أكد محافظ مصرف قطر المركزي عبدالله بن خالد العطية أن ربط الريال القطرى بالدولار سياسة مناسبة لقطر وأفضل الخيارات في الظروف الاقتصادية والمالية الحالية. وقال إن قطر لا تفكر في استخدام سلة عملات لأن هناك صعوبات عملية في التطبيق.
ورأى العطية في تصريحات صحافية أمس أن المركزي يمكنه التضحية بالنمو والربحية تعزيزا لاستقرار الجهاز المصرفي وان الأولويات في الفترة المقبلة تركز على تفعيل القانون الجديد للمصرف الذي اوشك على الاكتمال بما يمنح المركزي قوة أكبر خاصة في الرقابة والإشراف ونظم المدفوعات وتطوير أداء الصناعة المصرفية من خلال تطوير الخدمات.
لكن العطية لم يستبعد مسألة ربط الريال القطري بسلة عملات تماما، وقال إنه تم تسويق النفط بعملات أخرى فإنه يمكن النظر في استخدام سلة عملات عبر مظلة حقوق السحب الخاصة موزعة بنسبة مختلفة بين العملات الرئيسية، مشيرا إلى أن هذا الموضوع سابق لأوانه ولا يفكر فيه المصرف المركزي حاليا.
وأشار إلى أن مصر ف قطر المركزي يدرس خططا لإعادة تصنيف القروض وتعديل الشروط ومتابعة عمليات السداد والرقابة اللصيقة بإحكام بالتشاور مع المصارف التجارية. موضحا أن هناك اقتراحات لإجراء تعديلات على القانون الحالى لصناديق الاستثمار لتواكب المتغيرات الاقتصادية والمالية الراهنة وتقلل كلف التأسيس. وأوضح العطية أن سياسة البنك المركزي القطري ترتكز على ألا تزيد الاحتياطات بالدولار على 90 في المئة ولا تقل عن 60 في المئة، مشيرا إلى أنه في فترة كانت احتياطات المركزي من اليورو تشكل نسبة 20 في المئة وتمت تصفية هذه الحقيبة بأسعار جيدة، إذ وصلت حصة اليورو حاليا نسبة 5 في المئة
العدد 1046 - الأحد 17 يوليو 2005م الموافق 10 جمادى الآخرة 1426هـ