كم هي شاقة وجميلة في الوقت ذاته مهنة التواصل مع القراء بشكل يومي ومباشر عبر صفحة "كشكول" التي تزخر دائما بكتابتكم وتعليقاتكم ومختلف فنونكم اللغوية والفنوية، ففي "كشكول" تواصل وتلاق فريد من نوعه، فيها تواصل مع القارئ وتواصل مع الصحيفة التي تشكل همزة وصل بين القارئ الكريم والمسئولين وصناع القرار في مختلف مواقع المسئولية في مملكتنا الحبيبة.
ربما من الفضول القول إننا نستمتع جدا بكتابات قرائنا الاعزاء في مختلف الطبقات الاجتماعية والمهنية والاكاديمية، فنحن في "كشكول" محط للابداع البحريني، فكم تغمرنا السعادة ونحن نقلب عشرات الرسائل والشكاوى والاقتراحات التي تنهال علينا يوميا، فنرى فيها قلم مبدع وآخر متألق وثالث يحمل قابلية كبرى للتطور يوما بعد آخر.
أطفال وشباب، نساء ورجال بل ومسنون أيضا يتواصلون مع صفحتكم التي تميزها أناملكم الجميلة، ففي كل يوم نحظى برسالة من طفل صغير الذي هو كنز ومشروع ابداع مستقبلي واعد، وشاب يكتب أو يرسم بريشته رسومات تمثيلية في موضوعات اجتماعية شتى.
وهنا سنمنح إشارات للقراء المتميزين الذين يرفدون "كشكول" دائما، ومنهم على سبيل المثال لا الحصر الأخ جمعة جعفر محمد الذي يمطر فاكسات الصحيفة بشكاوى واقتراحات لتطوير الخدمات في المنطقة الغربية من وطننا العزيز، وكذا الكاتب الأخ علي الوادي الذي نسعد بلمساته الجميلة على الصفحة. ومن الوجوه الجديدة أيضا سهام آل نوح وعبدالله المقهوي و... و... والقائمة ستطول حقا لكننا نوعدكم أن نشير - في هذا المقال - ولو بإشارة عابر سبيل الى قرائنا المتميزين الذين يتحفونا دائما.
لن نبالغ ان قلنا إن "كشكول" هي تجسيد واقعي لآلام البحرينيين وآمالهم، تجسيد لطموحاتهم ورغباتهم، وميدان خصب لابداعاتهم. فصفحتكم هو تعبير بحريني أصيل عن رغبة في التطوير والتحديث التي يتطلبه حراكنا الاجتماعي، وقضايانا اليومية. مرة أخرى ندعوكم الى اثراء صفحتكم بآرائكم واقتراحاتكم وكل ما يجود به حسكم الادبي او الفني، فالبحرين - حكومة وشعبا - فخورة لتواصلكم في هذا المنبر الديمقراطي الحر كل صباح، واخالكم لا تردون داعيكم
إقرأ أيضا لـ "حيدر محمد"العدد 1039 - الأحد 10 يوليو 2005م الموافق 03 جمادى الآخرة 1426هـ