قالت المؤسسة والمديرة التنفيذية لدار المنار لرعاية الوالدين فاطمة بوعلي إن وزارة العمل وافقت مبدئيا على دعم الدار ماديا في عمل برامج تؤهل العاطلات بمن فيهن المفصولات حاليا من أحد مصانع الألبسة إلى عناصر منتجة في المجتمع تجني نفعا للدار ولهذه الفئة. على الصعيد نفسه، أكدت بوعلي ضرورة تعاون الجهات العامة والخاصة في البلاد لدعم المشروعات الإنسانية لا عرقلتها، شاكرة جهود وزيرة الشئون الاجتماعية فاطمة البلوشي في المبادرة بإرجاع الكهرباء إلى الدار بعد انقطاعها، الذي تسبب في مضايقات كثيرة لرواد الدار من المسنين.
الوسط - ريم خليفة
كشفت المؤسسة والمديرة التنفيذية لدار المنار لرعاية الوالدين فاطمة بوعلي ان وزارة العمل وافقت مبدئيا على رعاية الدار المادية لبرامج تؤهل العاطلات بمن فيهم المفصولات حاليا من أحد مصانع الألبسة الجاهزة ليصبحن عناصر منتجة في المجتمع تجني نفعا لكل من الدار وهذه الفئة. وأضافت بوعلي في تصريح لـ "الوسط" أمس ان الدار اقترحت هذه البرامج من أجل الاستفادة من طاقات هذه الفئة بهدف تطوير قدراتها وتسويق منتوجاتها داخل البحرين عبر المجمعات التجارية، منوهة بأن غالبية المنتوجات التي تشترى بكميات كبيرة من محلات في الكويت والسعودية تتعامل بصورة دائمة مع الدار هي من الصناديق الخشبية الشعبية والنحت على الخشب. كما ناشدت بوعلي الجهات العامة والخاصة في البلاد دعم المشروعات الإنسانية لا عرقلتها، شاكرة جهود وزيرة الشئون الاجتماعية فاطمة البلوشي في المبادرة بارجاع الكهرباء للدار بعد انقطاعها أمس، الأمر الذي تسبب في مضايقات كثيرة لرواد الدار من المسنين. يذكر أن دخل الدار غير مضمون منذ تأسيسها في العام ،2000 إذ تحتاج شهريا إلى 5 آلاف دينار أي سبعين ألف دينار سنويا، غير ان الدار تعجز في تغطية مصروفاتها بصورة دائمة بسبب وجود عجز في الموازنة الشاملة لجميع احتياجات الدار المختلفة على رغم مواصلة دعم بعض أهل الخير والجمعيات الأهلية مثل جمعية التربية الإسلامية والجمعية الإسلامية اللتين تساعدان بتوفير بعض الاحتياجات لإحدى وسبعين أسرة تخص كبار السن من فوط صحية وادوية وغيرها. ويتراوح عدد المنتسبين للدار بين 180 مسنا ومسنة، ويشمل برنامج الرعاية لهم مشاركة بعض الجهات كوزارة التربية والتعليم في تعليم كبار السن ووزارة الصحة ومبادرة بعض الأطباء بمتابعة بعض الحالات المرضية
العدد 1047 - الإثنين 18 يوليو 2005م الموافق 11 جمادى الآخرة 1426هـ