مر على انتخابات مجلس الطلبة أكثر من شهرين، ولم يجتمع المجلس حتى الآن الاجتماع الأول لتوزيع المناصب وذلك بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني له.

وتخوف الكثير من أعضاء مجلس الطلبة الحاليين والسابقين من تكرار القضية التي شغلت مجلس الطلبة طوال دور انعقاده الثالث العام الماضي من عدم اكتمال النصاب القانوني للمجلس في الكثير من اجتماعاته، ما دعا رئيسة الجامعة إلى التدخل ووضع حد لذلك، وإلزام كل الأعضاء بالحضور أو تقديم استقالاتهم من المجلس.

وأشارت مصادر إلى أن أسباب عدم اكتمال النصاب هو اعتذار الكثيرين بالسفر في الإجازة الصيفية، إلا أنها رأت أن الأمر يكمن وراء المنافسة على رئاسة المجلس إذ من المتوقع أن تحتدم بين مرشح كتلتي "الأصالة والإصلاح" أحمد سلطان الحربان ومرشح قائمة الطالب أولا المحسوبة على جمعية الوفاق الوطني الإسلامية صادق الشعباني، مؤكدة أن تقاسم الأصوات بين الطرفين يستدعي حضور الجميع، وانعقاد اجتماع توزيع المناصب في الوقت الحالي قد يغلب كفة على أخرى لغياب بعض الأعضاء.

وكشف المصدر أن كفة الحربان هي الأقوى باثني عشر صوتا بينما كفة الشعباني بعشرة أصوات فقط، وهذا ما يجعل الشعباني مترددا في خوض صراع الرئاسة حتى الآن.

"الوسط" اتصلت بعميدة شئون الطلبة هدى الخاجة إذ أكدت التزام العمادة بالقانون من خلال الاتصال بأعضاء مجلس الطلبة لدعوتهم إلى عقد اجتماع توزيع المناصب الذي يشترط حضور جميع الأعضاء، وفي حال تكرار تعذر انعقاد الاجتماع لأكثر من مرة سيحال الموضوع إلى الجهات العليا