شدد رئيس مجلس إدارة الأوقاف السنية الشيخ سلمان بن عيسى آل خليفة على أنه لن يعتل المنبر الديني إلا كل صاحب فكر مستنير وعلم وبصيرة وسلوكيات مستقيمة وأخلاقيات قويمة كي يكون منبرًا للتلاحم والتآلف والتواصل الذي كان وما يزال سمة راسخة بين أفراد الشعب البحريني.

ويلتقي رئيس مجلس إدارة الأوقاف السنية، في إطار تفعيل وتنفيذ توجيهات عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة لإصلاح الحقل الديني، بجميع خطباء مملكة البحرين المسجلين بإدارة الأوقاف السنية وذلك من أجل وضع توجيهات جلالة الملك موضع التطبيق على الفور.

وتبدأ تلك اللقاءات مساء اليوم بصالة حالة أبوماهر حيث يلتقي خطباء محافظة المحرق والعاصمة ومنطقة سار والبديع والجسرة والجنبية، وتستكمل اللقاءات غدًا بلقاء خطباء باقي المحافظات والمناطق.

وعن تلك اللقاءات، أوضح الشيخ سلمان بن عيسى أن الإدارة سارعت إلى اتخاذ الخطوات العملية لتطبيق توجيهات جلالة الملك والتي ستجعل من المنابر الدينية منارات للإيمان والتقوى والتسامح والوحدة والبناء والتنمية.

وأكد، في بيان لـ «الأوقاف السنية» أن الإدارة ستعمل بكل ما أوتيت من قوة للحفاظ على المكتسبات والمنجزات التي تحققت في ظل جلالة الملك، ومواجهة كل من تسول له نفسه النيل من تلك المكتسبات التي تحققت أو زعزعة استقرار مملكة البحرين وسلامة مواطنيها والمقيمين فيها.

ونوه إلى أن الأوقاف السنية ستتخذ جميع الإجراءات والوسائل التي تجعل من دور العبادة سدًا منيعًا قويًا ضد كل من يخرج عن منظومة هذا الوطن الآمن، ومنارة لتوعية الشباب وتحصينهم من أفكار الهدم والتخريب التي يسعى المحرضون إلى غرسها في عقولهم، والتغرير بهم للقيام بهذه الأفعال الخارجة عن الشرع والقانون والأخلاق، سائلا العلي القدير أن يحفظ جلالة الملك من أجل المزيد من الخير والنماء لهذا الوطن وأن يوفقه لما فيه الخير وأن يحفظ البحرين من كل سوء.