تتوجه وزيرة الخارجية الأميركية كوندليزا رايس الأسبوع المقبل إلى السنغال والسودان، إذ ستزور خصوصا إقليم دارفور، حسبما أعلن المتحدث باسم الوزارة شون ماكورماك. وقال ماكورماك ان رايس ستبدأ الثلثاء المقبل جولة ستقودها على التوالي إلى السنغال والسودان و"إسرائيل" والأراضي الفلسطينية. وخلال زيارتها إلى السودان ستتوجه رايس إلى دارفور، إذ ستشدد على الدعم الأميركي لاتفاق السلام الموقع في يناير/ كانون الثاني الماضي بين الخرطوم والمتمردين الجنوبيين السابقين كما ستدعو لاتخاذ إجراءات جديدة من أجل حل الأزمة في الإقليم الغربي. وستلتقي أيضا مسئولين في حكومة الوحدة الوطنية الجديدة وستزور مخيما للاجئين. وبعد الإعلان عن هذه الزيارة، أعلن البيت الأبيض ان الرئيس جورج بوش طلب من "البنتاغون" تحريك ستة ملايين دولار لمساعدة بعثة الاتحاد الإفريقي في دارفور. إلى ذلك، أخلى نائب الرئيس السوداني علي عثمان محمد طه منزله الحكومي الذي يقطنه بحي كوبر في الخرطوم ليقطنه النائب الأول للرئيس جون قرنق الذي لايزال مقيما بأحد أكبر فنادق الخرطوم، في وقت نشبت فيه أول أزمة جدية تهدد اتفاق السلام إثر رفض قبيلة المسيرية لقرار محكمين دوليين إعادة رسم خريطة منطقة أبيي الواقعة على الحدود بين شمالي وجنوب السودان.
ومن جهة أخرى، قال نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني السوداني للشئون السياسية والتنظيمية نافع علي نافع أن ممثل السكرتير العام للأمم المتحدة في الخرطوم يان برونك "أبلغنا أن الرئيس الاريتري آسياس أفورقي أكثر استعدادا لإقامة علاقات طيبة مع دول الجوار بصفة عامة ومع السودان بصفة خاصة"
العدد 1045 - السبت 16 يوليو 2005م الموافق 09 جمادى الآخرة 1426هـ