يقدم بنك البحرين الوطني فرصة إلى 31 طالبا جامعيا بحرينيا من مختلف الجامعات، بما في ذلك جامعة البحرين والجامعات المحلية والأجنبية الأخرى، لاستكشاف عالم خبرتهم العملية الأولى خلال فصل الصيف من شهر يوليو/تموز حتى أغسطس/آب 2005 وذلك من خلال العمل لدى المصرف.

وخلال الدورة، سيكتسب الطلبة مهارات العمل الأساسية المطلوبة للعمل في أي مصرف من خلال توزيعهم على مختلف الدوائر والأقسام في المكتب الرئيسي للمصرف وعلى الكثير من فروعه الموزعة في جميع أنحاء البحرين.

وفي معرض التعليق على ذلك، صرح العضو المنتدب، الرئيس التنفيذي حسن علي جمعة بالقول: "إننا نشعر بالفخر والاعتزاز لتقديم برنامج تدريبي صيفي لأكثر من 30 طالبا. وفي نهاية فترة التدريب، فإننا نأمل أن يكون الطلبة حصلوا على مهارات جديدة ستساعدهم في دخول سوق العمل".

ويعتبر الهدف الرئيسي لهذا البرنامج التدريبي الصيفي إتاحة الفرصة لكوادر المستقبل لاكتساب خبرة عملية حقيقية تساعدهم في دراساتهم ومؤهلاتهم.

وأضاف جمعة بالقول: "إن أهمية توفير هذا التدريب تكمن في تعريف الطلبة بالممارسات المكتبية والمصرفية عموما، وكذلك توسعة نطاق خبرتهم العامة من خلال التفاعل مع موظفي المصرف وزبائنه من أجل مساعدتهم في اختيار طريقهم الأكاديمي والوظيفي".

وقدم بنك البحرين الوطني برامج تدريبية صيفية للطلبة البحرينيين على مدى سنوات كثيرة. وبصفته مساهما رئيسيا ونشطا في تطوير القطاع التعليمي، فقد قام البنك بتنفيذ الكثير من المشروعات الرئيسية منذ إنشائه، بما في ذلك تركيب أجهزة تكييف هواء في جميع المدارس الابتدائية الحكومية وإنشاء وتأثيث مكتبة بنك البحرين الوطني العامة في المحرق وتركيب "هورايزن" وهو نظام مكتبي آلي بالكامل ومختبرين للكمبيوتر في جامعة البحرين، بالإضافة إلى إنشاء مبنى العمادة للقبول والتسجيل وتقديم تبرعات سنوية لصندوق طلبة جامعة البحرين وذلك لتوفير الدعم المالي للطلبة المحتاجين.

وحقق المصرف كذلك نسبة بحرنة بلغت 93 في المئة وهو يعتبر من بين أصحاب العمل الرئيسيين في قطاع الخدمات المالية في البحرين، كما يحافظ على علاقات وثيقة مع جميع المؤسسات التعليمية والتدريبية الرئيسية في البحرين وهو يسهم بشكل نشط في تطوير الجيل الجديد من رجال المصارف البحرينيين