طالع الذراع المرزم أو إبط الجوزاء وهما نجمان لامعان في برج التوأمين يمثلان رأس كل توأم وشروقهما يكون قبل شروق الشمس بنحو ساعة ونصف.

الطقس

يشتد الجو حرارة، إذ تصل الحرارة العظمى إلى 42 درجة مئوية، والصغرى إلى 31 درجة مئوية، بينما تزداد الحرارة الظاهرية ليشعر المرء وكأن الحرارة وصلت إلى 50 درجة مئوية بسبب الرطوبة وانعدام سرعة الرياح تقريبا!

المثل الشعبي

قال ساجع العرب: "المرزم! يا خراف احزم" والخراف هو جامع الرطب وقاطفه. وقال ساجع العرب: "إذا طلع الذراع حسرت الشمس القناع، واشتعلت في الأفق الشعاع، وترقرق السراب في كل قاع، وكنست الضباع والسباع".

السمك

يتوافر سمك الحامر الأحمر، والنيسر، ويكون الصيد قرب السواحل غير مجد لارتفاع حرارة المياه بالقرب من الشاطئ.

الزراعة

هو موسم خرف الرطب وقطفه، ويجب تسميد الأرض لنباتات الخضراوات، وزراعة النباتات الشتوية، إذ تزرع شتلات الطماطم، والفلفل، والباذنجان، والكرنب.

طالع الــذراع "29 يوليو/ تموز - 10 أغسطس/ آب"

دعا أكاديمي بحريني الى الاستغناء عن مكيف واحد لمدة أربع ساعات يوميا خلال الفترة الممتدة من 29 يوليو/تموز إلى 10 اغسطس/آب لتوفير الطاقة في الأيام التي قد تتعرض فيها المملكة لانقطاعات في الطاقة الكهربائية.

وقال أستاذ الفيزياء بجامعة البحرين ونائب رئيس الجمعية الفلكية البحرينية وهيب عيسى الناصر: "إن موروثاتنا الشعبية تؤكد ما جاء في علم الفلك من ارتفاع درجة الحرارة خلال هذه الأيام إذ يجب تعاون الجميع لتقليل استخدام المكيفات التي سترفع درجة حرارة الجو، مشيرا إلى ضرورة الاستجابة لدعوة وزارة الكهرباء إلى التضحية بعدم تشغيل مكيف واحد في فترة الذروة فقط وهي الفترة الممتدة بين "2 - 4 عصرا و11 - 1 ليلا"".

وبين ان مثل هذا الإجراء سيوفر 600 ميغاوات، على افتراض أن كل مكيف يستهلك 3 كيلووات وعدد الوحدات السكنية 200 ألف. كما أن التخلي عن مكيف واحد خلال وقت الذروة - أي 4 ساعات فقط لمدة 13 يوما سيخفض من انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون في البحرين بمقدار 1,2 مليون كيلوغرام.

وذكر أن كل مكيف ينفث حرارة إلى الخارج قدرها 200 جول كل ثانية وإن التضحية بمكيف خلال هذه الفترة سيمنع نشر حرارة في سماء البحرين تساوي تقريبا 500 بليون وات، مشيرا إلى أن هذه الكمية تعادل الحرارة الصادرة عن تشغيل نحو 6000 مدفأة كهربائية ذات فتيلة واحدة لمدة 24 ساعة