وصل المصابون البحرينيون السبعة في انقلاب حافلة سياحية متوجهة إلى اللاذقية في شمال سورية الى البحرين عصر أمس على متن طائرة تابعة لخطوط طيران الخليج الجوية.
ونقلت سيدة بحرينية "فاطمة عبدالله علي" في الخمسينات من عمرها في سيارة إسعاف الى مجمع السلمانية الطبي لاستكمال العلاج بالتعاون مع وزارة الصحة.
وقال احد المصابين عبدالهادي حبيب إن "السفارة البحرينية في دمشق وعلى رأسها السفير، ونائبه بذلا جهودا مضنية مع السلطات السورية، وأشرفا شخصيا على علاج رعايا البحرين المصابين". وأضاف عبد الهادي - الذي أصيبت والدته وثلاثة من أقربائه في الحادث - أن عشرة مصابين أصيبوا برضوض وكدمات تراوحت بين البسيطة والمتوسطة، منوها الى أن الحالة الصحية جيدة لكل المصابين الذين وصلوا الى البحرين.
وبين أن زوجة شقيقه لا تزال ترقد في مشفى الأسد الجامعي بانتظار تجهيز التقرير الطبي.
الى ذلك شكرت العوائل البحرينية الجهود التي بذلتها كل من وزارة الخارجية والسفارة البحرينية في دمشق وذلك على اثر تعرض واحد وعشرين مواطنا بحرينيا لحادث انقلاب حافلة سياحية خلال قضائهم فترة إجازة الصيف للسياحة الدينية في سورية. يذكر أن الحافلة ضمت 46 راكبا من العراق والسعودية إضافة الى البحرين دون حالات وفاة تذكر. يشار الى أن آخر حادث تعرض له السائحون البحرينيون الزائرون لسورية كان قبل ثلاثة أعوام عندما انقلبت حافلتهم في خط عرعر بالمملكة العربية السعودية
العدد 1047 - الإثنين 18 يوليو 2005م الموافق 11 جمادى الآخرة 1426هـ