فازت أخيرا الشاعرة المغربية عائشة رشاد بالجائزة الدولية الكبرى في مجال الشعر التي تسلمها الأكاديمية الأوروبية للفنون ببلجيكا.

وكانت الشاعرة التي أصدرت ديوانين باللغة الفرنسية وخمس حكايات للأطفال قد حصلت على 15 جائزة في مجال الشعر والسرد علاوة على 14 ميزة شرف في مختلف المسابقات الأدبية التي كانت تساهم فيها مع كتاب من البلدان المستضيفة.

ومن بين هذه الجوائز الجائزة الذهبية الدولية للأكاديمية الأوروبية للفنون ببلجيكا، الجائزة الدولية الوطنية للأكاديمية الأوروبية للفنون ببلجيكا العام 2003 ، الجائزة الكبرى الثانية الخاصة بفرنسا ،1997 الجائزة الأولى البلد نفسه العام ،1998 ميدالية مدينة نانت بفرنسا العام ،1999 الجائزة الأولى للقاء الشعراء بفرنسا ،1999 الميدالية البرونزية للأكاديمية الدولية للوتيس بفرنسا العام ،1995 الميدالية الذهبية في مجال الشعر - الجائزة الكبرى لوالوني بلجيكا ،1997 الميدالية الذهبية في مجال السرد الجائزة الكبرى لوالوني بلجيكا العام .1997

وأوضحت الشاعرة في تصريح لها بالمناسبة أن "أحلام الإنسان وآماله ومعاناته هي ما تشكل مادة الكتابة الإبداعية" قائلة "إن ما تكتبه هو ما يشبهك أكثر".

وأضافت أن "المعاناة كما الأحلام ضرورية للكتابة" مشيرة إلى أن دواوينها تشبه سيرة ذاتية تعكس الحالات النفسية المعاشة والمتخيلة، ما قامت به وما كانت تحلم بالقيام به، وما عانت منه وما فرحت به "على رغم ندرة لحظات الفرح".

يشار إلى أن الشاعرة عائشة رشاد من مواليد 26 يوليو/ تموز العام 1943 بمدينة مشرع بلقصيري، اشتغلت مفتشة للتعليم الأساسي بنيابة الرباط، وبدأت في نشر أعمالها الشعرية في منابر مختلفة وطنية وأجنبية من ضمنها "السندباد"، "اللقاءات الأدبية والفنية"، "أوجه القرن العشرين"