كلما بحثت عن كلمات لأبدأ سطوري بها لم أجد ما يشفي غليلي أو ما في جوفي، وقارنت ما في عقلي وما يحمله قلبي فوجدت وجه المقارنة متوافقا، لأنني عندما سأخط هذه الحروف سأكون على قدر المسئولية، ولم تنبع من قرار متعجل بل جاءت بعد تأن وتفكير للمضي في الطريق الصحيح وهو طريق (الانتصار).

قد يكون اتحاد السلة متسرعا في اصدار قراره بمنع الجماهير من دخول الصالة لمدة نصف موسم وتغريم النادي مبلغا من المال، فهل فكر الاتحاد بنتيجة هذه القرارات؟ فقد تكون نتائجها عكسية في المستقبل وما ستساهم في تعكير الجو الرياضي أو (السلاوي)، وقد نصل لطريق مسدود لأن الأمور أصبحت حساسة أكثر من اللزوم مع أنها في الحقيقة والواقع لها العديد من الحلول والتي ترضي الاتحاد والجمهور.

اتخاذ القرارات يكون صعبا بعض الشيء وخصوصا في الأمور الحساسة، وهذا ما يتطلب عدم التعجل في هذه القرارات المصيرية التي قد تكون نتائجها غير ايجابية، أتمنى من اتحاد السلة إعادة حساباته ووضع خطة معالجة جديدة.

لنا الفخر في تطوير رياضة السيارات

اقترب موعد الإثارة كثيرا من مملكة البحرين، والحدث الذي ينتظره الكثيرون أصبح قريبا من الأبواب، وهو الموسم الأخير الذي تستضيف فيه المنطقة جولة واحدة من بطولة العالم لقمة سباقات السيارات في الشرق الأوسط، فالموسم المقبل ستزورنا جولتان في البحرين والشقيقة الامارات، ومازالت الأمور غامضة بخصوص تأثير هذه الحلبة الجديدة التي أنا اعتبرها شخصيا أن حلبتنا في البحرين هي التي ولدتها وولدت بقية الحلبات قبلها، ومن وجهة نظري أيضا لا أجد أن التأثير سيكون سلبيا أو عكسيا في حال تعاونت الحلبتان مع بعضهما بعضا لتطوير رياضة السيارات كما هو الحال مع الحلبات الأخرى في المنطقة، ولنا الحق كبحرينيين بأن نفتخر ونعتز بهذا الانجاز الذي حققناه على مدى 6 سنوات، فمنه رفعنا اسم مملكتنا عاليا وجعلنا كل من يعرفها ولا يعرفها يتكلم عنها وعن مستوى تنظيمها للسباق واثبتنا قدراتنا لجميع العالم وكفاءاتنا التي يعتمد عليها في أصعب الأمور.