أعلنت شركة الأسماك الكويتية المتحدة - عضو في مجموعة شركة مشاريع الكويت الاستثمارية - إنها حققت ربحا صافيا قدره 4 ملايين و305 ألف دينار كويتي أي ما يعادل 27,9 فلس للسهم للفترة المنتهية في 30 يونيو/حزيران 2005 مقارنة بمبلغ 462 ألف دينار أي ما يعادل 2,8 فلس للسهم لنفس الفترة من العام السابق. كما حققت الشركة ربحا قدره 4,2 مليون دينار من عملية بيع 9 في المئة من أسهم الشركة السعودية للألبان والأغذية "سدافكو".

من جانبه قال رئيس مجلس الإدارة عامر التميمي: "إن المؤشرات المالية للربع الثاني تأتي في سياق النمو الثابت والمستمر الذي يشهده أداء الشركة في مختلف أنشطتها مؤكدا استمرار سياسة التوسع في أنشطة الشركة بما يحقق تأكيد ريادة الشركة ويساهم في تقديم خدمة أفضل للمستهلك مشيرا إلى أن الشركة تحرص على تحقيق إستراتيجيتها في هذا المجال وفق خطة مدروسة تأخذ بعين الاعتبار تطورات الأسواق وفرص النمو وإمكانات التوسع المستقبلي".

وفي مجال المبيعات قال التميمي: "إن الشركة واصلت اهتمامها بالسوق المحلي وذلك بتقديم المنتجات والخدمات لعملائها مع الحرص على تميز منتجاتها من خلال خطط مدروسة تهدف إلى تعزيز مركز الشركة التنافسي وإلى زيادة حصتها في الأسواق المحلية والخارجية وفي هذا المجال قامت الشركة بتوفير كميات كبيرة من الأسماك الطازجة والمجمدة في الأسواق المركزية من الإنتاج المحلي والمستورد لتغطية العجز في الإنتاج المحلي والمحافظة على مستوى الأسعار".

وقالت الشركة في بيان إنها كثفت جهودها لتحقيق المزيد من التوسع والانتشار في الأسواق الخارجية، و استمرت عمليات التصدير إلى الأسواق الخارجية، إذ إن الشركة عادت للتصدير للسوق الياباني بعد فترة انقطاع دامت ثلاثة أعوام كما تم تصدير شحنات أسماك إلى الصين وتجري الآن محاولات لفتح مجال جديد للتصدير إلى أسواق خارجية أخرى، وعبرت عن سعيها إلى تطوير دائم وتنمية متواصلة لمبيعاتها بما يضفي توازنا إضافيا ونموا أكبر في إيرادات وأرباح الشركة.

أما عن التصدير إلى الأسواق الأوربية أوضح رئيس مجلس الإدارة أنه "نظرا للإشتراطات التي تتطلبها دول السوق الأوربية المشتركة والأسواق الأميركية فإن الشركة تتفاوض حاليا مع إحدى الجهات الحكومية للتصديق على شهادات الـ HACCP حتى تتمكن الشركة من اقتحام تلك الأسواق وسيعود تنفيذ ذلك المشروع بنتائج إيجابية على تنمية حصة الشركة من المبيعات الدولية ويفتح مجالا لصادرات الشركات الأخرى".

أضاف التميمي أن هناك تحسنا في المستوى الأدائي لمصنع الدوحة وأن المصنع يقوم الآن بإنتاج الروبيان في نطاق جديد من العبوات بأحجام مختلفة، وتوقع تحسنا أكبر في الأداء بعد توفير العمالة الفنية المطلوبة