استغربت عائلة المعلم من عدم إدراج منزل العائلة في قرية سماهيج ضمن أولويات المجلس البلدي لبلدية المنطقة الوسطى للبيوت الآيلة للسقوط. وقالت العائلة إن المنزل كان مدرجا ضمن البرنامج العاجل للبيوت الآيلة للسقوط، وكان يفترض أن يبدأ العمل في المنزل وفق وتيرة سريعة نظرا لحاله مقارنة بالبيوت التي تم اختيارها في المنطقة. وأشار أحد أفراد العائلة - فضل عدم ذكر اسمه - إلى أن المنزل تحول لسبب عائلي إلى البرنامج الشامل، وهو البرنامج الذي يلي البيوت العاجلة مباشرة.
وقال: "تم استكمال جميع المستندات للمجلس البلدي لبلدية المنطقة الوسطى، وتم إرسالها إلى لجنة ترميم البيوت الآيلة للسقوط في وزارة الأشغال والإسكان، وأخبرونا أن العمل في المنزل سيبدأ في مطلع العام ،2005 وشارف هذا العام على الانتهاء من دون أي نتيجة تذكر".
وأضاف "من خلال مراجعتي للمجلس البلدي، ومطالبتنا المستمرة بتعجيل ترميم المنزل، نظرا لأن العائلة تسكن في منزل بالإيجار وأنا شخصيا أدفع مبلغ الإيجار، كما أن حال المنزل لا يساعد على تركه لمدة أكثر خوفا من أن ينهار على المارة ويسبب الأذى للجيران... عموما، بعد أن عجزت من مراجعة المجلس البلدي، وسمعنا أن هناك مشروعا يشمل البيوت الخطرة والديوان الملكي هو الراعي لهذا المشروع، سعينا لكي يتم إدراج منزلنا ضمن هذه البيوت".
يستدرك المعلم ويكمل "ولكن الإشكال أين الاشتراطات التي تحكم إدخال البيت في البرنامج العاجل أو البرنامج الشامل أو برنامج البيوت الخطرة... تركنا البيت منذ خمسة شهور على أمل أن يدرج في أي برنامج كان ويتم ترميمه، وهانحن عائلة من 11 شخصا بعيدون عن المنزل وندفع إيجارات في انتظار الفرج مع أن منزلنا استوفى جميع الشروط بحسب مختصي الوزارة"
العدد 1040 - الإثنين 11 يوليو 2005م الموافق 04 جمادى الآخرة 1426هـ