تمحور ملف العدد الثامن من مجلة "حوار العرب" حول موضوعة "المرأة والحراك السياسي في الوطن العربي" وتناول الكتاب موضوعات المحور من زوايا منهجية مختلفة. فعرضت نهى بيومي لـ "النساء والسياسة في البحرين".
مقدمة العدد كتبها رئيس التحرير محمد الرميحي بعنوان: "زمن المرأة العربية" جاء فيها: "عددنا هذا من "حوار العرب" يأتي مكملا لمسيرة بدأها غيرنا، ونرجو أن نضع لبنة جديدة في بنائها الكبير".
وفي مقال كتبه الباحث نهاد حشيشو بعنوان: "دور المنظمات الأهلية في تطوير مجتمعاتنا العربية"، كتب حشيشو "هناك محاولات عدة جرت وتجري في المنطقة العربية لتسييس أو "تخريب" حركات حقوق الإنسان، وكانت المحصلة تفجير هذه الحركات من داخلها، بسبب حتمية اصطدام مناهج عمل وأساليب تنظيمية مختلفة" من المقالات الطريفة التي وردت في العدد التاسع من "حوار العرب"، مقال كتبه نادر سراج بعنوان: "القراءة الألسنية للتبادل الدلالي بين الجنسين"، وأخرى لفاطمة الملا بعنوان: "المهاتما غاندي والنساء"، والثالثة لفيلسوفة الحركة النسوية الفرنسية سيمون دي بوفوار، بعنوان: "وضع المرأة وطبائعها منذ اليونان إلى اليوم"، وقد نقلتها إلى العربية ريما قنطار.
في العدد الثامن أيضا دراسة بعنوان: "زينب فواز... رائدة العمل النسوي العربي المعاصر"، أعدها الباحث جهاد عبدالله سعد، ومقال نقدي للغوي جوزف الياس بعنوان: "المؤتمرات اللغوية وجدواها" والحلقة الثالثة والأخيرة من دراسة لأستاذ العربية في الجامعة اللبنانية مصطفى الجوزو وهي بعنوان: "في علوم اللغة وأدواتها".
"الشعر الفكاهي في ألمانيا" بحث أعده صفوان حيدر، و"عيون في اتجاهك" قصيدة للشاعر الإيطالي الكبير جوزيبي أونغاريتي نقلتها إلى العربية جورجيت مسعد، و"تطريز الملل والفراغ" نص نقدي مبطن كتبته عايدة الجوهري.
صفحة العدد الأخيرة كتبتها مسئولة الإعلام في معهد العربي في باريس، سلوى النعيمي، بعنوان: "يا مواطنات العالم العربي"
