى المسئولين وهل ستنتهي معاناتي؟ أتمنى ذلك وكلي ثقة في المسئولين.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)