كشفت رئيسة الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان سبيكة النجار ان الجمعية تلقت حالات من نساء تعرضن لـ "ختان الإناث" وذلك بسبب ما تم نشره وطرحه في "الوسط" منذ أسبوعين بشأن ممارسة هذه العادة التي تنتهك حق المرأة جسديا وجنسيا.
وشددت النجار في تصريح لـ "الوسط" أمس على ضرورة إشراك الجميع بما فيهم الجهات المعنية بالدولة في المساهمة بالقضاء على هذه العادة غير الصحية، مرحبة بالمبادرة الإيجابية التي جاءت من قبل المجلس الأعلى للمرأة عبر تشكيل لجنة متخصصة مع وزارة الصحة.
واستغربت النجار صمت الأطباء لسنوات طويلة عن هذا الموضوع على رغم وجود لجنة ترصد العنف ضد الأطفال تابعة لوزارة الصحة التي ربما وردت إليها بعض الحالات، لكنها يبدو لم تحارب هذه العادة من خلال حملة توعوية على غرار الفحص قبل الزواج التي نظمت في جميع مدن وقرى البلاد.
إلى ذلك، ناشدت "أ. ف" الجهات الأهلية والمعنية بالدولة بضرورة التصدي لعادة "ختان الإناث" عبر قيام حملة وطنية توعوية على غرار الفحص قبل الزواج، واصفة انها كانت مع اختين واحدى قريباتها ضحايا والدتها التي شجعتها جارتها على الختان من دون علم والدها الذي لم يقدر جريمة ما اقترفته والدتها.
الوسط - ريم خليفة
كشفت رئيسة الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان سبيكة النجار ان الجمعية تلقت حالات من نساء تعرضن لـ "ختان الاناث" وذلك بسبب ما تم نشره وطرحه في "الوسط" منذ اسبوعين بشأن ممارسة هذه العادة التي تنتهك حق المرأة جسديا وجنسيا.
وشددت النجار لـ "الوسط" امس على ضرورة اشراك الجميع بما فيها الجهات المعنية بالدولة مرحبة بالمبادرة الايجابية التي جاءت من قبل المجلس الأعلى للمرأة عبر تشكيل لجنة متخصصة مع وزارة الصحة.
غير ان النجار اكدت ضرورة ادراج الجمعيات والصحافة بما فيها وزارة التربية والتعليم في هذه اللجنة، وذلك من أجل متابعة ورصد حالات غياب تلميذات المدارس الابتدائية وطالبات الاعدادية مشيرة الى ان تقرير نقل للوازرة في العام 1989 من قبل اختصاصية اجتماعية تحدثت فيه عن كثرة غياب تلميذات مدرسة ابتدائية في احدى القرى بسبب "تختينهن" الا انها لم تتلق اي رد بشان ذلك.
واضافت انه حتى الآن لا توجد احصاءات أو دارسة موثقة عن عدد الحالات التي تعرضت للختان على رغم ان الاطباء شهدوا حالات كثيرة على مدار السنوات الماضية، فحتى وزارة الصحة لم تبادر بعمل مسح أو دراسة موثقة على رغم علم الاطباء بممارسة هذه العادة وعلى رأسهم وزيرة الصحة ندى حفاظ.
واستغربت النجار صمت الاطباء لسنوات طويلة عن هذا الموضوع على رغم وجود لجنة ترصد العنف ضد الأطفال تابعة لوزارة الصحة التي ربما وردت بها بعض الحالات لكن ومع ذلك لم تحارب هذه العادة من خلال حملة توعوية على غرار الفحص قبل الزواج التي نظمت في جميع مدن وقرى البلاد.
الى ذلك ناشدت "أ. ف" الجهات الأهلية والمعنية بالدولة بضرورة التصدي لعادة "ختان الاناث" عبر قيام حملة وطنية توعوية على غرار الفحص قبل الزواج واصفة انها كانت مع اختين واحدى قريباتها ضحايا والدتها التي شجعتها جارتها بفعل ذلك من دون علم والدها الذي لم يقدر جريمة ما اقترفته والدتها.
واضافت "أ.ف" وهي خريجة جامعية تعمل في احدى المؤسسات في اتصال هاتفي مع "الوسط" انها استطاعت من منع "ختان" اختها الصغرى عندما حاولت والدتها فهي الوحيدة التي تحظى اليوم بحياة طبيعية عن باقي الاخوات - على حد قولها.
يذكر ان "أ.ف" طلبت من "الوسط" نقل تجربتها بكل أمانة الى الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان التي تحظى بتفاصيل الختان الذي مورس ضدها في العام .198
العدد 1047 - الإثنين 18 يوليو 2005م الموافق 11 جمادى الآخرة 1426هـ