حذرت وزارة الشئون الإسلامية في بيان أصدرته أمس من استغلال المنابر في المساجد ودور العبادة لأهداف سياسية، أو للتحريض على أعمال تضر بالوطن ومكتسباته أو استخدامها لتعبئة المسيرات أو الاعتصامات والتجمعات.
المنامة - وزارة الشئون الإسلامية
استنكرت وزارة الشئون الإسلامية استغلال المنابر في المساجد ودور العبادة لأهداف سياسية، أو للتحريض على أعمال تضر بالوطن ومكتسباته أو استخدامها لتعبئة المسيرات أو الاعتصامات والتجمعات، محذرة في الوقت ذاته من "خطورة حصر رسالة المساجد ودور العبادة في جانب واحد أو إقحامها فيما يهز مكانتها في قلوب المسلمين أو استخدامها في دعوات تضر بالمجتمع وتعرض مكتسباته للمزايدة والمساومة وتضر بالوحدة الوطنية".
وقررت وزارة الشئون الإسلامية - في بيان أصدرته في أعقاب اجتماع ضم وزير الديوان الملكي الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة مع وكيل الوزارة فريد مفتاح ورئيسي مجلسي الأوقاف السنية والجعفرية - توجيه رسائل توضيحية تعمم على القائمين على المساجد والجوامع لتنبيههم إلى ضرورة التقيد بالتعليمات التي ترسل إليهم بضرورة عدم استخدام المساجد لأغراض خارجة عن الرسالة التي تؤديها دور العبادة.
وجاء في بيان وزارة الشئون الإسلامية أن "المساجد ودور العبادة وباعتبارها مؤسسات عبادية اجتماعية بالغة الأهمية" لها دور ثابت هو "من أصول الإيمان بمكانتها ومنزلتها"، ومن هذا المنطلق فإن الوزارة "تؤكد الحفاظ على قدسية هذه المؤسسات العبادية، والنأى بها عن كل ما يخدش قدسيتها أو استغلالها بصورة سلمية تهمش من دورها الريادي في جمع كلمة المسلمين"، مؤكدة حرصها على الحفاظ على الرسالة السامية للمساجد ودور العبادة، والاهتمام بدورها في التربية والتوجيه والإرشاد والبناء الحضاري والعلمي، وموضحة أن استغلال المساجد ودور العبادة بتلك الصورة "أمر لا يقره عرف ولا شرع ولا قانون"
العدد 1047 - الإثنين 18 يوليو 2005م الموافق 11 جمادى الآخرة 1426هـ