العدد 1039 - الأحد 10 يوليو 2005م الموافق 03 جمادى الآخرة 1426هـ

استمرار نمو وتطور سوق الإعلانات في المملكة

قال رئيس مجلس إدارة شركة الخليج ساتشي اند ساتشي، خميس المقلة إن سوق الإعلانات في نمو مستمر في المملكة وتتطور بتطور الوسائل التقنية وزيادة الوعي وتنوع وسائل الإعلان التي تلعب دورا مهما في الترويج للمنتجات التجارية والصناعية.

وذكر المقلة الذي كان يتحدث على هامش فعاليات الملتقى الإبداعي الإعلاني أن سوق الإعلان شهد خلال السنوات العشر الماضية نموا من 15 إلى 30 في المئة "ما يؤكد أن سوق الإعلان نشطة في المملكة وتتزايد بشكل مطرد".

وأضاف ان أهمية الإعلان في صنع الاسم التجاري ينبع من قرار الشراء وما يلعبه من دور كبير في ترويج المنتج والخدمة والأفكار وأن هناك الكثير من الناس ينظرون إلى العلامة التجارية قبل شرائها، إذ إنها أصبحت مصدر القرار لشراء السلعة.

بلغ الإنفاق الإعلاني في المملكة في الربع الأول من العام الجاري نحو 25 مليون دولار مقابل 24 مليون دولار في الفترة ذاتها من العام الماضي، بزيادة متواضعة بالمقارنة مع الزيادة في الإعلانات في بقية دول المنطقة. وتشير الإحصاءات إلى أن الإعلان المطبوع سيد الموقف في المملكة.

وأوضح المقلة أن الإعلان يلعب دورا كبيرا في عملية تحريك الاقتصاد الوطني وتطوره عبر ترويج اسم المملكة على المستوى العالمي على جميع الأصعدة الاقتصادية السياحية والخدمات بالإضافة إلى القطاعات الإنتاجية والتسويقية والمالية وكذلك دعم المؤسسات والشركات وتحفيزها وخلق سوق لتبادل السلع، وتوجيه المنتجين إلى إنتاج ما يريده المستهلك إلى جانب توعية المستهلك بالمنتج.

وذكر أن هناك كثيرا من الشركات والمصانع تغلق في بدايتها لعدم إدراكها لأهمية الإعلان واستخدامه في عملية التسويق والنتائج التي يحققها إلى جانب وجود عوامل كثيرة كالإدارة والتخطيط بالإضافة إلى المنتج نفسه.

وأضاف "الإعلان هو الوسيلة لتسويق البضاعة أو الخدمة أو الفكرة الموجودة، وان القطاعات الاقتصادية المختلفة كالطيران والسياحة والقطاع المالي والتسويق لا يمكن أن يكتب لها البقاء والمنافسة من دون تسخير الإعلان في ترويج الخدمات والمنتج الذي تقدمه للعملاء".

كما قال المقلة إن الإعلان لا يقتصر دوره على الجانب الاقتصادي فقط بل له دور اجتماعي لخدمة المجتمع وخدمة قضايا الناس المختلفة والمتنوعة عبر نشر التوعية وتدعيم السلوكيات الصحيحة وتصحيح الخاطئة إلى جانب نشر الثقافة الاجتماعية التي تخدم شئون حياة الأفراد في المجتمع.

وأعرب المقلة عن أسفه لعدم أخذ الإعلان دوره الكبير في خدمة المجتمع "وعدم استفادتنا من الإعلان وتسخيره في خدمة المجتمع وقضايا الناس". وقال: "هناك الكثير من القضايا كقضايا المرور والتوعية المرورية ومحاربة المخدرات ومكافحة السلوكيات المنحرفة والجنوح إلى جانب تعريف الشباب بالقضايا التي تهمهم، ونحن إلى الآن لم نستفد الاستفادة الكافية من الإعلان في الناحية الاجتماعية".

وأكد أن الإعلان يقوم بوظائف متعددة وأنشطة مختلفة "لكن الجانب الكبير الذي نعول عليه في أخلاقيات المهنة هو جانب التوعية والتثقيف". ودعا الجهات المختلفة إلى تسخير الإعلان في حل القضايا والمشكلات والترويج إلى كل ما يخدم المجتمع.

وألمح إلى أن البحرين تعيش عصر انفتاح سياسي واقتصادي وإعلامي وأنها بحاجة إلى تسخير الإعلان لمساندة جهودها، مشيرا إلى أن الحملات الانتخابية في المجلس النيابي والبلدي والجمعيات السياسية والاجتماعية والأهلية بكل أنواعها بحاجة إلى الإعلان لإعلام الناس ببرامجهم وخططهم المستقبلية وفتح قنوات الحوار ما بينهم وبين أفراد المجتمع. وعن العوامل التي أدت إلى عدم الاستفادة المرجوة من الإعلان من الناحية الاجتماعية قال المقلة: "هناك الكثير من الجوانب أدت إلى عدم الاستفادة من الإعلان في خدمة المجتمع، ويرجع ذلك إلى أن الجهات المعنية لا تركز على الجانب الإعلامي في طريقه المدروس وعدم اللجوء إلى الشركات المتخصصة، وعدم وجود جهات تجارية ترعى الجانب الاجتماعي إضافة إلى أن الشركات المنتجة للإعلانات مقصرة في هذا الجانب". ودعا المقلة الشركات الكبيرة إلى أن تعي أهمية خدمة المجتمع وتسخير الإعلان لخدمة قضايا الناس ونشر التوعية وتدعيم الايجابيات التي تعزز سير المجتمع نحو التطور، وخلق مادة إعلامية ابداعية قادرة على توجيه الشباب نحو الأفضل عبر تشجيع المبدعين وإتاحة المجال أمامهم.

واقترح المقلة أن تساهم كل الإطراف من شركات الإعلانات والمعلنين ووسائل الإعلام في عملية الاستفادة من الإعلانات بهدف خدمة المجتمع. وقال: "إن هذه الجهات مستعدة للتعاون، ولكن بحاجة إلى من يحركها ويوجهها".


أهمية الجوائز في تحفيز المبدعين

المنامة - المحرر الاقتصادي

قال المدير الفني التنفيذي لمنطقة الخليج بالوكالة العالمية جيه دبليو تي جون فوستر إن تكريم المبدعين وتشجيع الإبداع يؤدي إلى تدشين حملات ترويجية أقوى تفيد العملاء وأسماءهم التجارية ووكالة الإعلان والموظفين المبدعين على حد سواء.

وركز فوستر في ملتقى "ليالي الإبداع البحرين 2005" يوم أمس على أهمية الجوائز قطاع الإعلان والآثار المترتبة عليه، إذ ترأس مناظرة بهذا الشأن. ودعا إلى تشجيع المبدعين وحفزهم من خلال تقديرهم وتقديم الجوائز المادية والمعنوية وإتاحة المجال وزيادة أجورهم على ما يقدمونه من ابتكار. وقال: "إن الجوائز ضرورية لنمو الإبداع وتتعاظم أهميته بالنسبة لمستقبل الأسماء التجارية للعملاء".

ومن جهته، قال المدير العام لجمعية المعلنين مروان مطر إن هذه الفعالية تنظم إلى الذين يقدرون قيمة الإبداع وكبار المفكرين المبدعين من قطاع الإعلان لتبادل الأفكار والخبرات في مجالات الإعلان ومشاهدة أفضل الإعلانات التلفزيونية العالمية الحائزة على الجوائز. وسيتم مساء اليوم عرض 500 إعلان تلفزيوني عالمي ضمن برنامج يحتوي على الكثير من الإعلانات المضحكة وغير المتوقعة والتي تثير إعجاب المشاهدين

العدد 1039 - الأحد 10 يوليو 2005م الموافق 03 جمادى الآخرة 1426هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً