سيبدأ مع مطلع شهر ديسمبر/ كانون الأول من العام الجاري تشغيل خطي تعبئة جديدين لزيادة الطاقة الإنتاجية لمصنع المنظفات والكيماويات التابع لمجموعة المشعل العالمية إذ سترتفع الطاقة الانتاجية الى 9000 طن سنويا بزيادة انتاجية تصل الى 40 في المئة.

جاء ذلك في تصريح ادلى به رئيس مجلس الادارة والرئيس التنفيذي لمجموعة المشعل يوسف حامد المشعل عقب توقيع عقد لتزويد الشركة بخطي تعبئة جديدين في اطار سعي الشركة الى توسيع وزيادة الطاقة الانتاجية لمصنع المنظفات الكيماوية.

وقال المشعل إن هذا التوسع يأتي بعد ثلاث سنوات من التوسع الأخير للمصنع في العام 2002 وهو ما يدل على أن الاجواء والسياسات الانفتاحية التي تبنتها المملكة كفيلة بخلق قاعدة صلبة لمختلف الصناعات التكنولوجية الحديثة ما يجعل البحرين قاعدة قوية لبناء قوة صناعية ترتكز على الاستخدام الامثل للتقنيات الحديثة وجعل الصناعات البحرينية قادرة على المنافسة في الاسواق العالمية. وأشار إلى أن الهدف الرئيسي لهذا التوسع في الطاقة الانتاجية التأكد من جاهزية الشركة للتعامل مع السوق الأميركي وذلك بعد توقيع المملكة لاتفاق التجارة الحرة مع الولايات المتحدة الاميركية وتسريع وشحن الطلبات الى العملاء بما يقلل فترة الانتظار لطلبات الزبائن ويسهم في زيادة المبيعات وكذلك تسهيل تنفيذ الطلبات الخاصة وامكان تنظيم عملية الانتاج وجعله وفق نظام الطلبيات التي تزود العميل بمواد عالية الجودة. وأضاف ان هذا التوسع سيوفر عشرين فرصة عمل جديدة للكادر البحريني وأشار إلى أن الشركة تضع سياساتها على استعمال المعدات سهلة التشغيل والتي لا تحتاج الى عمالة مؤهلة تأهيلا عاليا لكي يتسنى للعمالة الجادة والقادرة على تحمل المسئوليات في العمل ان تتدرب على تشغيل وصيانة المعدات بوقت قصير وجهد قليل ما يساعد في الحصول على الكادر المناسب للعمل من السواعد البحرينية المخلصة لعملها وتقليص العمالة الأجنبية.

ونوه المشعل الى أن سوق الصناعة الكيماوية لم يتأثر كثيرا بتغيرات السوق التجاري والصناعي في المنطقة وانما شهد نموا ملحوظا والتوقع بناء على ما وصلت اليه دراسات الجدوى ان يستمر هذا النمو في التزايد وهو ما دفعنا الى توسيع وزيادة الطاقة الانتاجية للمصنع لقناعاتنا بأهمية الاستثمار في البحرين عموما وفي هذا المجال خصوصا.

يذكر أن شركة المشعل للصناعات الكيماوية تعد من اوائل الشركات في صناعة المنظفات والكيماويات في الخليج وتصدر ما يصل الى 80 في المئة من إنتاجها الحالي الى دول الشرق الأوسط وشمال وغرب القارة الإفريقية