ردا على ما نشر في صحيفة "الوسط" بشأن قضيتي لدى صندوق سار الخيري، أود توضيح الآتي: أولا: نشر الشهادة المزورة "كما يدعى" في الصحيفة ذاتها مع وضع مصدرها والتحقق منه.

ثانيا: تقديم اعتذار رسمي من رئيس صندوق سار الخيري بشأن ما نشر في صحيفة "الوسط" "العدد 1020" عن مسألة تزوير شهادة الراتب.

ثالثا: إذا كان الصندوق قد ساعدني قبل سنوات فهذا "حق وواجب" عليه وليست "منة أو تكرما" ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هو كيف تتم مساعدة شخص من دون التحقق من أوراقه كاملة؟

هذا يدل على أن هناك خللا في الأنظمة المتبعة في الصندوق...

رابعا: ذكر أني لم أف بالاشتراطات اللازمة، لكني قد كتبت 4 رسائل وقدمت لرئيس الصندوق وأمين سر الصندوق ورئيس اللجنة الاجتماعية ومرة رابعة رسالة مكررة لأمين سر الصندوق طالبا فيها بناء حمام ومدخل للغرفة بموافقة والدي على ذلك "من خلال كتابة رسالة وتوقيعها لي" بعد أن أخبروني أنها لم تصل له، على رغم أني قد وضعتها في الصندوق المخصص مرفقا مع جميع الرسائل تقارير طبية من مستشفى الطب النفسي، وإعلامهم باسم مدير التوظيف بوزارة العمل لعدم استلامي راتبي الشهري منذ شهر مارس/ آذار ،2003 أي سنتين وثلاثة أشهر إلى الآن، وتأكدهم من صحة هذا الموضوع.

خامسا: بسبب عدم استلام الراتب لفترة طويلة، والعجز الصحي "النفسي"، تراكمت علي ديون كثيرة ولم استطع تسديدها من العام 2003 إلى يومكم هذا. بالاضافة إلى "اصدار حكم تنفيذي بأمر القبض علي" بسبب عدم تسديد الديون لبنك البحرين الإسلامي، كما تسعى الآن شركة تسهيلات البحرين إلى تقديم شكوى ضدي للمحكمة للسبب ذاته.

سادسا: قام أحد علماء الدين من قرية سار بالتصديق على كلامي، من حالتي الصحية وحاجتي المادية، ولم شمل أسرتي من جديد.

سابعا: طلب مني الصندوق تقديم رسم تخطيطي لأعمال البناء المذكورة أعلاه، وقد قمت بذلك فعلا وإرفاق رسالة والدي وتذكيرهم بتدهور حالتي المادية، إلا أنهم أصروا بأن أقدم طلب رخصة رسمية على رغم سوء الأحوال المادية، وأن الأمر لا يستدعي طلبا رسميا.

ثامنا: طلب الصندوق مني ومن زوجتي تقديم شهادة الراتب الخاص بها: وقد تحدث عالم الدين لها بشأن هذا الموضوع، إلا أنها رفضت تقديم أية أوراق بسبب عدم مساعدة الصندوق لهم، والمشكلات العائلية سابقا. إذ انها كانت قد طلبت الطلاق ولكني رفضت ذلك لأملي الكبير بتحسين الأوضاع المادية والعائلية من خلال مساعدة الصندوق لنا.

تاسعا: "لماذا لا تذهب إلى صندوق المحرق"... هذا ما ذكروه لي واستطيع ذكر اسم العضو... وكيف أذهب إلى المحرق وأنا قد قد قضيت 15 عاما في منطقة سار؟

عبدالامير المهنا