من يقرأ الوضع السياسي في البحرين هذه الأيام يشعر بخطورة المرحلة، ولا نعلم إلى أين نحن سائرون؟ ما هو المخرج؟ كيف نعمل على تقريب وجهات النظر؟ الا يوجد قاسم مشترك يتحرك عليه الجميع؟ هل انغلقت كل الآفاق؟ وإلى متى يلتزم الجميع الصمت؟ لابد من ان تعمل كل الاطراف لازالة هذا التوتر الحاصل فهو ليس لصالحنا لا على المستوى الرسمي ولا على المستوى الشعبي. هذه التأزمات والفعل وردة الفعل لن تخدم اقتصادنا ولا واقعنا السياسي ولا واقعنا الاجتماعي. الحل هو العمل على تقريب وجهات النظر والعمل على فتح قنوات أخرى للحوار. العمل على خلق مبادرات وطنية من أطراف قلبها على الوطن والسعي نحو التهدئة خدمة للناس وللوطن. نريد ان نبني وطنا قائما على التفاهم والحب والوحدة الوطنية. وأقول لكل طرف: "صب الزيت على النار لا يخدم أحدا، وفي الحريق لا يوجد منتصرون"
إقرأ أيضا لـ "سيد ضياء الموسوي"العدد 1046 - الأحد 17 يوليو 2005م الموافق 10 جمادى الآخرة 1426هـ