أكد تقرير عن صناعة الألمنيوم في البحرين أن التخطيط الاستراتيجي الذي تنتهجه شركة ألمنيوم البحرين "ألبا" وزيادة إنتاجها بنسبة 60 في المئة يصل إلى 830 ألف طن سنويا مع مطلع العام 2006 يتزامن مع تطورات سوق الألمنيوم الدولية.
وقال التقرير الذي أعدته شركة "ألبا" إن إنتاج الألمنيوم الأولى أخذ في التراجع خارج إقليم الخليج العربي لأسباب اقتصادية تتعلق أساسا بنقص مصادر الطاقة وارتفاع كلفتها الأمر الذي يتيح لصناعة الألمنيوم في البحرين فرص التوسع دوليا. وأوضح أن المؤشرات والدراسات الاقتصادية تؤكد أن توسع شركة "ألبا" يحقق نتائج اقتصادية مهمة ليس لمملكة البحرين وحسب وانما لمنظومة دول مجلس التعاون الخليجي اجمع.
وقال إن الاخلاء التدريجي لمواقع صناعة الألمنيوم الدولية يقود شركة ألبا وصناعة الألمنيوم الخليجية عموما نحو تأسيس مصاهر ألمنيوم كبرى ما سيؤدي إلى خفض كلف الإنتاج وزيادة القدرة التنافسية للمنتجات الخليجية فضلا عن توطين تكنولوجيا صناعة الألمنيوم من خلال تطوير المصاهر القائمة وزيادة طاقتها الإنتاجية ما يفتح المجال أمام تدريب الأيدي العاملة المحلية وتخصصها في هذا القطاع الصناعي المهم.
توسعة "ألبا" خط الصهر الخامس
وقال إن مشروع الخط الخامس بشركة "ألبا" يمثل إنجازا تاريخيا في صناعة الألمنيوم بمملكة البحرين ويساهم في تعزيز حضور "ألبا" المميز ومكانتها المتميزة باعتبارها واحدة من أهم الشركات الرائدة في هذا المجال على الصعدين الإقليمي والعالمي. كما سيساهم مشروع الخط الخامس الجديد في زيادة الطاقة الإنتاجية السنوية للشركة بواقع 307,000 طن إضافي، وهو ما يجعل "ألبا" أكبر شركة إنتاج ألمنيوم في العالم خارج حدود أوروبا الشرقية، إذ ستبلغ طاقتها الإجمالية أكثر من 830,000 طن سنويا.
وأكد أن هذا المشروع الرائد يعود بالكثير من الفوائد الكبيرة والمزايا المهمة لمملكة البحرين وقطاعها الاقتصادي، ويتجلى ذلك بكل وضوح من خلال خلق أكثر من 4000 وظيفة أثناء مرحلة الإنشاء فضلا عن أكثر من 500 وظيفة دائمة في مرحلة التشغيل. كما أن هذا المشروع الكبير ساهم في خلق الكثير من الفرص للشركات التي تتخذ من البحرين مقرا لها وكذلك المقاولين المحليين الذين استفادوا من مخصصات الموازنة الكبيرة المرصودة لهذا المشروع، كما منحوا فرصا ممتازة للتعرف على أفضل الإجراءات ذات المعايير الدولية وممارسة العمل في إطار هذه الإجراءات والمعايير بما في ذلك إجراءات السلامة الشاملة المحددة، فضلا عن استفادتم من المشروعات والبرامج التدريبية التي تم تنفيذها خلال مرحلة الأعمال الإنشائية لمشروع الخط الخامس.
وذكر أن شركة ألمنيوم البحرين "ألبا" تعتبر أول مشروع صناعي وطني ضخم غير نفطي يقام في البلاد، يؤسس لتنويع مصادر الدخل القومي ليس في المملكة بل وفي دول مجلس التعاون الخليجية، إذ أسس مشروع إنشاء "ألبا" العام 1971 لقيام مشروعات تحويليه غير مسبوقة لتصنيع الألمنيوم في البحرين وفي دول الخليج عموما.
وأكد أنه على رغم الإنجازات الصناعية المتعددة التي تحققت في المملكة والتطورات والمستجدات على صعيد الصناعة في البحرين تبقى "ألبا" المشروع الأكثر بروزا ونجاحا على صعيد الصناعات غير النفطية محليا وإقليميا.
إذ بعد أكثر من ثلاثة عقود من تأسيسها تعد "ألبا" اليوم أحد أكثر المشروعات الصناعية نجاحا وتطورا في منطقة الخليج، إذ تضاعف حجمها وطاقتها الإنتاجية إلى أربعة اضعاف ويصل إنتاجها السنوي حاليا إلى أكثر من 830,000 طن متري من أجود اصناف الألمنيوم الأولي.
وقال في الوقت الذي تشهد صناعة الألمنيوم الأولي في دول مجلس التعاون الخليجي تطورات مهمة، قد تتحول معها دول المجلس في غضون السنوات العشر المقبلة إلى أحد أهم مراكز إنتاج الألمنيوم في العالم، تبقى "ألبا" نقطة الارتكاز الرئيسية لصناعة الألمنيوم في الخليج، نقطة الارتكاز المواكبة دوما للتطور والملبية دوما للاحتياجات والمتأقلمة دوما مع متغيرات السوق والتحديات الدولية، فمنذ انطلقت صناعة الألمنيوم في الخليج العربي قبل أكثر من ثلاثين عاما، وذلك حينما بدأ إنتاج مصنع ألمنيوم البحرين "ألبا" بطاقة إنتاجية محدودة لا تتجاوز الـ 120 ألف طن سنويا، تواصلت على مدى العقود الثلاثة الماضية عمليات التوسع والتطور في مصنع "ألبا"، ما أدى إلى تضاعف حجم الإنتاج ليتجاوز 830,000 طن سنويا في الوقت الراهن. وأضاف أنه في غضون العام الجاري نفذت "ألبا" عمليات توسعة جديدة يتوقع أن تؤدي إلى ارتفاع الإنتاج الخليجي من الألمنيوم بنسبة 39 في المئة ليصل إلى 1,46 مليون طن سنة 2006م، في مقابل 1,05 مليون طن في الوقت الراهن.
وقال إلى جانب هذه التطورات الكبيرة في إنتاج الألمنيوم، فقد تم إقامة بعض الصناعات ذات الارتباطات الأمامية لصناعة الألمنيوم كسحب الألمنيوم، رقائق الألمنيوم ورذاذ الألمنيوم، إضافة إلى الكثير من الصناعات المرتبطة بقطاع البناء والتشييد، ومع مطلع هذا العام استكملت مشروع الخط الخامس والذي كلف 1,7 مليار دولار أميركي، لتصبح "ألبا" أحد أكبر مصاهر الألمنيوم في العالم.
حماية البيئة
وقال التقرير إن "ألبا" لم تكن في بدء الإنتاج العام 1971 مجرد مصنع لإنتاج الألمنيوم، بل كان مشروع "ألبا" بطموحه الاستثنائي أحد أهم مشروعات البنية الأساسية في البحرين، الأمر الذي تطلب أن يتأسس مصنع "ألبا" على أسس الاحترافية والاتقان والجودة والإنجاز من خلال شروط ومتطلبات الصناعة الدولية والتي تتأسس على محوري السلامة وحماية البيئة.
إذ وضعت "ألبا" منذ البدء في استراتيجية عملها حماية البيئة كقيمة من قيم العمل الأساسية لديها، ومنذ 1991 انفقت "ألبا" 584 مليون دولار أميركي على البيئة.
وأكد أن "ألبا" ليست من كبريات المصاهر في العالم فحسب بل أيضا واحدة من أكثر المصاهر كفاءة ورفقا بالبيئة وكان أحدث ما نظمته حملة تحت عنوان "نحو بيئة خضراء" مع مطلع العام ،2005 هدفت من خلالها إلى زيادة الغطاء الأخضر في جميع مناطق البحرين عن طريق توزيع الشجيرات على جميع محافظات المملكة. وقال إن هذه الحملة تعتبر واحدة من عدة برامج تقوم بها الشركة كجزء من التزامها بخدمة المجتمع المحلي التي يشارك فيها موظفو الشركة من خلال العمل التطوعي.
وأضاف سعت "ألبا" ومنذ مطلع نشاطها الإنتاجي إلى دعم التوجهات البيئية العالمية ووضع خطة شاملة ومدروسة لاستخدام أحدث النظم التكنولوجية في جميع ارجاء المصنع من أجل حماية البيئة، وقال لقد تحقق ذلك بحصول الشركة على شهادة نظام الإدارة البيئية آيزو 14001 في العام .2000 ومع استكمال مشروع خط الصهر الخامس وبدء تشغيله في سبتمبر/ أيلول المقبل، ستصبح الشركة محط أنظار العالم كونها واحدة من أهم المصاهر العالمية الرائدة في إنتاج الألمنيوم ما سيضع الشركة أمام تحديات كثيرة أحداها التنافس مع نظرائها لتحقيق أفضل الإنجازات البيئية على المستوى العالمي. وأضاف أن اهتمام "ألبا" بالقضايا والشئون البيئية تمثل في وضع سياسة بيئية تلتزم من خلالها بتوفير ارقى النظم والمحافظة على الاشتراطات المثلى للممارسات البيئية وعليه ادرجت البيئة ضمن الخطة الاستراتيجية للشركة كواحدة من مؤشرات الأداء الخمس الرئيسية وهي السلامة والموظفون والبيئة ولكلفة والإنتاجية لتحقيق رؤيتها المستقبلية. وقال خلال العام الماضي، أصبحت "ألبا" أو مصهر للألمنيوم في العالم يحافظ على طبقة الأوزون وذلك في اعقاب الانتهاء من مشروع استغرق العمل به أربع سنوات للتخلص بشكل تام من غازات الفلور وكلور وكربون التي تستتنزف طبقة الأوزون. كما انهت الشركة المرحلة الأولى من مشروع تطوير محطة الطاقة رقم 3 الذي بلغت كلفته 65,16 مليون دولار وإعادة تجهيز جميع التوربينات الغازية لخفض انبعاثات أكسيد النيتروجين فضلا عن استبدال أنظمة التحكم الحالية للحد من التلوث البيئي.
وذكر أن المساحات الخضراء في "ألبا" تبلغ ما يقارب الـ 15 هكتارا وتنتشر أكثر من 2500 شجرة داخل وحول المصنع لتزين الباحات والممرات الداخلية وذلك ضمن برنامج تجميل المصنع وزيادة الرقعة الخضراء الأمر اذي حول المصهر من منطقة صناعية قاحلة إلى مساحات خضراء يانعة. كما تحرص "ألبا" على تعزيز الوعي البيئي لدى الموظفين وتشجيعهم على المشاركة في تجميل المصهر والمملكة عموما.
وقال إن جهود "ألبا" المتواصلة في حماية البيئة قد حققت للشركة سمعة رائدة في هذا المجال وحصدت على اثرها الكثير من الجوائز البيئية المهمة على المستويين الإقليمي والعالمي، منها جائزة أعمال الألفية المقدمة من منظمة الأمم المتحدة في مجال حماية البيئة، وذكر أن "ألبا" حصدت الكثير من الجوائز في مجال البيئة أهمها:
جائزة أعمال الألفية المقدمة من منظمة الأمم المتحدة في مجال حماية البيئة وجائزة البيئة لدول مجلس التعاون الخليجي وجائزة البحرين للبيئة، والمركز الأول في مسابقة أفضل حديقة بيئية في الشركات والمصانع خلال معرض البحرين للحدائق الذي تفضلت بافتتاحه صاحبة السمو الشيخة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى، الرئيسة الفخرية للجنة العليا المنظمة للمعرض وذلك نيابة عن عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة في مارس/ آذار .2005 كما أن الكثير من الجوائز الرفيعة العالمية والإقليمية والمحلية التي نالتها الشركة لتؤكد هذه الحقيقة، ومن بينها:
جائزة الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة للتفوق الصناعي والتي منحت للشركة من قبل رئيس الوزراء صاحب السمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة، وذلك في العام 1999 تقديرا لاسهاماتها "ألبا" البارزة في التنمية الصناعية في البلاد واعترافا بنجاحها على الصعيد العالمي.
وجائزة البحرنة والتنمية البشرية على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي في العام .2000
وجائزة الألفية الصناعية للمنجزات البيئية. وقال إن "ألبا" كانت واحدة من بين 12 شركة عالمية فقط تفوز بهذه الجائزة الرفيعة والمقدمة من برنامج الأمم المتحدة للبيئة بالتعاون مع غرفة التجارة العالمية. بالإضافة إلى شهادة الاعتراف العالمي بنظام إدارة الجودة 9002 ISO لمسابك "ألبا" وهي سارية منذ العام 1994م.
وأيضا شهادة إقرار عالمية بنظام الإدارة البيئية 14001 ISO لعموم المصنع وذلك في العام .2000
كما نالت "ألبا" حديثا جائزة عالمية للسلامة نظير إنجازاتها المتميزة في هذا المجال خلال الأربع سنوات الماضية. يأتي ذلك بعد أن منحت الجمعية الملكية لمنع الحوادث ببريطانيا "RoSPA" الجائزة الذهبية للسلامة لشركة "ألبا". وقد حصلت شركة "ألبا" على الجائزة الذهبية للسلامة، وذلك بعد أن تم اختيارها من بين الكثير من الشركات الرائدة في صناعة الألمنيوم حول العالم.
السلامة المهنية
وذكر التقرير أن "ألبا" تضع ضمن استراتيجية عملها محور السلامة المهنية أساسا لا تحيد عنه، متبنية شروط التنمية البشرية لكوادرها بأدق المعايير الدولية، فلدى "ألبا" يأتي الإنسان أولا وقبل كل شي، الأمر الذي جعلها تحرص حرصا تاما على معايير السلامة المهنية، ومن ذلك المنطلق كان منطقيا أن آخر إنجازات شركة "ألبا" للسلامة تمثلت في تحطيم الرقم القياسي العالمي من خلال نجاحها في مشروع التشغيل الآمن لخط التوسعة الخامس خلال فترة قياسية لم تتجاوز 77 يوما من دون تسجيل أي إصابة مضيعة للوقت. وبتحقيق هذا الإنجاز، تكون "ألبا" قد سجلت أكثر عمليات التشغيل سلامة على الاطلاق وذلك لأطول خط صهر في العالم. وقال لقد حققت شركة ألمنيوم البحرين "ألبا" إنجازا جديدا في مجال السلامة سيجعلها في مصاف نخبة الشركات الصناعية في العالم في مجال السلامة، وذلك بعد أن حازت تقدير أربع نجوم للسلامة من قبل الجمعية الوطنية للسلامة المهنية "NOSA". كما تمكن العاملون في الشركة من تحقيق 4,000,000 ساعة عمل من دون إصابات مضيعة للوقت الأمر الذي يعتبر بحد ذاته إنجازا آخر في مجال السلامة. وذكرأن ذلك الإنجاز يعتبر الأول من نوعه في تاريخ الشركة إذ سخرت الشركة كل الإمكانات والخبرات لتحقيقه.
وأضاف ان تحقيق الشركة لـ 4,000,000 ساعة عمل من دون وقوع إصابات هو إنجاز يدل بكل وضوح على أن إجراءات السلامة التي تتبعها الشركة قد حققت نجاحا.
أما فيما يتعلق بتقدير أربع نجوم للسلامة من قبل الجمعية الوطنية للسلامة المهنية "NOSA" فقد جاءت تلك النتيجة بعد تقييم شامل ومتكامل لأنظمة السلامة المتبعة في الشركة قام بها فريق من الخبراء على مستوى العالم في مجال السلامة والصحة والبيئة، إذ زار فريق الخبراء شركة "ألبا" حديثا واطلع على كل البرامج المتعلقة بالسلامة وما قامت به الشركة من أجل النهوض بإجراءات السلامة. وبناء على الملاحظات التي خلص إليها خبراء السلامة من الجمعية الوطنية استحقت الشركة تقديرا أقل بـ 13 في المئة فقط عن الدرجة النهائية والتي تبلغ .100
سترة - ألبا
أكد رئيس مجلس إدارة شركة ألمنيوم البحرين "ألبا" محمد جاسم الغتم أن الشركة ستقدم كل الدعم إلى شركات صناعة الألمنيوم التحويلية، وذلك من أجل التطوير والارتقاء بصناعة الألمنيوم في المملكة، مشيرا إلى أن شركة ألبا لن تألو جهدا في أن تتعاون مع تلك الشركات للنهوض بهذه الصناعة المهمة. وأوضح أن ذلك يأتي بعد أن تمكنت شركة البا حديثا من تشغيل خط الصهر الخامس بنجاح في 77 يوما فقط، محققة للمملكة موقعا متميزا في صناعة الألمنيوم العالمية.
ويأتي تأكيد الغتم في أعقاب اجتماعه الثلثاء الماضي مع كبار المسئولين في أهم شركات صناعة الألمنيوم التحويلية في المملكة. وحضر الاجتماع كل من الرئيس التنفيذي بالوكالة لشركة ألبا أحمد صالح النعيمي، ومدير الموارد البشرية والعلاقات العامة بالشركة الشيخ بدر بن راشد آل خليفة، بالإضافة الى كبار المسئولين في كل من شركة الدرفلة "جارمكو"، وميدال كيبل، وبلكسيكو، وألويل، ورذاذ الألمنيوم، وشركة بامكو.
وقال الغتم: "إن التوسع في الصناعات التحويلية بالمملكة وما يعقبها من تطور يمثل علامة مهمة أخرى في استراتيجية المملكة للتنوع في الصناعات".
وأضاف أن ولادة شركة ألبا في سنة 1971 مصهرا صغيرا للألمنيوم ينتج 120,000 طن من الألمنيوم الأولي سنويا يمثل باكورة التنوع في الصناعات في المنطقة. موضحا أن النجاحات التي حققتها شركة البا عبر السنين تبعها التأسيس لمشروعات الصناعات التحويلية في المملكة، بالإضافة إلى خلق فرص توظيف وتدريب للقوة العاملة البحرينية. وأكد أن الإنجازات التي حققتها شركة المنيوم البحرين مكنت البحرين من أن تتبوأ مركزا عالميا رائدا في مجال صناعة الألمنيوم العالمية، كما أصبحت مثالا يحتذى به في مجال التنوع في الصناعات التحويلية في المنطقة بأسرها.
وفيما يتعلق بتشغيل خط الصهر الخامس الجديد بشركة البا، قال: "إن إنشاء مشروع الخط الخامس بشركة البا والذي يعتبر أطول خط صهر في العالم زاد من الطاقة الإنتاجية السنوية للشركة بنسبة 60 في المئة جاعلا من شركة ألبا أكبر مصهر حديث للألمنيوم في العالم". وأضاف "لقد تمكنت البا من زيادة إنتاجها السنوي من الألمنيوم الأولي إلى أكثر من 830,000 طن ما سيخلق فرصا لزيادة الطاقة الإنتاجية للصناعات التحويلية في المملكة".
وأشار الغتم إلى أن شركات الصناعات التحويلية في المملكة تعتبر من أهم الشركات التي تستوعب القوى العاملة الوطنية عن طريق خلق الكثير من فرص العمل لهم، إذ يبلغ عدد البحرينيين فيها حاليا ،1883 كما أنها من أهم المساهمين في الناتج المحلي للمملكة، موضحا أن زيادة إنتاج تلك الشركات سيخلق بدوره الكثير من فرص العمل الجديدة للشباب البحريني بالإضافة الى زيادة مساهمتها في الاقتصاد الوطني لمملكة البحرين
العدد 1058 - الجمعة 29 يوليو 2005م الموافق 22 جمادى الآخرة 1426هـ
ممتاز
مشكورين و ما قصرتو على البحث الرائع