أعلن وزير شئون البلديات والزراعة جمعة الكعبي عن إطلاق «معرض البحرين للإنتاج الحيواني 2010» الأول تحت اسم «مراعي».

وقال الوزير في مؤتمر صحافي عقده صباح أمس الاثنين بمقر حديقة البديع إن المعرض سيقام تحت رعاية جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وبتنظيم من وزارة شئون البلديات والزراعة.

وعقد المؤتمر الصحافي بحضور الرئيس التنفيذي لمؤسسة «إنجاز البحرين» الشيخة حصة بنت إبراهيم آل خليفة، ومديرة مكتب قرينة العاهل، المنسق العام لمعرض البحرين الدولي للحدائق الشيخة مرام بنت عيسى آل خليفة، وعدد من المسئولين في الوزارة.

مشاركات محلية وعربية ودولية

من جانبه كشف وكيل الوزارة نبيل أبوالفتح عن تفاصيل المعرض مبينا أن «المعرض سيفتتح رسميا في 24 من نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، بينما سيكون متاحاً للزوار في الفترة من 25 إلى 27 نوفمبر للجميع وبالمجان»، مشيرا إلى أنه سيقام في قرية البحرين الدولية لسباق القدرة في الصخير.

وذكر أن المعرض سيكون مفتوحا للقطاع التجاري والجمهور للمشاركة والحضور، لافتا إلى أنه سيحظى بمشاركات محلية وعربية ودولية، مشيرا إلى أن من بين الدول التي ستشارك: المملكة العربية السعودية، وقطر، والإمارات العربية المتحدة، وسورية، والأردن، ومصر، ولبنان وتركيا بالإضافة إلى المملكة المتحدة وألمانيا والهند وروسيا.

الدخول للمعرض مجانا

وفيما يخص رسوم الاشتراك في المعرض للجهات العارضة والزوار أفاد أنها ستكون مجانا، مشيرا إلى أنه سيشارك العديد من الشركات والجهات العاملة في مختلف القطاعات المعنية بما في ذلك قطاع تربية الحيوانات، والأعلاف الحيوانية، وتربية واستزراع الأسماك، ومعدات وأجهزة الزراعة والتقنيات الجديدة، ومعالجة الأغذية ومنتجات الألبان والمبيدات والمطبوعات الزراعية، والمؤسسات والمنظمات الزراعية.

ونوه إلى أن المعرض سيشتمل على عدد من الفقرات والبرامج التي من بينها تقديم عروض حية للحيوانات، وألعاب، وركوب الحيوانات، وحديقة الحيوانات الأليفة، ومسابقات، مضيفا أن عدد الزوار المتوقعين نحو 15 ألف زائر.

أما عن أهداف المعرض ذكر أنه يهدف إلى تحقيق التنمية الزراعية المستدامة بكل فروعها ، وخصوصا في الإنتاج الحيواني منها نظرا لدوره الأساسي في تحقيق منظومة الأمن الغذائي.

الزراعة إحدى مقومات التنمية المستدامة

ومن جانبه قال الوزير جمعة الكعبي في كلمته التي ألقاها لوسائل الإعلام والحضور إن «الرؤية الاقتصادية للبحرين واستراتيجيتها الوطنية 2030، التي دشنها جلالة الملك فتحت آفاق التنمية الشاملة في مختلف قطاعات التنمية في البحرين التي من بينها الزراعة، التي تعتبر إحدى مقومات التنمية المستدامة، وهو ما جعل الوزارة تحرص على إطلاق استراتيجية زراعية تنموية مستدامة للنهوض والارتقاء بالواقع الزراعي في البحرين»، مضيفا أنه تم تعزيزها بمبادرة قرينة العاهل سمو الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي في مملكة البحرين كخطة متكاملة للارتقاء بالوضع الزراعي في البلاد متضمنة الأهداف والبرامج التي تحقق النمو الزراعي والمحافظة على هذا الموروث مع الالتزام بالاتفاقيات والالتزامات الدولية للبحرين في مجال التنمية الزراعية.

«مراعي» يهدف إلى تحقيق التنمية الزراعية المستدامة

وذكر أن جلالة الملك وجه باحتضان البحرين لمعرض البحرين للإنتاج الحيواني 2010 كفعالية شاملة تهدف إلى تحقيق التنمية الزراعية المستدامة بكل فروعها والإنتاج منها خصوصا لما يمثل من دور أساسي في تحقيق منظومة الأمن الغذائي.

وأكد أنه «في ظل ما يشهده العالم من تحديات أصبح الإنتاج الحيواني ركيزة أساسية من ركائز تحقيق الأمن الغذائي، وخطت الدول ضمن استراتيجياتها الزراعية التنموية خطوات رائدة لتعزيز الإنتاج الحيواني من نواحي تطوير الرعاية الحيوانية الأولية ودعم المربين والبحوث الخاصة بالإنتاج الحيواني وتطوير استخدام التقنيات الحديثة في مجال الإنتاج الحيواني»، مشيرا إلى أن ذلك جعل البحرين تنظم المعرض للارتقاء بالثروة الحيوانية في البلاد من خلال تعزيز التعاون وتبادل الخبرات والتجارب مع الدول الأخرى.

ولفت إلى أن المعرض سيتضمن عرض أحدث الاستراتيجيات الهادفة لتنمية الثروة الحيوانية، وأساليب الرعاية الصحية السليمة، وتطوير التقنيات المستخدمة وأحدث الطرق العلاجية والوقائية، وتحسين جودة المنتجات وتنمية الأعمال الصغيرة، وتسويق المنتجات، وتعزيز الإرشاد الحيواني.