بالإشارة إلى ما نشر في صحيفتكم الموقرة بتاريخ 13 يوليو/ تموز 2005م العدد "1041" بعنوان "لماذا تعاني سوق التدريب من المشكلات" بقلم رجل الأعمال عبدالله الكوهجي، نود الإفادة بما يأتي: 1- إن البرامج التدريبية التي يتم تنفيذها لمصالح الباحثين عن عمل تتم عن طريق المناقصات وفق نظام المناقصات المعمول به في المملكة ولا يتم رسو المناقصة على معهد ما بسبب تقديمه لأقل كلفة فقط، وإنما يتم على أساس عدة معايير منها على سبيل المثال جودة التدريب وخبرة المعهد في تنفيذ البرنامج المطلوب ومستوى وخبرات المدرسين والاعتراف بالبرنامج من جهات خارجية "إذا تطلب الأمر"، وقد يتم اختيار معهد كلفته أعلى من معهد آخر إذا توافرت فيه المعايير المطلوبة.

2- يتم اختيار المتدربين بعد إجراء امتحانات قبول لكل برنامج على حدة للتأكد من مقدرتهم على الالتحاق بالبرنامج التدريبي. وتتم متابعة المتدربين أثناء التدريب ويطلب من المعهد موافاة الوزارة بتقارير دورية عنهم. وللعلم، فإنه سبق للوزارة أن ألغت عقودا مع بعض معاهد التدريب التي لم تلتزم بما تم الاتفاق عليه ونقلت البرامج إلى معاهد أخرى حفاظا على مصلحة المتدربين.

3- أفاد كاتب المقال بأن العاطلين عن عمل قد دربوا في معاهد مجهولة وهذا غير صحيح، فلا يوجد حاليا معهد مجهول يستطيع القيام بتنفيذ برامج تدريبية من دون الحصول على ترخيص وفق المرسوم بقانون رقم 25 لسنة 1998 بشأن المؤسسات التعليمية والتدريبية الخاصة، إذ يشمل الترخيص معلومات تفصيلية حتى عن الكادر التدريبي بالمعهد