طلبة جامعة النيلين هذه الأيام على اتم الاستعداد والترقب لمعرفة ما ستئول إليه لجنة تقييم ومعادلة شهادة الجامعة من قبل وزارة التربية والتعليم في البحرين.

وكل الطلبة يأملون قبول معادلة الشهادة خصوصا مع توافر وتناسب الدراسة مع الشروط ومعايير التقييم التي تطرحها الوزارة وللعلم فإن جامعة النيلين والتي كانت في السابق جامعة القاهرة تخرج منها العشرات من الدول العربية والخليجية والذين تبوأ الكثير منهم مناصب رسمية مهمة وهناك حقائق موثقة لابد من طرحها وهي ان جامعة النيلين تمتاز بعدة امتيازات أو خصائص منها:

1- عضوية الجامعة في اتحاد الجامعات العربية.

2- اختيار الجامعة عضوا في اللجنة التنفيذية لمجلس اتحاد الجامعات العربية للعامين 1999 و2000م

3- عضوية الجامعة في اتحاد الجامعات الافريقية.

4- اختيار الجامعة ضمن عشر جامعات افريقية فقط كنموذج لعرض نظم ضبط الجودة وتطويرها في العام 2000 والعام 2003م.

5- عضوية الجامعة في اتحاد جامعات العالم الاسلامي.

6- عضوية الجامعة في اتحاد جامعات العالم، اضافة إلى كل ذلك ان الجامعة تلزم المنتسبين بدراسة في دورات خاصة كصورة مكملة للانتساب.

كثير من الطلبة مازالوا ينتظرون معادلة الشهادة وكلهم ترقب وأمل الدور الذي سيمارسه وزير التربية ماجد النعيمي في ذلك، فالنعيمي كان له دور كبير بل الدور الابرز في معادلة شهادة المعهد العالي في مصر بعد بقاء المعهد لما يربو على 11 عاما بلا قبول. وبعد اطلاع الوزير مباشرة على المعايير وعبر اللجان والتأكد تبين الخطأ الذي قام به الوكيل محمد بدر السادة في عدم قبول معادلة الشهادة والزعم بعدم استيفائها للشروط، فبعد 12 عاما تم إعادة التقييم وتبين ان الموقف العلمي الصحيح هو قبول المعادلة. ولاشك في أن القراءة الدقيقة والعلمية للوزير ماجد النعيمي للمعايير ومن ثم قبول المعادلة كان لها دور كبير في انقاذ ما يمكن انقاذه لابنائنا الطلبة الذين تقاذف بهم الزمن 12 عاما من دون قبول شهادة المعهد.

اليوم الخوف من تكرر الموقف ذاته لمعادلة شهادة النيلين فتقع مطرقة عدم القبول على رؤوس الطلبة المنتظرين لكن الذي يدعو للتفاؤل هو وضوح المعايير واستكمال كل الشروط على شهادة النيلين وللسمعة الكبرى التي تحظى بها الجامعة فهي لا تقل عن جامعات عدة عربية تم قبول ومعادلة شهادتها وما يزيد تفاؤل الطلبة هو تسرب أنباء من الوزارة مفادها ان الوزارة على وشك التصديق على قبول الشهادة، واذا صح هذا الخبر فلاشك سيكون خبرا سارا لكل الطلبة وسيعد انجازاوطنيا علميا من انجازات النعيمي. كل الامل ان يتم التصديق هذه الايام. الجميع يترقب ذلك. لقد قمت بقراءة بعض المعايير واطلعت على منهج جامعة النيلين وسأقوم بالاتصال إلى التعليم العالي في السودان أو إلى السفارة السودانية في البحرين للحصول على المعلومات الكافية بما يتصل بالجامعة ولعرضها على معايير وزارة التربية في قبول معادلة الشهادات بشكل عام لتتم قراءة المعايير بلغة علمية معرفية ومقارنتها مع بقية الجامعات التي تم قبولها في البحرين ليتم وضع الشهادة في السياق العلمي لتجنب أية ملابسات في الموضوع