قال مدير إدارة الثقافة المرورية بالإدارة العامة للمرور المقدم موسى عيسى الدوسري إن الإدارة رصدت 27 حادث إصابات خلال الأسبوع الأول لبدء العام الدراسي الجديد 2010ـ2011م في الفترة من 19 الى 23 سبتمبر/ أيلول الجاري كانت غالبيتها حوادث إصابات بسيطة إلا أنها لم تسجل أي حالات وفاة خلال تلك الفترة.

وذكر الدوسري أن «الحوادث المرورية التي تمت مباشرتها ومن خلال تحليل أسباب وقوعها تبين أن معظمها كانت ناتجة عن قيام بعض مستخدمي الطريق بسلوكات مرورية خاطئة أدت إلى وقوع هذا الكم من الحوادث المؤسفة بالإضافة إلى ما تسببت فيه تلك السلوكات المرورية الخاطئة من مضاعفة أوقات الانتظار والتأخير والازدحامات المرورية».

واستمر قائلاً: «إن تلك السلوكات المرورية الخاطئة تركزت في مخالفات التجاوز الخاطئ بجميع أنواعها والوقوف غير الصحيح سواء على الأرصفة أو في المسارات أو في أماكن تعوق الرؤية لدى باقي السواق كذلك عدم أخذ بالغ الحيطة والحذر أثناء مرور المشاة والانشغال بغير الطريق سواء بالأحاديث الجانبية أو بالهاتف النقال وارتكاب المخالفات المرورية الجسيمة كتجاوز النور الأحمر في الإشارة الضوئية وتجاوز السرعة المحددة على الطريق وعدم الالتزام بالمسار الصحيح ومدلول العلامات والخطوط الأرضية والدخول في المسارات بشكل مفاجئ ما ضاعف من وقوع تلك الحوادث.

وشدد الدوسري على ضرورة احترام الأنظمة والقواعد المرورية وتعاون السواق فيما بينهم حفاظاً على سلامة جميع مستخدمي الطريق الذين يروحون ضحية تلك السلوكات المرورية الخاطئة.

وأكد أن دوريات الإدارة المنتشرة على جميع شوارع مملكة البحرين في سعي مستمر لمراقبة تلك الشوارع ورصد أي تجاوزات أو سلوكات مرورية خاطئة تؤثر على معدلات السلامة المرورية.

وبين أنه كان بالإمكان تفادي مثل تلك الحوادث المرورية لو كان هناك نوع من الانضباط المروري لدى المتورطين في تلك الحوادث والتحلي بروح الرقابة الذاتية، منوهاً بضرورة التقيد بالقيادة في المسار الأيمن واستخدام المسار الأيسر فقط للتجاوز والانحراف يساراً والخروج المبكر وتقدير الوقت المستغرق في الرحلة.

هذا ودعا الجميع إلى توخي الحيطة والحذر والالتزام بجميع الأنظمة والقواعد المرورية متمنياً للجميع السلامة المرورية.